:::: قصة و عبره ::::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول أحد الآباء: ذات يوم أساء ابني للجميع، فضرب أخته وشتم أخاه وأغضب أمه، وعندما رجعت من العمل اشتكاه الجميع لي، وانتظر المسكين أن أعاقبه ، لكنني رأيت نظرة الحزن والانكسار في عينيه ، لقد شعر المسكين أن الجميع ضده وأنهم كرهوا سوء أدبه .. هنا اكتفيت بالصمت وقلت لهم : سوف أتعامل معه، وخلال دقائق ذهبت معه إلى المسجد ، وفي الطريق وضعت يدي على كتفه ، فخاف مني وظن أنني سأصرخ فيه وأعاقبه ، فقلت له : لا تخف ، أنت ولد طيب فلا تفعل ذلك ثانية! لقد فاجأه ما فعلت معه، لم يكن يتوقع أن اعفو عنه، وهنا كان للعفو طعم آخر.. ولذلك فقد أقبل ابني نحوي وقبلني وقال: "أحبك" ❤ واتفقت معه على رد المظالم لأمه وإخوته، وفكرنا معًا كيف يصلح ما أفسده. وبعدها بأيام بدأت أفكر معه كيف يكسب أمه وإخوته، وكم فرح المسكين بذلك وتغيرت أحواله للأفضل.. لقد اكتشفت أن البعض يعاقب أبناءه عندما يسيئون، لكنهم يفتقدون طريقة تعليمهم كيف يحسنون!. |
هلابك حايلية وأشكرك ع موضوعك الراقي والرااائع
تقديري لجهودك لاعـــــــدمنا وجووودك. تقييم |
ياهلا قصه جميله سلمت يمينك شكرا |
التعامل الحسن ورد الإساءه بالحسنى تأتي نتائجه طيبه ورائعه
تعامل الأب مع أبنه المشاغب جميل قد يكون عمر الأبن وسن المراهقه له دور في ذلك أحتوائه عند الغلط أفضل من العقاب قد يتسبب في كسره وزيادة الشغب بدافع رد الاعتبار حائليه .... رائع طرحك وجميل المحتوى والفائدة |
شكرا جزيلاااا حايليه
|
الساعة الآن 06:38 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010