من بعد غياب دام الف ساعه ..من خيالي..امتزجت الاحرف هالات عدة وكتبت الكلمات سطورا جما..
لم يحتملها الدفتر...فتسربت منها احلام العصافير.....

مدخل...
يبسط الليل عباءته..
لتسترخي النجوم..وتغف الاعين ...
في اجفان الانتظارالمتورمه..
لترسم صورا حيه..
ضوئها فانوس باهت...

هي...
ثمة حلم يسكن بين اوردة ايامها
ينبض حبا بين اضلعها
يبدد عتمة اطبقت انيابها على سنين بهجتها...
تاملات تملاا خطوط حياتها ..لاتتعدى ان تكون سراب يوهمها
انه آت لامحال حاملا حقائب الاماني ..وتذاكر المغادرة
ليسكنها في جزر الصفاء والهدوء..
بعيدا عن متطفلين يجوبون السماء ذهابا وعودة
تحت وسادتها خبات...ديوان شعر ملتهب الحروف..
مشتعل المعاني.. يفيض عذوبة بكل الورق
كان اهداه اياها قبل نيف من الزمن..
الآن اوصدت الابواب فلا رجوع لعام العشرين
شعيرات الثلاثنين بدات بالارتسام في مفرق راسها
تشتعل بياضا يميل للفضه....

امطار...
اتيت الى زمن الامطار
تغوص قدماي بالمياة رغم مظلتي
لم تحمني من نعومة..الزمان المكان
قد يكون بيننا الااف الاميال..وقد يفصلنا التاريخ ...فاأرك فلانفترق
التقي بك في كل لحظة من لحظات الماضي الساحق
والمستقبل الاحق..محوت المسافات من خارطة اللقاء
فبت اسكن بين حروفك هنا..
فلاتسالني لما احببتك
فقد اخترتك شجرة الحب العتيق..

اشتمك...
حبك بقلبي ياتي كالربيع بالوفاء
اتنفسه واشتم منه عطري..انه شذاي واثيري ..
انت ارضي الي اعيش عليها ...انت كالبدر بكماله في السماء
احبك واحب جنونك...واتغنى بالشجن

هزيمة...
ليل بلا فجر اواه ...يكاد يقتلني...يشنقني يخنقني...
تمنيت كم...وكم تمنيت.ياحبي
ان لاتمتلئ عيوني والاهداب بالدموع..
تمنيت ان تشرق الشمس يوما في قلبي وتحرقني
انا الغريقه..فما خوفي اذا الفحت الشمس محياي..قبل الغوص في الكفن الابيض...
في بعادك...اسكن خلف قضبان الانتظار
تعريد الظنون...تزدحم في صدري...
تتصارع في حلقي ...ويبتلعها ذهولي...
اسكن بعيوني ...

مخرجـــ...
احس بضيق في صدري ..
حاولت اخفيه عن جروح قلبي ..
مع اني اعيشه الان...لم ارد ان يعلم احد اني حزينه...
فلم يعد يعجبني موقع قلبي ...