"

نسافر كي نبعد الحزن ان ترهلات الحياة
التي اضفت لحياتنا قرمزات بلورية لايجيد
رؤيت ما يتخلهها من عبوث الا انا .؟





:
تمتمة

"
اصافح كفوف السراب
التي يقيدها فواجع الغروب

تمرغ الوقت بالأسى
حين صار الليل يملأ كؤوس الأرق.
في سماء السهد
تختنق الذكريات من عوادم الفقد
ينسى فيها القمر براءة الحنين
كلما بلل الدجى بياضة

بعد وفاة الأم
ينزل ملك من السماء يقول :
يا إبن آدم ماتت آلتي كنا نكرمك لأجلها ..
فأعمل لنفسك نكرمك ..
ربي لي أم ..
لا قوة لي على فراقها .. أسألك اللهم في كل يوم ..
أن تطيل في عمرها و تلبسها الصحة و العافيه .. وأن ترزقني برها ..
الله يطول بعمرك ي جنتي ..

بعضُ النّاسِ كَالنُّجوم، لا تَرى بَريقها الّا بَعدَ حلول الظّلام واشْتِداد الظّلمَة ♥

أعلم أن الحنين سوف يجبرك على العودة ذات يوم
فلا تستغني عن أحد
فإنك لا تدري إلى أي مصير أنت ذاهب!!

"

وذات مساء سأستيقظ على سراب
وحديقة من يباب
لأن الحدائق لم تعد تنبت سوى الحنين

حيّه (تِفاصيلك) وتنبض زواياي
ياما بغيابك جيتها -ثُم- لقيتك !

ماغبْت عن روحي واذا غبْت وياي
شفْني مَعَ نفسي رحلت.. وخذيتك !

ولْيّتْ الَأَمَانِيْ ..
تِقْدَرْ تْعِيدَنَا لـ أَمْسْ ..
ونِقْدَرْ نِعِيدْ الذْكْرَيَاتْ الغَريِقَه ..

"

- أنا فَ داخليّ | فرحه '
صغيره ؛ وضوءها ’
. . . . . . . . . . خافتْ !