يازيد رد الزمل باهل عبرتي .!
يروى بأنّ رجلًا من الأعراب تزوج على امرأته الأولى، وكان له من زوجته الأولى أولادًا وبنات، وبعد أن تزوج بفترة بدأ يشك في زوجته الجديدة ولم يكن لشكه سببًا واضحًا
بل كان مجرد أوهامًا صورها له عقله وذلك لأنّها لم تكن تميل له، فهي لم تكن تكلمه إلا نادرًا، ولم تكن تضحك معه أو تبتسم أمامه مطلقًا وبناءً على هذا تصور بأنّها كانت تحب غيره قبل أن تتزوجه، وبسبب هذا الشك كان قلقًا وحائرًا في معظم الأوقات. ولم يتبدد هذا الشك إلّا بعد أن لجأ إلى إمرأة كبيرة في العمر وأخبرها بالأمر الذي في باله، وشكه في زوجته، وخوفه بأنّها لاتحبه، وطلب من هذه المرأة أن تساعده وتعينه بالعثور على طريقة يتأكد فيها من حب زوجته له، فأخبرته المرأة بأنّ عليه أن يصطاد أفعى، وبعد أن يصطادها يقوم بخياطة فمها ويضعها فوق صدره وهو نائم،وعندما تأتي زوجته لكي توقظه عليه أن يتصنّع الموت.وعندما غادرالرجل من عند العجوز فعل كما قالت له وحينما أتت زوجته لكي توقظه من نومه في الصباح، لم يتحرك واوهمها أنه ميّت، فقامت الزوجة برفع الغطاء عنه، وعندها رأت الأفعى ظنّت بأنّها قد لدغته وبأنّه مات فبدأت بالصراخ وأخذت تنادي على ابنه زيد(من زوجته الأولى)، وبينما هي تنادي على ابنه ومن شدّة ذهولها أخذت تنشد قائلة: يا زيد رد الزمل باهل عبــرتي على أبوك عيني ما يبطّل هميلها أعليت كم من سابقٍ قد عثرتها بعـود القـنا والخيل عجلٍ جفيلهـا وأعليت كم من هجمةٍ قد شعيتها صباح والا شعتها من مقيلهـــا وأعليت كم من خفرةٍ في غي الصبا تمناك ياوافي الخصايل حليلهــا سقّاي ذود الجار لاغاب جاره أخو جارته لاغاب عنها حليلها لامرخيٍ عينه يطالع لزولها ولاسايلٍ عنها ولا مستسيلهـا وبعدما سمع زوجها ماقالت فيه تأكد بأن كل شكوكه كانت أوهامًا، وبأن زوجته كانت تحبه، وتأكد من مشاعرها تجاهه، وبأنّها كانت تخفي هذا الحب حياءً فنهض من فراشه ليبشر زوجته بأنه لم يمت، ولكنّها حزنت وغضبت من شك زوجها بها وحياءً منه، وكانت هذه المرأة من نساء العرب اللواتي عندهنّ عزّة نفس وكرامة فأقسمت بأن لاتعود له إلّا عندما يتكلم الحجر مع الحجر، ويتكلم العود مع العود، وكان قصدها من ذلك استحالة عودتها إليه مرة أخرى. فأصبح الرجل في حيرة من أمره، وفكر بالعودة إلى العجوز التي ذهب عندها من قبل فربما يجد عندها الحل لمشكلته التي أوقع نفسه بها وبالفعل وجد عند هذه العجوز ضالَّته، حيث قالت له بأن يحضر الرّحى ” وهما قرصين من الحجارة يستخدمان في طحن الحبوب من قمح وغيره وهي تصدر صوتًا عندما يتم استخدامها، وأمّا عن العود فقد ذكرت له العجوز الربابة، فذهب إلى زوجته ومعه الرّحى والربابة وبالفعل عادت إليه زوجته بهذه الطريقة وعاشت معه إلى نهاية حياته. منقولة لاعـــــــــدمتكم |
قصة معبرة وفيها عبرة
شكري وتقديري لك أخي أبا طارق. |
اقتباس:
هلابك أستاذي إحساس رسام وأشكرك على تشريف الموضوع تحياتي لك لاعــــــــدمنا طلتك. |
قصة جميله وممتعه تعجبت من ذكاء العجوز طلعت موب هينه والله ..
سلمت يا ابو طارق ولا عدمناك .. |
قصّة جميلة من اروع القصص التي مرة عليّ
فيها من الدهاء ومن العبرة وفيها ايضا من الشعر سلمت وسلم نقلك اخونا ابو طارق |
يديك الف عافيه على طرحك الجميل
دائماً مميز بَ أُطروحاتك يّ مبدع الهي يسعدك وَ يديمك يّ بطل :152: |
عشت لاهنت مااحلا قصص الاولين وما اروع قصايدهم
|
جميله وممتعه سلمت يداك ابا طارق شكرا |
اقتباس:
هلابك مرتاح وأشكرك على حضورك الجميل سلمت ولاعـــــــدمنا وجووودك. |
اقتباس:
سلمتي ولاعــــــــدمنا وجووودك. |
اقتباس:
تقديري لجهودك لاعــــــــدمنا وجووودك. |
اقتباس:
تحياتي لك لاعــــــــدمنا وجووودك. |
اقتباس:
هلابك يالامير وأشكرك ع حضورك تحياتي لك لاعــــــدمنا وجووودك. |
الساعة الآن 07:21 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010