سيرة الفنان راشد الماجد


سيرة الفنان راشد الماجد

ولد سنة 1968,وقد بدا موهوباً منذ سنوات عمره الأولى وطرق بوابة الغناء وهو لا يزال في الرابعة عشر,

وأعاد إلى الأذهان واحدة من عيون التراث الذي لم يندثر ولا يغيب عن تفاصيل الذكريات المنقوشة على

جدران الذاكرة في الجزيرة العربية .

وبعد ان اكمل الثانوية واخذ الموضوع بجدية ,لم يلمع منذ البداية,وقد اصدر عدة البومات لم تلحق

النجاح المطلوب لاكنها تركت صدى جيد لدى المستمع الخليجي ,وكان من ضمن هذه الألبومات

البوم ((الله كريم))الذي كان نقلة في حياة راشد الماجد الفنية ,وبعد ذالك جاءت قنبلة الموسم

((شرطان الذهب))حيث احتوى على اغاني رائعة من ضمنها ((القمره)) و ((رجاوي)) .



ومن هذا هذا الألبوم اصبح لراشد الفنان راشد ذا مكانه كبيره على خارطة الغناء الخليجي انذاك ,

وتوالت الألبومات بنجاح ,ثم نزل إلى الأسواق البوم((تضحك الدنيا)) الذي احتوى على

أغنية ((يا راشد)) التي أخذت الفنان راشد الماجدالى آذان المستمع العربي بشكل أوضح,فقد كان صداها كبيراً جداً.



وكانت أغنية ((ياناسينا)) أيضا حازت نجاحاً كبيراً ,وكانت بمثابة رجعة قوية للفنان راشد الماجد بعد فترة

ركود استمرت سنتين مر خلالها بوعكة صحية .



ونلاحظ ان تجربة راشد الماجد .لا تكرر تجارب الآخرين ,ولا تعزف على نفس أوتار السابقين ,بل اتخذت لنفسها

مسار شديد الخصوصية , فهو لا يطرب للكلمات المعقدة ,ولكنه بفضل الكلام السهل البسيط , الذي يشبه أحاديث الناس

مع بعضهم لبعض.



وشق راشد الماجد ولإبداعه الفني الغنائي نهراً كثيف العذوبة والنقاء ,فكون على طول سنوات عمره الفني قاعدة جماهيريه

لا تقل عن القاعدة التي يستند إليها الذين سبقوه من الرموز الفنية , او الذين ينتمون الي نفس جيله سعودياً وخليجياً

وعربياً ,فحققت أشرطة أرقام توزيع هائله,وضعته نجماً بارزاً ضمن قائمة النجوم العرب الأكثر شهره وشعبية واستحساناً.



وراشد الماجد ليس مؤدياً فحسب ,بل تضاف إلى صوته العذب ,خاصية تلحين التي أجادها باقتدار,وقدم العديد من الأعمال الناجحة .