![]() |
لاصقة جونسون...مصافحة أولى
لطالما حيّرني السؤال البسيط: بأي مصافحة أظهر هنا أول مرة؟ أأقدّم نصًا أدبيًا، أم قصة، أم خاطرة؟ ليس لأن الحيلة تعوزني، بل لأن اللحظة الأولى تشبه الباب الذي لا نعرف أي جزء من أنفسنا يجب أن يمرّ منه أولًا. ربما نحن هكذا دائمًا—نقف عند العتبات مرتبكين، كأننا نخشى أن نكشف الكثير، أو نخفي أكثر مما ينبغي. لذلك اخترت أن تكون مصافحتي الأولى آخر ما كتبته، ذاك النص الذي وُلد البارحة فقط، بين غفوةٍ مترددة ويقظةٍ نصف صادقة— حيث يخفّ العقل، ويعلو صوت القلب، وتخرج الكلمات كما لو أنها تعرف طريقها قبل أن أعرف أنا. كانت اللاصقة هناك، على صدري، في المسافة القريبة من القلب ذلك المكان الذي يتظاهر بأنه عضوٌ عادي، بينما هو في الحقيقة أرشيف للعالم كلّه، بنسخه العامّة والسرّية. جلست بلا حركة، كأنها تعرف أنّ السكون أحيانًا أكثر توغلًا من الكلام. كنت أشعر بها مع كل نبضة، كأنها تتنصّت لا على الدم، بل على ما لم ينطق بعد. كانت خفيفة، شبه معدومة الوزن، لكن حضورها كان ثقيلاً بما يكفي ليجعلني ألتفت إلى داخلي، إلى تلك المنطقة التي نحاول، بمهارة لا واعية، أن نُبقيها بعيدة عن الآخرين… وعن أنفسنا أحيانًا. ومع ذلك، كانت تتحرّك. لا كحركةٍ ظاهرة، بل كارتعاشة معنى كما لو أن ذكرى مرّت، أو خوفًا طفيفًا حاول أن يختبئ، أو كأن القلب، في لحظة صدق نادرة، قال لنفسه: "أنا ما زلت هنا." ضحكتُ… ضحكة صغيرة من تلك التي لا يسمعها أحد. قلت لها: "يا صغيرتي، تشبهينهم… كل الذين مرّوا في حياتي ولم يطلبوا شيئًا سوى الوجود، ثم حمَلوا ما هو أثقل من الوجود." كانت، مثل كل امرأة تعرف وزنها الحقيقي، لا تُعلن عن دورها. تؤدي وظيفتها من الظل. تحمي دون أن تُذكّر. تصغي دون أن تسأل. وتبقى ملتصقة بالجانب الذي لا يصل إليه الضوءذلك الجزء من الإنسان الذي يتكوّن من حبٍّ لم يكتمل، وألمٍ لم يُنسَ، ووفاءٍ لا يعرف لماذا بقي. هناك، في تلك المساحة التي يتكلم فيها القلب وحده، كانت اللاصقة امرأة صغيرة، صامتة، عنيدةتستقبل رسائل لا تُكتب، وتعرف، كما يعرف جوهر الأشياء، أن ما نلتصق به ليس الجسد، بل الحياة كلّها. بقلمي 🌹 |
الجور ي
لا أعلم من أين أبدأ وكيف أنتهي أبدا بالترحيب بك حيث توقف المزن عن الهطول لأنك تفتحتِ كسحابةٍ أدبية فيضها أزهر كل شيء نحن و القسم والخواطر والكلمات ، جميلة هي تلك اللاصقة، تحمل في طياتها حكاية صامتة، وكأنها المرأة التي عاشت في كل قلب مرت به، تحمل أثقال الأيام وتبقى ثابتة كالجبل. أما تلك المرأة هي امرأة من طين الحب، نقش عليها القدر أجمل القصائد، فكانت لاصقة القلب. كما عهدتك عندما تمسكين القلم رائعة متميزة في نبضك وفكرك تحياتي لك ي مبدعة |
حياك نورتي الجوري
ماشالله عليك ابدعتي ربي يسعدك |
كلمات اجبرتني علي مشاركتكـ لاحساسي بصدقها
وايمانا مني بقلم يختار اجود المفردات وبستان الكلام ..المعطره لكي كل مني خالص التحيه والتقييم |
اهلا بك الجوري كلمات راائعه
لا تستطيع كتابتها الا انساانه متميزه مثلك انتي تمتلك قلبا ابيض راائعة كلمااتك فتقبلي مرووري |
بنت السحاب ....الريم رائدة الحرف
بعد كلماتك ارتاح قلبي لأن ما كتبته كان جيدا امتناني لكلماتك وجميل نبضك ♥️ |
مزون ...ممتنة لهذا المزن الذي يسعد القلب
شكرا لك |
النداوي أستاذي الكريم
كان لمرورك الألق عظيم الأثر ممتنة لك حضورا ولطفا |
عيونك أوطاني ....
عظيم الإمتنان لهذا العبور السخي البهي |
بمثل هذه اللاصقه تزهر وتتعطر صفحات هذا المكان
اروع بداية لحرف جميل جداً بمفعول سريع للذائقه كمفعول هذه اللاصقه في مواطن الألم جوري : اسم سيتردد كثيراً في سماء الأبداع ننتظر منك الكثير والجميل ..... دمتي بهذا الابداع ودمتي سعيده |
؛
مقطوعة من نوآصي الروح شقت طريقها فجآء المدآد كترفٍ لم يسعفة التواري خلف الفصول كي تدخل إلى أعماقي كل التناقضات، خارج كلماتك بحث عن شيء جميل يبعد عنا معاناة الألم كم فقدنا حس الوجود، ذلك الإحساس العميق في العيش الأبدي، لا شيء .. وحدها الخيانة والهجر وعدم الثقة ماصار يؤطر حروفنا اهلا وسهلا بالجوري حيث هنا كنت بالجوار قرات لك جميلا ممتعا اقره من أمد .. بعيد واعيره اهتمامي ..! ؛ هدوء |
استاذي نايف
ممتنة لأن مصافحتي الأولى كان لها اثر ولو قليل ممتنة لردك ولطيف قولك |
الهدوءأستاذي
الإصابات والكروب دائمًا ترينا من يلتصق بنا سندًا ومن يحضر فقط لمصلحته لاصقة كونسون هي من النوع الأول يحضر كسند يتواجد بحب ممتنة لردك ولطيف حضورك الذي اسعدني |
يسعد قلبك وحرفك جوري عسى نبضك دوووم ياغاليه
نورتينا |
الجميلة فوز
ممتنة لمرورك العبق غاليتي |
| الساعة الآن 01:57 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2026, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010