لازالت ذاكرتي تسافر نحو حقول الفرح
لتتمايل بين الأغصان هائمة
يطول بي الارق وتتفتح أوراق السهر
وأفكار جنونيه تهيم بي
دعيني يا افكاري
دعيني ألتقط أنفاسي التائهه
وارتب اوراقي الضائعه
دعيني انثر له من روحي عبيراً ارسله إليه عبر نسائم الليل الهادئه
ليصحو فجراً وقد لامست حنايا قلبه الدافئ
ويصله إحساسي وكأني احيا بقربه ...!
|