•• مشوَارُ عُمر , وَضَجِيج ••
:
: التحية حيثُ الضَوءُ والعِطرِ أنتم " آل بَعَد حَيِّي " وَجَدتُ قَلَمِي وَأَنَا ذَوَا حَظٍ بـِ " مُصَافَحَة أَعيُنِكُم " : : فَوضَى لَم أَجهَلَ كَيَانُهَا الكَئِيب قُمتُ بـِ لَفظِهَا وَ تَكفِينهَا بِعدَ أَن أَخذَت مِنِّي نَصِيبُهَا " لَم تَكُن جَميلَة بـِ أَيِّ حَالٍ مِنَ الأَحوَال " وَ عُذرَاً لـِ أَعيُنِكُم المُشبَعَة بـِ الوَفَاء : : أَنتَهِزَ إِستِيقَاضِي هَذَا المَسَاء وَعَافِيَتِي مِنكِ لـِ أَكتُب وأَلتَمِسُ العُذرَ لـِ قَلبِيَ مِمَّا قَد آَتِيَ بِهِ كَ خَطِيئَة "" كُونِي بـِ إِرتِقَابِ حَقِيقَتُكِ هُنَا بَينَ أَسطُرِي وَسـ أُصِيبُكِ بِشَيء لايَنتَمِي لـِ الفَرَح بـِ أَدنَى حَاسَّة وَ لَكِ الخَيَارَ بـِ أَيُّ أَلوَانِهِ سَتَموتِي لِتُفرِجِي عَن سَعَادَتِي القَابِعة بـِ قُضبَانُكِ لـِ سنِين "" يَاسَيِّدَة مُلَطَّخَة بـِ هَويَّاتِ الضَيَاع : هَل مِنَ المُمكِنِ أَن تَنسَلِخِي مِن وَاقِعُكِ لِبعضِ ثَوان لـِ تَقرَأَينِي بـِ نَقَاء !! "" أَنتِ جَميلَة بـِ لَونُكِ الأَحمَر المُتَعَطِّش لِشبِيهِهِ المَانِح للحَيَاة وَأَتى الوَقتُ لـِ إِراقَتُكِ بِـ لا نَدَم "" هَل تُجِيدِي المُرَاوَغَة الآن ..؟ لاأعتَقِد فَـ لَونُ شَعرِي لَم يَنقَلِبَ لـِ الأَبيَضِ وأَنَا لَم أَكتَسِب خِبرَتُك "" وَاقِعُكِ مُرّ .. كـَ وَاقِعَ إِبنُكِ الذِي لَم يَرى النُور بَعد ! عَايَشتِيِهِ تَحتَ سِتَار التَظلِيل وَسَرقتِي بِهِ " أَجمَلَ أَيَّامِي " "" تَغَلغَلَ فِي جَسَدِي " حُبُّكِ " وأَنَا أَلطِمُ فِي وَجهِ قَلبِي تَسَاؤُلاتِه وَ أَجبَرتُ نَفسِي الإِنصِيَاع لـِ رَغبَاتُكِ اللا مُنتَهِيَة "" الكَثِيرَ لايُذكَر .. ولا يَنمَحِي .. ولايُمكِن إِستِدرَاكِه وَلَن يَتَخَيَّلَهُ بـِ مَرَارَتِهِ سِوَاي "" تَتَشَكَّلِي بِ دَواخِلِي وَطَنٌ يَرفُضُ إِنتِمَائِي إِليِه ولم أعلَمُ السَبَب إِلاَّ مُؤَخَرَاً ! "" جَهَلتُ نَفسِي وَقَيَّدتُهَا بِـ مَسَاءَاتُكِ ولَم يَأَتِي " صَبَاح " "" تَزَاحَمَت بـِ دَوَاخِلِي صَرخَاتِي وأَحتِجَاجَاتِي وَ أَوجَاعِي وَأَستَكَانَت إِلَى إحِبَاطَاتِي وقَلبٌ تَبَلَّدَ بِهِ الكَثِير "" قُمتَ بـِ الهُرُوبِ مِنكِ وَوَقَعتُ بِكِ وَلَم أَجِدَ أَيُّ طَرِيق لايَحمِلُ " عنَاوِينَ هَزَائِمِي " "" إِستَأجَرتِينِي لـِ أَعوَام وَقُمتِي بـِ إِستِغلالِي " سِحرَاً " وَغَابَ عَنكِ أَنَّهُ سِيفتَحَ ذَاتَ يَوم شُرفَةَ صَحوَة أَشتَنشِقُ مِن خِلالُهَا هَوَاء مَملُوء بِرغبَة التَحَرُّرِ وَدَافِعَ كَسرِ القَيد "" كُلُّ الأَحاسِيسِ والآمَال غَرَبَت ذَاتَ مَسَاء وَطَوَّقنِي يَأَسِي مِن عَودَتِهَا وَتَخَلَّل أَحَاسِيسِي " شُعُورَ حُرِّيَّة " فَقَدتُهَا لـِ أَعوَام "" وَأَنَا لِهَذَا اليَومَ " بَرَاءٌ مِنكِ " : : تُصبِحِي عَلى أَلَم وَمَخَدَّهـ سَودَاء كَ نَوَايَاك |
أستاذي المطر
عبدالعزيز .. بوح جعلني أنظر بجانبي مرات ومرات تكتب انت واتحسس نفسي هناك على قارعة ذاك السرد العجيب العذب .. من أي كوكب انت ياصاحب وأي ملهمةٍ قذفت بذاك الفؤاد العذب ليعصر لنا من احاسيسه ماننشده أنشادا لاقراءه المطر المختلف وخالقي مختلف كان لي الشرف التواجد في المقعد الاول ودي لك ولاأحاسيسك العذبه |
:
: : رُبَمَا يَابَرق لَو سَأَلتَنِي عَن حَالِي لِقُلتُ بـِ خَيرٍ إِلا لحظَة ! بِتُّ مُؤَخَرَاً أَتَرَدَّدُ بـِ الطَرحِ كَثِيرَاً مِن خَوفِي بِأَن آتِيَ بـِ شَيء لا يَرتَقِي لـِ مَكَانَة إِطلاعِكُم وَهَا أَنتَ تُشَرِّفُنِي بـِ عَظِيمِ إِطرَائِكَ وَالذَيِ هُوَ بِمثَابَة " شَهَادَة أَفتَخِر بِهَا " مِمَّا جَعَلَنِي أُفَكِّر بـِ أَنَّ قَلَمِي لازَال حَيَّاً وَ يَنبِض وَسَأَقُولُ لَكَ سِرَّاً خِلافَ مَاذَكَرت : أَنَا بِهَذَا النَصَّ أَسقَطتَنِي عَمدَاً بـِ طَريقِكُم لـِ أَرَانِي فَشُكرَاً لـِ عَينَاكَ وَقَلبُك عَلى جَمِيلِ وَكَرمِ إِطِّلاعِك وَ بِخُصُوصِ تَواجِدُكَ هُنَا بِالمَقعَدِ الأَوَّل : لاأُخفِيكَ أَنَّنِي سَ أَستَنِد وَأَتَوَكَّأُ عَلَيِهِ " لأَستَمِر " فَلا يُوجَدُ لَدَيَّ دَافِعٌ أَكبَرَ مِنه مَوَدَّتِي |
" قلم يحرف مسآر آلدم بـ الأوردة ليبعث آلفوضى بدوآخلنآ ومآأجملهآ من معآرك تقآم على شرفك ولتثق بـ أن بـ إستطآعتنآ تحمل آلمزيد من الإنهزآمآت ودمآر الأنفآس مآدآم آلرآبح بمنتهى آلمسآر هو:أنت بلآ منآزع شكراً وعمق أمتنآن.. |
:
: : مِيزَتِي قُوّ بَاسِي جَمِيلٌ أَن حَضَرتِي وَمُمتَنّ , ولَكِن لَم تُخبِرِينِي عِن ذَلِكَ الشَيء الذِي شَارَكتِينِي بِه صَفحَتِي ؟! لَم تَكُن هَكذَا قَبلَ حُضُورِكِ وَتَواجِدُك ! وَ بِحَقِّ جَمَالُكِ لاأُرِيدَ أَن أَتحَدَّثَ أَكثَر " وَأَغفِرِي لِي ذَلِك " أُرِيدُ فَقَط : أَن أَشكُرَ الحَظَّ الذِي أَنصَفَنِي بِـ " مَطَر مُعَرِّفُك " مَوَدَّتِي |
عبدالعزيز
اكتفي بقول انت مبدع |
:
: : وَ أَنَا أكتَفِي بـِ إِرتِشَافِ كُوبْ بـِ نَكهَةُ حُضُورُكِ لـِ يَفُوحَ العِطرَ بـِ المَكَان وَليَعتَدِلُ المَزَاج فَلا شَيءَ أَجمَل مِن إطلالَة صَاحِبَتُهَا تَعِي مَدَى عُذُوبَتِهَا وَتعِي مَدَاهَا بـِ أنفُسِنَا شُكرَاً نَجلاءَ للحُضُورِ وَ لـِ العطِر مَوَدَّتِي |
عَ ـبّـدُآلَعَ ـزَيّزَ
آريّ هِذِآ آلَمِسًسًـآء مِخٌ ـتُلَفُ فُ بّـآلَرغّ ـمِ مِنِ تُشّـكيّلَ آلَلَوِحً ـهِ آلَتُيّ جَ ـذِبّـتُنِآ عَ ـنِ بّـعَ ـدُ وِآتُيّنِآ نِقَرعَ ـ آلَآبّـوِآبّـ لَنِريّ هِذِهِ آلَبّـآذِخٌ ـهِ آمِتُزَجَ ـتُ بّـآلَصِـدُقَ وِحً ـآلَفُتُ كسًسًـوِر ربّـمِآ جَ ـرحً ـهِآ لَآيّطٌيّبّـ آبّـدُعَ ـتُ وِخٌ ـآلَقَيّ وِعَ ـسًسًـيّ آلَنِوِر يّظٌـهِر لَك وِيّنِجَ ـلَيّ آلَسًسًـوِآدُ عَ ـفُوِآ فُلَآ آجَ ـيّدُ آلَردُ بّـمِآيّلَيّقَ بّـسًسًـمِوِك وِلَكنِ حً ـضًـرتُ وِشّـآركتُ لَآبّـرهِنِ لَك عَ ـنِ آعَ ـجَ ـآبّـيّ بّـشّـخٌ ـصِـك وِقَلَمِك فُ لَلَهِ دُرك وِآلَفُ صِـحً ـ قَلَبّـك وِسًسًـآمِ نِبّـضًـك تُقَدُيّريّ وِآحً ـتُرآمِيّ عَ ـقَآبّـ آلَنِهِآر |
:
: : صَفحَتِي إِن لَم تَتَزَيَّنَ بـِ حُضُور حَتمَاً سَتَفقِدُ الأَلوَانَ والطَعم وَأُدرِكَ جَيِّدَاً أَنَّنِي هَذِهِ الليلَة " ذَا حَظّ " وَوَدِدتُ أَن يَستَمِرَّ إِنصَافُ الحَظَّ لِي بِرؤيَتُكَ دَائِمَاً مَعِي فـَ قَلَم وشَخص كـَ أَنت أَتَشَرَّف بـِ أَدنَى تَواجُدٌ لَه وَ " أفخَر " الشَاعِر والكَاتب القَدِير عِقَاب النَهَار : أُنصِفُ بـِ قَولِي : أَنَّ أَحرُفِي بِهذِهِ المُشَارَكَة لَم تَكُن كَ جَمَالِ حُضُورِك لِذَلِكَ لَكَ أَنتَ شُكرَاً .. مَوَدَّتِي |
عبدالعزيز
كاتبنا و سفير منتدانا ملك اللهجة والإحساس دمجت الوزن بالمقياس لكي أسمع ترانيمك وللمعنى أهز الراس وأرفقها بإعجابي لأنّك بالفعل نبراس .. فهنيئاً لنا بصاحب هذا القلم المتميز العنود بنت تركي |
:
: : أَدِينُ لَكِ بِـ الكَثِيرِ عَلَى هَذَا الحُضُور يَا عَنُود فـَ عِندَمَا أَتَيتِي رَسمتِي لِي كَيفَ أَنَّنِي " لازِلتُ مُتَوَاجِد " وَ أَحرُفُ إِطرَائُكِ لَم تَكُن إِلا لِتُزِيدَنِي " شَرفَاً " وَأَنَا عِندَمَا أَنتَثِر ذَات يَوم بـِ صَفحَةٍ كـَ هَذِهِ فـَ حُضُورُكِ كَفيل بـِ تَجمِيعِي وتَرتِيبِي مُجَدَّدَاً وَأَنتِ كَفيلَة بـِ إِحيَاء النَهَار بـِ ليلِ هَذَيَانِي أَشكُرُ لـِ نكهَة الشَهدِ المُصَاحِبَة لَكِ تَجمِيلَ صَفحَتِي وَ أَشكُرُ لـِ قَلبُكِ وَمُعَرِّفُكِ إِنَارَت المُحيطَ بِـِ أَحرُفِي مَوَدَّتِي |
=
تراتيل الجمال سُطرت هُنا وحلة من الابداع تهبنا إياها ، في كينونة معاني جُملت بسطور ، فاضت بالدرر ،! أنيق حتى في حين .. حصاد سنابل الحزن ، طابت بك الكلمات ،! واستنشق الفؤاد هيامها ، فطبت بباذخ المداد ،! "العزيز" تُربك الأصابع حتى تصرخ جنوناً! استمر بالإبداع في جنائن حرفك وترونق يا مُخملي الكلمة .. دُمت كما تُحب وأكثر .... |
:
: : أَوجَاع سَأَبقَى أَرقَبَ " مُعَرِّفُكِ " وَأَتَسَائَل عَمَّا أَتَى بِهِ لـِ " يُحيِي نِحُلَ حَرفِي " وَفِكرٌ بـِ الطَرَفِ الآخَرِ يُحَدِّثُنِي عَن أَشيَاءَ لَيسَت للـ بَوح ! لـِ أَصمُتَ رُغمَاً عَن أَنفِي وَأحتَفِلَ بِكِ بَينِي وَبَينَ قَلبِي أَيضَاً .. بَلغتِي مَا بَلغتِي مِن الجَمَالَ " وَتَعلَمِي ذَلِك " وسَأَقِفُ أَنَا وَحَرفِي عِندَ حَدِّ حُرمَةَ جَمَالَ عَينِيكِ ولاأَنطِقَ أَكثَر لِكَيلا أُدَان , ولَكِن لـِ أُخبِرُكِ أَنَّكِ ذَاتَ أَهمِيَّة وقَد أُرَدِّدُ حَمدَاً أَنَّكِ مِنَ الحُضُور .. وَشَرَفُ تَوَاجِدُكِ يَرتَقِي بِقَلَمِي عَلى عَتَبَاتُ الفَخر وَعطرُكِ يُزَاحِمَ الدَمَّ بـِ عُروقِي لـِ قُوَّتِهِ وجَاذِبِيَّتِه مَوَدَّتِي |
وأين العمر حين ترتعش على ناصيته أوجاع الحروف تنساب من جداول الألم زخات قهر و مدآد صرخآت ترانيم من قيثارة صمت وبوح تندثر من جانبيه همهمات العذاب وآآه من ليل تشقى فيه الروح وتنتعل صرخة الصمت أرسم غيمة تعانق مدى روحك وداعب بِ أنامل الشوق سطور الأمنيات ودع عنك وجع يلمس عمق الدفء فيك فَ الحياه دون حنينك لا تستوي وعلق على مقصلة العذآب مغلقه وللأبد فَ الوجع يمتص من القلب رحيق الحياه العذب المنسدل على روح الحرف عبدالعزيز بالتأكيد .. حالي الآن .. .. .. أي .. تم خطفي بمعرفة حرفك المدهش. أكتب أكثر فما أجمل الخطف على يدِّ حرفك لك جورية وعطر الورد |
قلم مميز يجبرنا بالمتابعه
يسلم احساسك خيو على دا الابداع ربي يسعدك وينولك مُرآدك يّ أمير ، |
الساعة الآن 06:55 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010