عرض مشاركة واحدة
قديم 04-16-2012, 04:56 PM   #1


الصورة الرمزية مشعل الجربا
مشعل الجربا غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18274
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 04-29-2019 (12:49 PM)
 المشاركات : 405 [ + ]
 التقييم :  84
لوني المفضل : Cadetblue
( قصة و قصيدة قد تكون نادرة



بسم الله الرحمن الرحيم

الــــــــــمـــــــقـــــــــــــدمـــــــــة :




لمع في سماء تاريخنا العظيم أمراء آل رشيد و شيوخ آل جربا ..

كما تغنى الشعراء المشاهير في تاريخنا بهم بل و إلى الآن يعانق الحبر الورق ليكونان معا

أسطرا تحفر لتاريخهم من قصائد و قصص ..

و لكن يوما ألم نتسائل عن مدى متانه علاقتهم أقصد آل رشيد و آل جربا و لكان القليل من الوفاء ..

الواقع عن ذاتي نادرا ما اسمع عن قصة بين شخصين أحدهما من آل رشيد و الآخر من آل جربا ..





الــقــصــة :


تحمل هذه الحروف التي أكتبها ما تمتع به الأمير عبيد آل رشيد من وفاء للشيخ عبدالكريم آل جربا

و الواقع أن الشيخ عبدالكريم قد لم يعلم بالقصة بوقت حدوثها و ما فعل الأمير عبيد من أجله




بالطبع كانت قبائل شمر بالعراق تحت زعامه الجربا و آنذاك كان زعيمهم و شيخهم

الشيخ عبدالكريم الجربا المشهور ب أبو خوذة ..


حدثت حرب بين شمر بقيادة الشيخ عبدالكريم الجربا و بين سمير بن زيدان و وقعت المعركة

و أنتهت بانتصار شمر على سمير بن زيدان و من معه ..

كان الإنتقام هاجس سمير بن زيدان و كان يمشي بين القبايل بالعراق يحرض و يفتن ضد قبائل شمر

بالعراق و الشيخ عبدالكريم الجربا و بالطبع القبائل التي كان يحرضها كانت من قبائل العراق ..

و ذات يوم مر عند غدير هناك يريد أن يشرب منه هو و بعض رفاقه ..

فقال له أحد رفاقه .. خلونا نبرد على كبودنا من هالماء ..

فقال سمير بن زيدان يا ليت بدل هالماء دماء شمر و عبدالكريم و أشرب و تبرد كبدي ..


كان في الغدير رجل مسن قد سمع كلام ابن زيدان فقال له : يا سمير تبي تغلب شمر ؟ ..


قال سمير : ايه بس ما لقيت من يعاون ..


قال الرجل المسن : ترى ما يغلب شمر أحد إلا شــمــر

قال سمير : كيف ما فهمت ؟ ! !


قال الرجل المسن : شمر هنا لهم قوة و يساعدهم بذلك محبتهم لشيخهم و هم بهالحال صعب ٍ غلبهم

إلا بشمر اللي ساكنين حايل ..


قال سمير : تقصد محمد ..

قال الرجل المسن : نعم هو ..


قبل أن نكمل القصة تتفق معظم الروايات على أن حاكم حايل آنذاك هو الأمير محمد آل رشيد

و هو المقصود بمحمد الذي أطراه سمير .. و الله أعلم ..



ذهب سمير ابن زيدان إلى حايل طالبا العون من أهل حايل و للمعلومية معظم الرواة أتفقوا على أن

عهد الأمير محمد آل رشيد كان أقوى عهد مرت به إمارة حايل ..



حضر سمير إلى مجلس الأمير محمد بن رشيد و معه زخم من الهدايا كما لم ينسى بتدعيم طلبه

بأن يعاهدهم على الولاء و الطاعة ...


رفض الأمير محمد طلب سمير و عرض عليه الأمير عبيد بأن يكون وسيط إصلاح بينهم فرفض سمير

ما عرضه عليه الأمير عبيد آل رشيد ..


القصة بالواقع أنا أنقلها لكم و أول مرة أسمع بها إلا أن القصة دعمت بأبيات للأمير عبيد الرشيد

مما يزيد بقوة فرض نفسها و القصص في الماضي تضيع إن لم تكن مدعمه بقصيدة ..



يقول الأمير عبيد آل رشيد :


يا سمير بن زيدان وش لك بالأبلاش 00 وش لك بربع مالك الله يطيعون

وش لك بنقل السيف تشرّبه بأدباش 00 ليا عاد ما بالسيف رووس تقصون

ليا عاد ما بالبيت تسعيت حراش 00 تسعين مع تسعين و ألف يعينون

عبدالكريم الداب للساق نـهّـاش 00 إن هزّ ربعك يا ابن زيدان ياتون

و الله ما تقعد مريحٍ على فراش 00 و لا تهتني بالنوم تقل صابك جنون

ليا عاد ما لك ما ثناياك نتّـاش 00 ترى اللحم ما ينـتـش غير بسنون

سيفٍ بليّا رجال ما طاع هواش 00 و الصلح أحسن مار مما تقولون




منقــول ..!!


 

رد مع اقتباس