روائع الشعر العراقي/عبدالرزاق عبدالواحد/بداية الطوفان
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كنتَ عُمرَكَ حين تشاكسُكَ الرّيحُ تَشعرُ تُبصرها، وتُفَسِّرُها حين لا عينَ إلاكَ أنتَ تراها لستَ قَطُّ إلهاً ولكنَّ قَلبَكَ كان يرى كلُّ ظنٍّ سرى كنتَ تُبصرُهُ كلُّ وهمٍ جَرى كنتَ تَشعرُهُ .. قَطُّ لم يخطئ الظَّنُّ فيك ولا أخطأَ الحَدْسُ فيك وها أنتَ تقرعُ كل المخاوفِ أجراسَها وتوقظُ كل الهواجسِ حراسَها وترى رؤيةَ العين أن التي أنتَ أسرجْتَ قنديلَ قلبِكَ وقفاً عليها تراوغُ نبراسَها وما زلتَ من دهشةٍ أو ألَمْ صامتاً كالصَّنمْ فمتى سيعودُ الوليُّ الذي فيكَ يُبصرْ ومتى سيعودُ النبيُّ الذي فيك يَشعُرْ ومتى يستعيدُ الإلهُ الذي فيكَ هيبَتَهْ؟! |
ماحلاهم وما احلا لهجاتهم اخواننا العراق
دمت وسلمت اخي ناطق |
حياك ناطق العبيدي
واشكرك على نقلك الطيب للطيبين |
كل الشكر لسموك الراقي
|
انتفاء جميل شكرا |
الساعة الآن 08:01 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010