منتديات بعد حيي

منتديات بعد حيي (https://www.b3b7.com/vb/index.php)
-   منتدى ضفاف حره (https://www.b3b7.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   أبناء الغاضبين على بنو البشر (https://www.b3b7.com/vb/showthread.php?t=138685)

ذوق الحنان 10-19-2016 01:53 AM

أبناء الغاضبين على بنو البشر
 


أهمية البروتوكولات‏: ‏
يعودُ اليهود في استنباط نُظُمِهم وقوانينهم إلى البروتوكولات، كما يعودون إلى العهد القديم والتلمود، على اعتبار أن ثلاثتَها مقدَّسة؛ لصدورها على ألسنة الأحبار والحكماء، واشتمالها جميعًا على مجموعةٍ من التعاليم المهمة للفرد والمجتمع اليهودي‏.‏

ولذلك عدَّ بعضُ العلماء البروتوكولات مصدرًا أساسيًّا من مصادر اليهود المقدَّسة، وتأتي قداستُها من إخلاصِ اليهود لها، ولتعاليمها مع الاحترام والتعظيم، واعتبارها تراثًا خالدًا، له أهميته في المحافظة على دور اليهود مع سائر الأمم؛ أي إن قداستها أمر اتفاقي، ونظرًا لما في توجيهات البروتوكولات، أحاطها اليهود بعنايةٍ خاصة تفوقُ سواها، على أساس أنها تهتم بالقوانين المفيدة، المتصلة بالحياة في العصور الحديثة، ‏لدرجة أن اليهود ساعة أن رغبوا في إهمال بعض تعاليم العهد القديم والتلمود، حَرَصوا كل الحرص على المحافظة على نصوص البروتوكولات مجرَّدة من كل تعليق أو شرح‏.‏

وإذا سلِّم أن الوحي الإلهي لم ينزل إلا على موسى - عليه السلام - وأن أغلب أنبياء بني إسرائيل كانوا دُعَاة ومفسِّرين ومربِّين، لو سلِّم هذا يكون القول بقداسة البروتوكولات في مستوى القول بقداسة العهد القديم، ما عدا أسفار موسى، وبالتالي لا تقلُّ البروتوكولات عن التلمود في شيء‏.

‏وما دام اليهود ينظرون للتلمود نظرة خاصة؛ لأنه ينظِّم الحياة اليهودية، ويقنِّن العَلاقات الاجتماعية والإنسانية، فإن اليهود يرون في البروتوكولات خطَّة عملية لتحقيق السيادة الكاملة في مملكة صهيون العالمية، وإبراز الدَّور اليهودي في كل نشاط وعمل على مستوى العالم كله؛ ولذلك كانت نظرتهم إليها محُوطة بالعناية والتقدير والاحترام بكل ما جاء فيها، سواء تعلق بسلوك الفرد أو بسلوك الجماعة‏؛ ‏[‏اليهودية، د/ أحمد غلوش، ص 72‏].‏

http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/14732946161.gif



معنى بروتوكولات حكماء صهيون‏: ‏
البروتوكولات عبارة عن مؤامرة شريرة ضد البشرية، ويبدو أنها كانت رد فعل لما عاناه اليهود خلال القرن التاسع عشر من الاضطهاد في أوروبا، وما نزل بهم من جَوْر وتعسُّف - في نظرهم - فتدارسوا في هذا المؤتمر - ضمن ما تدارسوه - وسائلَ الانتقام من البشرية جميعًا، التي اعتقد اليهود أنها اشتركتْ كلها - بطريق أو بآخر - في إذلالهم والنَّيْل منهم‏.‏


و‏"‏بروتوكولات‏"‏ معناها (محاضر جلسات)، ويسمِّيها بعض الباحثين ‏(‏قرارات)، وتلتقي التسميتان إذا لاحظنا نصوصَ البروتوكولات، وأنها عبارة عن تقرير وضعه بعض الباحثين، وأن هذا التقرير عُرِض على المؤتمر في ‏"‏بال‏"‏ بسويسرا، وأن المؤتَمِرين أقرُّوه، فالبروتوكولات تقرير بالنسبة لواضعيها، ومَحاضر بالنسبة لعرضها على المؤتمرين في جلساتهم، وقرارات بالنسبة لقبولها وتأييدها‏، ‏وكانتْ هذه البروتوكولات مودعة في مخابئ سرية، ولا يعرف أحدٌ محتوياتها إلا الخاصة من اليهود، الذين يعملون على تنفيذ ما جاء بها بهدوء، وحسب تخطيط منظم، حتى شاء الله - تعالى - فضحَها، وكشف ما فيها للناس، فعَرَفها القاصي والداني‏.‏

http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/14732947291.gif


عدد البروتوكولات أربعة وعشرون بروتوكولاً، ولكنها غير دقيقة التأليف، وبها كثير من التكرار‏.‏

وهدف هذه البروتوكولات إقامة وحدة عالمية، تخضع لسلطان اليهود، وتديرها حكومة يهودية، ومن أجل ذلك يمكن أن تقسَّم البروتوكولات إلى قسمين كبيرين، يبحث القسم الأول في موقف اليهود من العالم قبل تحقيق هدفهم، ويبحث القسم الثاني موقف اليهود من العالم بعد أن يصبحوا أصحاب السلطان عليه، والبروتوكولات العشر الأولى تتبع القسم الأول تقريبًا، أما باقي البروتوكولات فتتبع القسم الثاني‏.‏

http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/14732948421.gif




وسنذكر فيما يلي أهم الملامح لكل من هذين القسمين‏: ‏
قبل تكوين الحكومة اليهودية العالمية:
من أهم ما يُعنَى به اليهود قبل تكوين هذه الحكومة إعداد الشعب اليهودي للسلطان، وتثبيت الاعتقاد بأن اليهودَ هم شعب الله المختار، فالناس عند اليهود قسمان‏: ‏يهود، وجوييم، أو أُمَمِيون؛ أي: كفرة وثنيون‏، واليهود شعب الله المختار، وهم أبناء الله وأحبَّاؤه، لا يتقبل العبادة إلا منهم، ونفوسهم مخلوقة من نفس الله، وعنصرهم من عنصره، فهم وحدَهم أبناؤه الأطهار، أما الجوييم فخُلِقوا من طينة شيطانية، والهدف من خلقِهم خدمة اليهود، ولم يمنحوا الصورة البشرية إلا بالتبعية لليهود؛ ليسهل التعامل بين الطائفتين إكرامًا لليهود، فاليهود أصلاء في الإنسانية، والجوييم أتباع فيها، وعلى هذا فمن حق اليهود معاملة الأُمَمِيين كالبهائم، والآداب التي يتمسَّك بها اليهود لا يمكن أن يعاملوا الأُمَمِيين بها، فلهم أن يسرقوهم، ويغشوهم، ويكذبوا عليهم، ويخدعوهم، ويغتصبوا أموالهم، ويقتلوهم، ويهتكوا أعراضهم، ويرتكبوا معهم كل الموبقات، ما أمنوا استتار جرائمهم، وقد عبر القرآن الكريم عن ذلك بقوله على لسانهم: ﴿ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ... ﴾ [آل عمران: 75].

وبناءً على هذه العقيدة يرى اليهود أن العالم لم يخلقْ إلا لهم، ومن حقهم وحدَهم استعباده وتسخيره، وليس لغيرِهم إلا السمع والطاعة، والرضا والقناعة بما يجود به اليهود عليهم؛‏ ‏[‏هذه تعاليم التلمود واضحة في البروتوكولات].‏

http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/14732949521.gif


http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/14732950821.gif

ويرى اليهود في هذه المرحلة ضرورةَ تمزيق الأوطان، والقضاء على القوميات والأديان، وإفساد نظم الحكم في كل الأقطار، بإغراء الملوك وسائر الحكام باضطهاد الشعوب، وإغراء الشعوب بالتمرد على سلطة الحكام ونصوص القانون، ‏وترسم البروتوكولات لليهود أن يهتموا في هذه المرحلة بنشرِ المذاهب المختلفة، وأن يختلف اتجاههم في مكانٍ عن اتجاههم في مكان آخر، وكذلك فيما يتعلق بالزمان، فهم يعملون على نشر الشيوعية أحيانًا، والرأسمالية أحيانًا، ويلبسون مسوح الاشتراكيينَ في بعض الأحيان، ويُوقِفُون بذلك الكتل العالمية المتصارعة، وهم يقولون أحيانًا بالحرية والمساواة، فيثيرون المظلومين في وجه الظالمين، ولكنهم سرعان ما يحاربون الحرية والمساواة، ويعلنون أن الطاعة العمياء والتفاوت بين الناس هما أساس القيم البشرية، ويحاربون الحرية مؤكِّدين أنها تحوِّل الغوغاء إلى حيوانات ضارية، وأن من الضروري أن تسحق هذه الكلمة، ويزول مدلولها تمامًا‏.‏

وهم في هذه المرحلة ينشرون الإباحية والفوضى، ويعملون على تقويض الأُسر وصلات الودِّ، ويدفعون الناس للشهوات والانحلال، والبعد عن كل القيم الإنسانية‏.‏


http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/14732952111.gif



وترسم البروتوكولات لليهود أن يستغلوا ما في النفس الإنسانية من ضعف، فالمال والنهم والنساء وسائل يمكن استعمالها مع الجوييم؛ ليكونوا أداة في يد اليهود ينفِّذون بسببها ما يطلب منهم‏.‏

كما ترسم البروتوكولات أن يضع اليهود في المراكز الكبيرة شخصيات مرموقة، لها أخطاء لا يعرفها إلا اليهود، وفي ظل الخوف من إشاعة هذه الأخطاء ينفذ هؤلاء الأشخاص لليهود ما يشيرون به.‏






وتهتم البروتوكولات بأن يسيطر اليهود في هذه المرحلة على الصحافة، ودُور النشر، وجميع وسائل الإعلام؛ حتى لا يتسرب للرأي العام العالمي إلا ما يريده اليهود‏.‏

https://tse1.mm.bing.net/th?id=OIP.M...e6do0&pid=15.1




ويستعمل اليهود المالَ وسيلةً من أكبر وسائلهم، ليس للرشوة فحسب - كما سبق القول - بل لإثارة الثورات الداخلية عن طريقه، فهم يُغْرُون الحاكم بجمع المال لنفسه، والظهور بمظهر البذخ والأبهة التي تناسب جلال الملوك وأمجادهم، ثم يدفعون الفقير ليثور ضد الحاكم الذي استحوذ على ثروة البلاد، وغلبتْه الأنانية القاسية‏.‏

ويدفع اليهود بالدول للاستعمار، ويجر الاستعمار إلى التنافس بين هذه الدول، والتنافس وسيلة هامَّة من وسائل الحروب بين الدول المستعمرة، فإذا شبَّت الحروب بين الدول المستعمرة قدَّم اليهود لهؤلاء ولأولئك القروض والسلاح بشروط سهلة حينًا، ومعقدة حينًا، وربحُ اليهود في هذه الصفقات مزدوج، فهم أولاً يستنزفون ثروات الدول ويجمعونها لأنفسهم، وهم ثانيًا يسخِّرون بعض الجوييم لقتل البعض الآخر‏.‏

وفي المؤسسات والمصانع يعمل اليهود على إفسادها، بإشاعة الخلل في إدارتها، والتخريب في أجهزتها كلما أمكنهم ذلك، ‏ويتشتت اليهود في كل أقطار العالم خلال هذه المرحلة ليختفوا عن المسرح العالمي حتى لا يتتبع الناس نشاطهم الهدَّام، هذا من جهة، ومن جهة أخرى يتصل اليهود بأقطار مختلفة ويعملون متعاونين بالمال والعلم والنساء؛ ليصلوا إلى القصور، وليكون لهم في إدارة البلاد شأن ونفوذ، فاليهود في فرقتهم متَّحِدون، وفي تشتُّتهم مجتمعون‏.


http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/14732953791.gif

بعد تكوين الحكومة اليهودية العالمية‏: ‏
إذا تحقَّق انتصار اليهود، فإن اليهود يُقِيمُون مملكة استبدادية تحكم العالم كله، ويكون مقرها "أورشليم"، وحكمها للعالم يكون بطريق مباشر، لو تم سقوط كل حكومات العالم، كما يكون بطريق غير مباشر؛ أي: من وراء الحكومات التي لم تسقط بعد، فإذا اكتمل النصر وسقطت كل الحكومات انتقلت العاصمة إلى روما؛ حيث تستقر إلى الأبد، ويتعاقب على العرش حكَّام من ذرية داود‏.‏

‏"‏فالسياسة صناعة سرية سامية، لا يحسنها إلا نخبة من اليهود، درِّبوا عليها تدريبًا تقليديًّا، وكشفت لهم أسرارها التي استنبطها حكماء صهيون من تجارب التاريخ وغيره، خلال قرون طويلة، وهم يتناقلونها في الخفاء، وعليها يربون ملوكهم ومَن يحيط بهم من المستشارين‏".‏

ويسوس اليهودُ الناسَ بالرشوة حينًا، وبالعنف والإرهاب حينًا، فمَن خضع للمال والنساء والمناصب، وأسلس القياد بذلك، قدم له هذا الدواء أو الداء، ومَن لم يخضع لذلك استعمل معه العنف؛‏ فالجوييم كقطعان البهائم أو الوحوش، يخضعهم الإرهاب والإذلال، فيصبحون كقطع الشطرنج تتصرَّف فيها أصابع اليهود حسبما تشاء هذه الأصابع؛ [‏اليهودية، أ‏.‏د/ أحمد شلبي، ص 280 - 286، بتصرف، اليهودية، أ‏.‏د/ أحمد غلوش، ص 73 - 74].‏


هذه المادة بحث في ما يريده اليهود‏

من كبار الباحثين الوارد أسمائهم في البحث

يحق للجميع النقل خارج المنتدى مع ذكر الباحثين

شيخ المافيا 10-21-2016 01:40 PM

يعطيك العافية .. وبعض القادة
مرضى نفسيون يقيدون الشعب
إلى الدمار والهلاك.

تحيتي لك

ذوق الحنان 10-22-2016 02:53 AM





هلا وغلا والف مرحباا
منور الدنيا بحضورك
اميررنا
كم يسعد قلبي ويشرفني هذا الحضور الشامخ
وكم تفخــر صفحاتي بحروفك الراقيةوالسامية
هنا أجد نفسي أحلق بين غيوم حروفك بين بساتين ورودك
هنا أجد نفس متميزاً بإطراءك الجميل الذي انتظرهـ دووماً
شكراً لك .. ولك مني أعذب وأرق تحيـــه بقلبك الشهد
وجميل الامنيات واعذب الجوري










الساعة الآن 02:40 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010

mamnoa 5.0 by Abdulrahman Al-Rowaily