|| آخبار الرياضة العربية والعآلمية لـ يوم الخميس 6 يونيو 2013 ||
هل يكون زيدان مدرباً لريال مدريد؟
أعلن رئيس نادي ريال مدريد وصيف بطل الدوري الإسباني لكرة القدم فلورنتينو بيريز أمس (الأربعاء) أنه لا يستبعد فكرة تعيين لاعب الفريق الدولي الفرنسي السابق زين الدين زيدان مدرباً للنادي الملكي اعتباراً من الموسم المقبل على رغم أنه يعتبر أن الأخير «لا يزال بحاجة إلى الخبرة في مجال التدريب». وقال بيريز في تصريح له أول من أمس (الثلثاء) لقناة «تيليسينكو» الإسبانية: «زيدان يمكن أن يكون المدرب الجديد لريال مدريد، لديه الشهادات وهو يفي بجميع المعايير، ولكن صراحة، لم نفكر في ذلك حتى الآن». وبخصوص زيدان الذي حصل هذا العام على شهادات التدريب أضاف: «إنه موضوع لا يزال يتعين علينا التفكير فيه، في الوهلة الأولى سيكون شيئاً ما ...، ليس مجازفة ولكن على الأرجح أنه لا يزال يحتاج إلى الخبرة». في المقابل، أكد بيريز أن صانع ألعاب النادي الملكي السابق سيكون ضمن العناصر الإساسية في المشروع الرياضي للنادي الملكي سواء «مديراً فنياً أم أكثر قرباً من الملاعب»، مضيفاً: «لن تكون المهمتان معا على الأرجح». ويبقى مدرب باريس سان جرمان الفرنسي، الإيطالي كارلو أنشيلوتي الخيار الأول لريال مدريد على رغم أن بيريز بدا أكثر ديبلوماسية بهذا الصدد لتفادي الدخول في مشكلات مع باريس سان جرمان. وقال: «أنشيلوتي يدرب ناد صديق وناد نحترمه. نعمل على الخيارات التي نتوافر عليها. لا نرغب في الدخول في أي مشكلات مع أي فريق».
ليفاندوفسكي يأمل بترك دورتموند
أعرب مهاجم المنتخب البولندي لكرة القدم روبرت ليفاندوفسكي عن أمله بترك ناديه بوروسيا دورتموند، وصيف بطل الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، والانتظام في «تحد جديد». ونقلت صحيفة بيلد عن ليفاندوفسكي (24 عاماً) قوله: «لقد أبلغت دورتموند بالأمر، افترض أن كل شيء واضح الآن وأن باستطاعتي تركه هذا الصيف إلى نادٍ أختاره أنا». وأضاف المهاجم البولندي (36 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم): «دورتموند نادٍ رائع أحببته على الدوام، لكني أحتاج إلى خوض تحدٍ جديد». ولم يحدد ليفاندوفسكي النادي الذي سينتقل إليه، كما أن المدرب يورغن كلوب أكد «عدم وجود عرض رسمي من بايرن ميونيخ» وأنه يعمل «على أساس أن المهاجم البولندي باقٍ معنا ف
بوكير: الخيار الأول سيكون البقاء مع لبنان
أكد مدرب منتخب لبنان لكرة القدم، الألماني تيو بوكير أنه سيناقش إمكان استمراره مع «منتخب الأرز» في الفترة المقبلة على رغم العروض الكثيرة المقدمة له أخيراً.
وقال بوكير لوكالة «فرانس برس» أمس (الأربعاء) بعدما فقد لبنان آماله حسابياً باحتلال المركز الثالث على الأقل في المجموعة الآسيوية الأولى من الدور الحاسم لتصفيات مونديال 2014 بعد تعادله أمام ضيفه الكوري الجنوبي (1-1) أول من أمس في بيروت: «كنت قد قدمت وعداً لمساعدة كرة القدم اللبنانية حتى نهاية التصفيات، وبالتالي مباراة إيران الأسبوع المقبل. لكني لم أقل صراحة إني سأترك لبنان بعد تلك المباراة».
وكشف بوكير (64 عاماً) أن مسؤولاً في الاتحاد اللبناني طلب منه عرض طلباته المستقبلية من أجل البقاء مع لبنان، خلال رحلة إيران (يغادر المنتخب غداً إلى طهران) وعندها يتخذ الاتحاد القرار المناسب».\ واعتبر لاعب أندية بوروسيا دورتموند ودويسبورغ وشالكه الألمانية سابقاً أن «الخيار الأول سيكون البقاء مع لبنان، على رغم العروض الكثيرة التي تنهال عليّ من الزمالك والإسماعيلي المصريين ومن إمارة دبي والكويت، إضافة إلى ثلاثة منتخبات وطنية». وعن مباراة كوريا الجنوبية (1-1) التي بقي لبنان متقدماً فيها حتى الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع قال بوكير: «هذا أكبر أداء لنا في التصفيات في ظل الغيابات الكبيرة في تشكيلتنا».
وانتقد بوكير «بعض الأشخاص التي تكلمت سلبياً عن أداء المنتخب وهم ليسوا أصلاً مدربين».
وكان بوكير، الذي قاد منتخب الأرز إلى الدور النهائي من التصفيات الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه بعدما تغلب على منتخبات من طراز كوريا الجنوبية والإمارات والكويت ثم إيران، ألمح قبل أسبوعين إلى نيته ترك المنتخب بعد مباراة إيران لعدم وجود أي عرض يربطه مع المنتخب.
وحمل بوكير، المتزوج من لبنانية، ألوان بوروسيا دورتموند (1969-1973) ودويسبورغ (1973-1978) وشالكه (1981-1984) كلاعب، وأشرف على أندية الإسماعيلي والزمالك والمصري المصرية واتحاد جدة والوحدة السعوديين والأهلي طرابلس الليبي والعهد اللبناني
عمان تعلن حالة الطوارئ قبل «مباراة المونديال»
أعلن الفرنسي بول لوغوين مدرب منتخب عمان لكرة القدم حالة الطوارئ القصوى، إذ دخل في معسكر مغلق بدءاً من أمس (الأربعاء) في مسقط حتى موعد السفر إلى الأردن في 16 الجاري للقاء المنتخب الأردني في الجولة الأخيرة الحاسمة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم.
ويلتقي المنتخب العماني مع البوسنة والهرسك في العاشر من الشهر الجاري في تجربة دولية ودية هي الوحيدة التي سيلعبها قبل مباراة الأردن في الـ18 منه في عمان.
وأنعش المنتخب العماني أمله في التأهل مباشرة إلى مونديال البرازيل عندما وجد نفسه في المركز الثاني للمجموعة الثانية بعد فوزه على العراق بهدف وحيد أول من أمس، إذ رفع رصيده إلى 9 نقاط متقدماً على أستراليا والأردن (7 نقاط).
وبات المنتخب العماني في حاجة إلى الفوز على الأردن، وتعثر أستراليا في مباراتيها أمام الأردن والعراق للتأهل مباشرة إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.
وفي حال حل المنتخب العماني ثالثاً، فإنه سيخوض ملحقاً مع ثالث المجموعة الأولى، والمتأهل منهما يحصل على فرصة خوض ملحق آخر مع خامس أميركا الجنوبية لتحديد المنتخب الذي سيخوض غمار كأس العالم.
وعاش العمانيون فرحة كبيرة بعد الفوز على العراق، كما أن الاتحاد العماني لكرة القدم منح مكافأة مالية قدرها 20 ألف دولار لكل لاعب في خطوة تحفيزية.
وأبدى المدرب بول لوغوين سعادته الكبيرة بتحقيق الفوز، وقال: «أنا سعيد بالفوز وبالأداء الجميل الذي ظهر به اللاعبون أمام منتخب العراق القوي، مضيفاً: «كنا نستحق الفوز أمام منتخب قوي يضم لاعبين لديهم خبرة ومدرب كبير بحنكة (الصربي فلاديمير) بتروفيتش».
وتابع: «منتخب عمان يشق طريقه نحو الهدف المرسوم، وهو التأهل إلى مونديال البرازيل، وإذا تحدثنا بواقعية فإن الإنجاز الذي يتحقق لنا يعد إنجازاً كبيراً في تاريخ كرتنا العمانية».
وحول الاستعداد للمباراة الأهم أمام المنتخب الأردني قال لوغوين: «أرتاح جميع اللاعبين الذين شاركوا مباراة العراق، وأما البقية فلعبوا مباراة ودية مع المنتخب الأولمبي أمس، أعرف أن مباراة الأردن ليست سهلة، ولكن منتخب عمان جاهز منذ الآن ومتحمس، لكي يخوض هذه المباراة، خصوصاً أن فرصتنا في بلوغ كأس العالم أصبحت قوية».
كرة بايسبول في الوجه... قادت فالكاو إلى زعامة الهدافين
من مراوغاته الأولى بعمر السنوات الثلاث مروراً بممارسته رياضة البايسبول قبل العودة إلى المستديرة في الأرجنتين والبرتغال وإسبانيا، لا يزال المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو غارسيا، أغلى لاعب في تاريخ الدوري الفرنسي بعد انتقاله إلى موناكو، مصمماً على بلوغ أهدافه.
يروي راداميل غارسيا كينغ (56 عاماً) والد فالكاو: «عندما كان صغيراً ويشاهدني أمارس كرة القدم، كان يصرخ: أبي، تقدم وسجل هدفاً».
يضيف الوالد، اللاعب السابق في كولومبيا وفنزويلا حتى 1990، من منزله في شمال العاصمة بوغوتا: «مارس كرة القدم منذ الثالثة في الشارع، على الأسمنت أو الرمل» في سانتا مارتا مدينته الأم في شمال البلاد على البحر الكاريبي.
في فنزويلا اكتشف فالكاو رياضة جديدة هي البايسبول: «علمته اللعبة بعدما بكى طويلاً أثر تلقيه كرة في وجهه. سألني كيفية استعمال الكف، فتقدم ومثل عدة أندية فنزويلية».
لكن فايروس فالكاو كان كرة القدم: «بفضل الله، أراد أن يكون مهاجماً. بعمر الـ13 ومع فريق اللعب النظيف، سجل 52 هدفاً في دورة واحدة للناشئين».
رصده سيلفانو إسبيندولا، اللاعب الأرجنتيني وصديق الوالد، فسار راداميل بسرعة على طريق الأرجنتين وريفربلايت إذ نال لقب «النمر» لأهدافه الـ45 في أربعة مواسم ولغاية 2009.
لم يتوقف فالكاو بعد ذلك عن غرس أظافره، مع بورتو البرتغالي في موسمين (72 هدفاً في 87 مباراة)، إذ أحرز لقب الدوري والكأس والسوبر مرتين ولقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، ثم مع أتلتيكو مدريد الإسباني (91 هدفاً في 70 مباراة) أحرز خلالها كأس الملك والكأس السوبر الأوروبية والدوري الأوروبي أيضاً.
يبدو الوالد مقتنعاً أن فالكاو سيتابع مشواره التهديفي على الشاطئ اللازوردي «كوت دازور»: «أسهم في تقدم كل الفرق التي حمل ألوانها وجلب لها الألقاب بفضل أهدافه، سرعته وعمله. سيحرز موناكو لقب الدوري الأوروبي أو لقب دوري الأبطال، إضافة إلى ألقاب الدوري الفرنسي».
يصر راداميل: «لكن لا سر في ذلك. يجب أن يتعلم فالكاو الفرنسية، وأن يعلم رفاقه غناء فايناتو» وهي موسيقى نمطية للسواحل الكاريبية في كولومبيا.
الأوروغواي تتغلب على فرنسا
منتخب الديوك يسقطون أمام مضيفهم بهدف دون رد في المباراة الودية ضمن استعدادات الطرفين للتصفيات المونديالية.
مورينيو يسعى لسرقة جوهرة مدريد إلى تشكيلة أحلام تشيلسي!
يسعى مدرب تشيلسي الحالي جوزيه مورينيو إلى توجيه ضربة مؤلمة لفريقه السابق ريال مدريد عندما وضع رافاييل فاران نجم الدفاع الفرنسي في مخططات الموسم المقبل حسب ما ذكرته صحيفة "ذا صن" الإنكليزية".
حيث تنتظر جماهير وإدارة النادي اللندني من المدرب المميز أن يعود بهم لإنجاز عام 2004 عندما خطف من عمالقة البريمرليغ الدوري الإنكليزي مرتين وكأس الاتحاد الإنكليزي مرة لتطلق عليه الجماهير الزرقاء من لحظتها لقب المميز على المدرب الذي أخرج تشيلسي من عتمة كرة القدم الإنكليزية.
وقد تحدثت صحيفة "ذا صن " الإنكليزي عن مقارنة بسيطة بين جيل البلوز الحالي وجيل الإنجازات حيث تواجد في الفريق الإنكليزي في موسم الإنجازات كل من تيري في قلب الدفاع ولامبارد في مركز الوسط ودروغبا الفيل الإيفواري لاعب غلطة سراي التركي في الهجوم في حين يوجد في الفريق الحالي ديفيد لويز في الدفاع مع وجود تيري على دكة البدلاء ولامبارد في الوسط الدفاعي لكن بسن كبيرة وبالتالي خبرة أكبر وتوريس في الهجوم.
وقد كشفت الصحيفة عن "تشكيلة الأحلام" التي يتمناها جوزيه مورينيو والتي شهدت بعض الوجبات الدسمة مثل كافاني وبعض الصدمات مثل فاران نجم ريال مدريد.
وكانت التشكيلة على النحو التالي:
1-في حراسة المرمى بيتر تشيك الحارس تشيكي المتألق مع البلوز منذ فترة مورينيو الأولى مع الفريق.
2-رافاييل فاران نجم ريال مدريد الصاعد على يد مورينيو إلى عالم الساحرة المستديرة والذي يعتبر حالياً من أفضل المدافعين الشبان في العالم.
3-جون تيري صديق العصر الجميل من أساسيات المدرب المميز في الفريق الإنكليزي بالرغم من وجود أحاديث عن رحيل الأخير عن عالم كرة القدم.
4-آشلي كول ظهير المنتخب الإنكليزي وأبرز لاعبي الظهير أيسر في الدوري الإنكليزي.
5-سيزار أزبالكويتا النجم الإسباني الذي يواصل تقديم العروض الممتازة مع المدرب المميز يعتبر من أولويات المدرب المميز للموسم المقبل.
6-لوكا مودريتش نجم ريال مدريد حالياً وتوتنهام سابقاً يسعى مورينيو لخطفه من الملكي لما لديه من قدرة ممتازة على الاحتفاظ بالكرة وقطع الهجمات.
7-فرانك لامبارد أهم عناصر الجيل الحالي والماضي دون منازع في أجندة مورينيو للموسم المقبل
8-أدين هازارد اللاعب البلجيكي الأصل يعتبر من أهم ركائز خط وسك تشيلسي جنباً إلى جنب مع خوان ماتا
9-خوا ن ماتا النجم الإسباني بالرغم من وجود حديث حول نية مورينيو للتحلص من اللاعب الإسباني إلا أن التقارير تتحدث عن عدم صحة هذا الموضوع.
10-أوسكار النجم البرازيلي الصاعد من أبرز لاعب تشيلسي لاسيما بالمهارة الفردية الكبيرة التي سترغم مورينيو على احترامها وتحسينها.
11-إديسون كافاني لاعب نابولي الإيطالي يقتحم تشكيلة مورينيو بقوة مما يعطي إشارة على إمكانية بيع توريس للموسم المقبل.
في حين يجلس على دكة البدلا كل من البرزيليان ديفيد لويز وراميريس وشنايدر لاعب غلطة سراي التركي حالياً وديمبا با النجم الستغالي ولوكاو الذي يرى مورينيو فيهم دروغبا أخر وإيفانوفيتش الظهير الصربي المميز.