في فن علم النّفس وانماط الحياه
((مصيبتك)).. طلّع وراها فايده

لا ينتثر فكرك على كذا اتجاه
الخصخصه فن العقول الرّايده

وان ساد من حولك شعور الإشتباه
خذْ لشعورك منطقه محايده

ثقتك سقف العقل،، والناقص ذكاه..
..من حَسّسَك ان فيه حاجه زايده

والابداع.. ماهو لعبْ شَد الإنتباه
على حساب الغاء فكره سايده

والضّيق ضِيق الكون واكظام الشّفاه
وفهْمْ الحياه على انها مزايده

أفضل وسيله للسّعاده والنّجاه
سَهْلَه على الرّاغب ولا هي كايده

توَحّد الله صدقْ وتقيم الصّلاه
وجَعلْ الفواحش عن حدودك نايده

وتكفّ يَدكْ وتحمد الله عالغناه
وتخَشّر هنودك مَعَك في المايده

ولا تخاوي لا شيُوخ ولا رعَاه
خاوْ اصدقا تفكيرك وفرايده

والشّيخ يتواضع وما يسْبَق عطاه
ويتعَوّدَون الناس من عوايده

والحب ذروَة كل شَي ومنتهاه
ومااحلا من وضوحه سوا مكايده

يبَكّي الرّجّال ويبَحّث خفاه
ويعلّمه شَرح الحظوظ البايده

واللي يحب احدٍ وماهو بمستواه
يبطي.. وعينه بالمدامع جايده

يا وجْد حَال الشّاعر وأمّه واباه
وجُود من هاوش لـ اخوه وصَايده

اللي مناي اعيش واتوفى معاه
حتى فـ عِيده.. ما قدرت اعايده!

الحزن طاقه للدّعَاه وللطّغاه
وانا طلعت من الجرُوح بفايده

(إن لم تزد شَيئاً على هذي الحياه)
(تأكد انك أنــــــــــــت حاجه زايده)

ياهية أنا مشتاق للحب والتيه
وأبي افضفض مافي داخل كياني
مشتاق لأنفاس الغلا والمشارية
ومشتاق لاحضانك وصوت الاغاني
مشتاق أصير الطفل وانتي تضميه
وتعطيه من صافي حنانك معاني
فديت روحك لاتكلمت لبية
لبية يافتنة هواي وزماني



وجاني النوم
تصبـــــــــــحون عـــــــــــــــــــــــــلي خـــــــــــــــــير