حكم الهدية للمعلم والموظف.
حكم الهدية للمعلم والموظف .
في الصحيحين، قال ﷺ : «ما بَالُ عَامِلٍ أَبْعَثُهُ فَيَقُولُ هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي، أَفَلا قَعَدَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ أَوْ فِي بَيْتِ أُمِّهِ حَتَّى يَنْظُرَ أَيُهْدَى إِلَيْهِ أَمْ لا، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لا يَنَالُ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْهَا شَيْئًا إِلا جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ». قال الحافظ النووي -رحمه الله-: " في هذا الحديث بيان أن هدايا العمال حرام، ولهذا ذكر في الحديث عقوبته وحمله ما أُهدي إليه يوم القيامة، وقد بيّن ﷺ في نفس الحديث السبب في تحريم الهدية عليه وأنها بسبب الولاية، بخلاف الهدية لغير العامل، فإنها مستحبة ". شرح صحيح مسلم | ( ٦ / ٤٦٢ ). وقال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: " لا يجوز للمدرِّسة أن تقبل هدية من الطالبة؛ لأن هذا داخل في عموم الحديث: (هدايا العمال غلول) ولأن الهدية ستوجب المودة، فيخشى عليها أن تحيف، فيجب عليها أن ترفض، أي: يجب على المعلمة أن ترفض الهدية ". لقاء الباب المفتوح | ( ١٦ / ٢٢٥ ). وهذا في حال تدريس المعلم للطالب، أما إذا تخرج ورصدت الدرجة فلا بأس . وقال أيضًا : " إذا كان الإنسان في وظيفة حكومية وأهدى إليه أحد ممن له صلة بهذه المعاملة فإنه من الغلول، ولا يحل له أن يأخذ من هذا شيئًا ". فتاوى ابن عثيمين | سؤال رقم٢٧٠ . |
هلابك ياالأثير وأشكرك ع موضوعك الهادف
تقديري لجهودك لاعــــــــــدمنا وجووودك. |
جزاك الله خيرا وحياك الله الاثير
|
اصلا والله يخجل الواحد يهدي هديه لقصد مساعده او غيرها
|
تسلمين الاثير
ربي يرحم والديك ويجازيك كل خير |
هدية ماوراها جزية لاباس
|
جزاك الله خير |
موضوع هادف وجميل ويحدث كثيراً وقد يكون القصد من الهدية محبه لا مصلحه
ولكن تفسر وتحرف إلى مقاصد أخرى تجلب المتاعب انا في سلك التعليم ويعلم الله تسعدني الهديه حين تأتي من أولياء الأمور او الطلاب ولكن إحراجها أكبر من الأحساس بالسعادة حين تأتي السعادة مصدرها أحساس صاحبها وليس الهديه بعينها ولكن تحرج من أن تكون كلفت على المهدي وما يأتي بعدها . أقولها من تجربه ( تهادوا تحابوا ) ولكن في العمل تحرف ... الدين لايأتي بالأمر عبثاً ..... الموضوع رائع وشدني كثيراً .... اشكرك الأثير |
الساعة الآن 10:17 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010