|
نَوَافِذ مُغلقة , وَخَيَال ×
• • • مَحَطَّات وَرَسَائِل كَتَبتُ البَعضَ مِنهَا بِـ نصفِ إِبتِسَامَة وَأَحرُفِي لَيسَت بِذَا مَزَاجٍ عَالِي لَتَرتَقِي لإِطِلاعَكُم ولَكِن هِيَ مُحَاوَلَة لـِ أَن أَجِدُنِي مَعَكُم لـِ أَتبَاهَى وَ لـِ أَرانِي أَكثَر , • • • مَسَاكِنْ • وَردَة جَمِيلَة زَرَعُوهَا بِـ طَرِيقِ الفُقَرَاء لِتُفرِط أَمَانِيهِم بِحِلمِ تحقِيقِهَا وَقَد غَفِلَوا كَثِيرَاً أَنَّ عُمرُهَا قَصِير جِدَّاً, وَسَتمُوتُ حَتمَاً كَ وُعُودِهِم ! _ تَحِيَّة لـِ وَزَارَةِ الإِسكَانْ • • • كُرسِي نَحِيل • لَم تُقرَأَ عَلَى صَاحِبِهِ الأَذكَارِ لِتعوِيذِهِ قَبلَ جُلُوسِهِ العَمِيق ! لِذَلِكَ خُطِفَت رُوحِهِ وبِقِي جَسَدَهُ عَلَى كُرسِيِّهِ هَامِدَاً ! لايَحُسُّ بِشَيءٍ عَدَى حَسنَاوَاتُ النِسَاء إِن مَرَرنَ عَلَيِهِ لِحَاجَة ! • • • شَبَح وَتَنهُّدَات • لَم يَبتَعِد كَثِيرَاً , يَطِلُّ مَعَ نَافِذَةِ عُمرِ تِلكَ " الفَتَاة " كُلَّ مَسَاء لِيَجَعَلَهَا تَتَسَائَلَ مَتَى سَيَمُرُّ ذَلِكَ القِطَارَ لِتَرحَل ! أَلا تَعلَمِي يَاصَغِيرَتِي أَنَّ بَعضُ الرَحِيلِ بِلا إِيَّاب ؟ كَمَا هُو حَالُكِ إِن سَافَرتِي بِقِطَارٍ مَعطُوبْ , قَد لاتَعُودِي كَ أَنتِ ! لا تَتَعَجَّلِي , فَلَرُبَمَا نَارُ الوُحدَةِ أَرحَمَ وَأَلطَفْ ! • • • حَضَانَة مُؤجَّلْة • حِينَمَا يَكونُ الأمرُ بالنِسبَةِ إِلَيهِ أَشبَهَ بِتصَرُّفَات الطِفلِ , لايَعنِي أَنَّهُ يَفتِقِد النضُوجَ فَقَط بَل يَحتَاجُ إِلى تَأهِيل نَفسِهِ مُجدَّدَاً بِدءَاً مِن حَضَانَة أَحَاسِيسِهِ وَمُرُورَاً بِتعلِيمِهِ قَوَاعِدُ الأَدَب , وَمَعَ ذَلِكَ كُلِّهِ لَو قَرَأَ هُنا لَم يَعِي بِأَنَّهُ المَعنِيّ ( تَحطِيم ) • • • مُرَافِق • يَتَجَوَّل بِنَظَرِه بَينَ وُجُوهِ المَارَّة وَحَقَائِبَهُم التِي يَحمِلُونهَا وَيَتعَمَّقَ تَفكِيرَهُ بِـ خصُوصِيَّاتِهِم و التِي لَن يَستَطِيعَ الوصُولَ إِلَيهَا وَيُسهِبَ بَالتَفكِيرِ بِـ مَسَافَات أُخرَى مَحظُورَة وَيَعُودَ لِـ التَفكِيرِ بـِ أَمانِيهِ مُغمِضَ العَينَان وَيَفُوق , وَإِذَا بِمُرافِقِهِ قَد رَحَل ! الأَولَى هُنَا بِهِ الإِهتِمَامِ بِمَوقِعهِ قَبلَ الخَوضَ بِـ خَارِطَةِ كَونِه ! • • • وضُوح • رَأَسُ الحربَة مُلائِمَة لِـ بدَايَةِ الطَعنَة , وَمِقبَضِهَا الأسرَعَ سَمَاعَاً لـِ أَنِينِ المَطعُون , وأَلَمُ الضَربَةُ القَاضِيَة كَانَ بِـ قَرَارِ تَنفِيذِهَا • • • زِيَادَة طِين • لَم تَكتَفِي بِكَونِهَا ذَاتُ ثِقَة بِـ أَنَّهَا الأَجمَلْ وَبَدَأَت تَتَرَبَّصَ بِهِ لِزيَادَة فِتنَتَهُ بِهَا ذَهَبَ ذَاتَ مَسَاء حِينَمَا تَزَاحَمَت الأَفكَارُ بِعَقلِهِ لِتُنتِجَ بِدَوَاخِلِهِ عَن قَنَاعَة يَأَسِهِ مِن إِرضَاءِ غُرُورِهَا وَلَم يَعُد ! ( لَم يَقتَنُعَ ذَلِكَ الكَثِير يَومَاً بِأَنَّ ذَلِكَ القَلِيلَ قَد يَكونَ أَجمَل ) • • • أَمَانِي يَومِيَّة • لاتَهدَأَ أَحلامُ كِسوَةُ الأرضِ بِثَوبِ الرَبِيع , وَإِن قَلَّ المَطَر شَيء جَمِيل , وَلَكِن التَرشِيدُ فِي حَجمُ الأَمَانِي يُقَلِّلَ مِن صَدمَةِ عَدَم تَحَقُّقِهَا , • • • لَيلَة مُنيرَهـ • بِالرُغمِ مِن تَحالُكَ الظَلام , وَتَرَادفَ الظُرُوفَ , والوَجَع أَتَت مِن المُحيِطِينَ كَ شَمعَة وَلُفَافَة لِتُنِيرَ الظَلام , وَتُلَملِمَ الجَرح وَهَبَت رُوحُهَا لَهُم لِيَسكُنُهَا مَن تَأَلَّم كَيفَ لَها أَن تَمنَحَ ذَلِكَ كُلِّه وَهِيَ تَفتَقد فُرصَةُ الحُصُولِ عَلَيه !! ( أَروَاح رَاقِيَة وَ هِبَة إِلهِيَّة ) • • • لِحَاف وَمَخرَج • لَم تَعُد حَبِيبَتِي بِجَانِبِي كَمَا عَهِدتُهَا ( طَيفَاً ) رُبمَا طَيفُهَا آثَرَ أَلا يِبقَى لِجِرَاحَاتِي لُطفَاً بِي ولَم أَسمَحَ لِنفسِي بِأَنَ تَرَى طَيفُهَا قَد تَخَلَّى وَإِن شَابَ نَبض ! فحتمَاً لايَخرُجَ مِن الطُهرِ إِلاَّ طُهرَاً وَوَقَائُعِ الأَيَّام لاأَعلَمَ إِلى أَينَ سَتَذهَبَ بِي بَعِيدَاً عَنهَا • • • • لَن أُطِيلَ عَلى أَعيُنِكُم أَكثَر وأترُكُكُم عَلى " دَعوَة تَحقُّقَ أَمَانِيكُم " قَبَل أَن يَسقُطَ قَلَمِي بِينَ فَوَاصِلِ حُبُّكُم آل بَعَد حَيِّي ولاأَجِدَ مَايَربِطُنِي بِكُم لأَعيشِكُم فَخرَاً وإِنتمَاء |
ـ شكري وامتناني ل نصك الجمييل ـ
|
هذه المحطات والرسائل رغم ان الابتسامة فيها لم تكتمل الا انها جديرة ب أن تُقرأ بتمعن حرف طال انتظاره والحمدلله ان من علينا بعودته ومهماكتبت لن اوفيه ذرةً من حقه كان لي شرف التواجد هُنا والشكر ب امتنان مع الاحترام لسموكم |
.
. تحيه مسآئيه برآئحة المسك لي عوده (مميز ) |
نص راقي وله ثقله ووزنه طاب لي المكوث فيه فلقد أبدعت حتى انغمسنا فيه بلا شعور شكرا لك أخي عبد العزيز |
|
يسّعد صبـآحك أديبنا
لله درك !! لــِ حرفك جمال لا يُضاهى وربك استمعت بتواجدي هنا كثير كثير يسلّم لنا قلبك وَ احساسك خيو عِزّ الهي يسعدك ولا يحرمنا روعة حضورك ~ |
عبدالعزيز
كاتبنا القدير الرائع بحرفه جموح في خيال راااائع .......... ومبدع و أحيانا تخذلني مشاعري فلا استطيع أن اكتب او اعبر عما يجول بخاطري، انبهارا وتعجبا بروعة موضوعك اخي العزيز........ تقبل تحياتي ومروري |
صفحه معبره وجميييله
الله يعطيك العافية مبدعنا لاهنت |
اقتباس:
قَافِيَةُ حُضُورُكِ لاتَحتَاجُ إِلى إِقتفَاءِ أَثَرَ يَافَجر وُضُوحُهَا كَافٍ وَيتَلَوَّنَ بِـ عُذُوبَةِ تَوَاجُدِك شُكرَاً عَلى مَنحَ صَفحَتِي هَذَا الجَمَال , وَمُمتَنّ :heart44: |
اقتباس:
الجَدِيرُ بِالذكِر حُضُوركِ هُنَا وَكَيفَ لَهُ أَن يتَلَوَّنَ بعِبقِ البَنَفسَجِ لِيظهِرَ حَرفِي أَجمَل كَم أَنَا سَعِيد بِأَن يَكونَ لمُشَارَكتِي بُعد آخر بتَوَاجِدُكِ هُنَا مُمتَنّ لِهَذَا الجَمَال , |
اقتباس:
وَردَة جُورِيَّة تَتَشَابَهَ مَعَ أَعمَاقِك وَلَم أَكُن أَعلَمَ بِأَنَّ لِبَعضِ الحُضُورِ نِبض , مُمتَن لكَرَمِ تَميِيز صَفحَتِي , وَمُمتَن لِعطرِك , |
اقتباس:
لَم تَكُن هَكَذَا صَفحَتِي مِن قَبل والآنَ قَد عَلِمَت سِرَّ حُبِّي لَهَا , تَشَرَّفَت بِعِنَاق مُعرِّفُكَ هُنَا وَمُمتَنّ لِقلبكَ عَلى هَذَا التَشرِيف , |
اقتباس:
أَرَانِي أَكثَر بِمُشَارَكَتِكُم ولاشَيءَ أَعذَبَ مِن إِحسَاسَكُم بِالقُرب , كَانَ يَ حَنَان لحضُورُكِ وَقع وَتفَاصِيلَ كَثِيرَة لَن أَروِيهَا , مُمتَنّ , |
اقتباس:
أَستَسقِي الخَيرَ , وَأَمضِي بِنقَاء مِن صَفحَتِي وَأُجَدِّدَ الأَمَل بِلقيَاكِ مَرَّة أُخرَى لِعذُوبَتِه , وَكَم هُنَالِكَ مِن الأَحَادِيثَ تَبقَى مُشَفَّرَة ولاتُنطَق لِلَذَةِ أَحَاسِيسِهَا وكِتمَانِهَا عَن أَعيُنِ الخَلق , مُمتَنَّ يَ غَاليِة , |
| الساعة الآن 08:31 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010