الدعاء... موانع الإجابة والأستعجال فيه
عن إستجابة الدعاء
وموانع الإجابة والأستعجال فيه. فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ، لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ، وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ : إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا ". قَالُوا : إِذَنْ نُكْثِرَ. قَالَ : " اللَّهُ أَكْثَرُ ". رواه مسلم إذن استمري بالدعاء، كما قال الصحابة إذن نكثر، فقال صلى الله عليه وسلم" الله أكثر "، ثم من المعلوم أن الإجابة قد لا تحصل بسبب البعد عن الله، قال تعالى " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" [ سورة البقرة اية ١٨٦ ]، ثم اعلمي أن من موانع إجابة الدعاء الاستعجال في إجابة الدعاء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل)) قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: ((يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء" رواه مسلم. وإيضًا موانع إجابة الدعاء كذلك ترك اليقين في الدعاء، أو الدعاء باللسان دون حضور القلب، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ "رواه الترمذي. |
جزاك الله خير الجزاء ورحم الله والديك
|
اثابك الله ونفع بك
وجزيتي الفردوس |
جزاكِ الله خير الجزاء
وجعل ماقدمتِ في ميزان حسناتك شُكراً لجنابك تقديري |
بارك الله فيك وجزاك الله خير
علي روعة الطرح الجميل |
جزاك الله خير |
جزاكم جنان على مروركم
أشكركم على التواجد والتفاعل دمتم بخير |
جزاكِ الله خير الجزاء
وجعل ماقدمتِ في ميزان حسناتك اللهم أجعل دعوادتنا مستجابه واحلامنا محققه شُكراً لجنابك |
اقتباس:
بكل قسم لتنثر شذى حروفك يا لهذا الدعاء والمشاركة والرد الجميل أنرت المتصفح💐 |
جزاكي الله الف خير يالغاليه ولا يا مك السعاده وتحيه تليق بمقامك |
جزاك الله خير يالاميره ورحم الله والديك
|
شبام
جنون الشوق جزاكم خيراً منه وبارك فيكم على المرور |
الساعة الآن 02:03 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir