عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2013, 12:36 PM   #10
<a href="http://www.up-00.com/" target="_blank" title="مركز تحميل الصور"><img src="http://store2.up-00.com/2014-09/141116935031.png" border="0" alt="مركز تحميل الصور"></a>


الصورة الرمزية همس الجنوب
همس الجنوب غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 15138
 تاريخ التسجيل :  Nov 2009
 أخر زيارة : 05-26-2018 (03:30 AM)
 المشاركات : 26,974 [ + ]
 التقييم :  590
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
طعم البٌحر ..
مآِ يغيره كثرْ آلآمطآر
! مثلي / انآ ..
مآ هزِنيَ حكي عذآلي ..~!!
لوني المفضل : Darkblue

اوسمتي
العطاء شكر وتقدير وسام دعوة للضحك وسام يوتيوب رمضاني 1434 مميز الأحداث و الأخبار مميز نفحات إسلامية 
مجموع الاوسمة: 6














الجابر.. ناجح في كل شيء



يتفاءل الهلاليون كثيراً بسامي الجابر.. ويعتقدون أنه سيكون الحل الناجح لإعادة الفريق الأول لمساره المعتاد منه.. فهم لا يعتبرونه الذئب الذي لا يعرف إلا لغة هز الشباك فقط .. بل يرونه الشخص الذي حقق النجاحات في كل المجالات سواء كلاعب أو مدير كرة أو حتى مدرب مؤقت للهلال ومساعد مدرب مع أحد أعرق الأندية الفرنسية والأوروبية.. أوكسير. فحتى بعد اعتزاله اللعب واصل تحقق النجاحات الرياضية بشكل يبعث على الإعجاب.. فبعد أن كان قائدا تعود على حمل الكؤوس تحول لإداري قاد الهلال للفوز بست بطولات في ثلاث سنوات قبل أن يتحول للعمل الفني كمدرب. كعادته اختار الجابر الطريق الصعب.. كان يمكنه أن يقود أي ناد سعودي بعد أن تألق في بعض التجارب مع الهلال ولكنه رفض الاستفادة فقط من معاصرته لكبار المدربين بل سعى لتطوير قدراته كمدرب من خلال حصوله على رخصه التدريب (A) التي نالها من لندن.. ثم تحول ليتدرب في نادي أوكسير الفرنسي منذ بداية المسم الماضي حتى شعر بقدرته على قيادة فريق كبير كالهلال. تماما كما كان اللاعب الأفضل والإداري الأفضل ينتظر الهلاليون ليكون المدرب الأفضل.. فهو يملك نظرة فنية ثاقبة لاختياراته المميزة للاعبين وهو ما ظهر واضحا في التعاقد مع السويدي كريستين ويلهامسون والبرازيلي تياجو نيفز والروماني ميريل رادوي.. فهو من قاد ملفات التعاقد معهم. واعتاد الجابر على النجاح في كل تجربة يخوضها فهو لا يعرف معنى الفشل لأنه وحسب كلامه "يقدم كل ما لديه بإخلاص".. لدرجة تجبر من يتابعه على التساؤل أي إنسان هذا؟.. فهو شريك هام في نجاح الملف القطري لاستضافة كأس العالم 2020.. وعندما أختير الجابر لمهمة الترويج للملف القطري ظن الكثيرون أنها مهمة مستحيلة.. فكيف ستتفوق قطر الصغيرة على دول كبيرة في عالم الإمكانيات ولكن القطريين اختاروا الشخص الأمثل ليروج لهم.. فنجح في مهمته ونطق رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف سيب بلاتر اسم (قطر) عند الإعلان عن الدولة التي ستستضيف كأس العالم 2020. الأسطورة الذهبية يعتبر الجابر الأسطورة الذهبية في تاريخ الكرة السعودية.. لأنه حقق الكثير من الإنجازات القارية والعالمية أكثر من أي لاعب آخر .. فكان الجابر علامة بارزة في البطولات السعودية بدءاً من كأس العالم للناشئين 1998 التي شارك فيها احتياطياً لصغر سنه في ذلك الوقت.. وحتى التأهل لكأس العالم للمرة الرابعة 2006 والذي كان آخر إنجازات الكرة السعودية.. كما حقق لناديه الهلال 36 بطولة محلية وعربية وآسيوية..منها 30 بطولة كلاعب. وتنصف لغة الإنجازات والألقاب الجابر أكثر من أي لغة أخرى.. فهو ساهم بفاعلية في 10 إنجازات سعودية مهمة خلال فترة مشاركته مع المنتخب والتي أنهاها كأهم القادة للكرة السعودية. قرر الجابر بعد مشوار حافل مع المنتخب التوقف عن الركض الدولي بعد كأس العالم 2002.. ولكنه عاد عن قراره بعد أن طلب مدرب المنتخب كالديرون منه قيادة الجيل الجديد للأخضر.. وكانت عودة سامي الجابر قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم والهلال، لصفوف الأخضر ناجحة بكل المقاييس حتى بعد غياب قارب ثلاثة أعوام، فمن أول لمسة للكرة استطاع الجابر هز الشباك الأوزبكية بهدف فتح الآفاق لرؤية مونديال ألمانيا 2006 قريب المنال للصقور الخضر. ولم يكن هدف الجابر اللافت في مسيرته المطرزة هذا الموسم عاديا فقد استطاع توسيع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه طلال المشعل إلى هدفين، ليتربع سامي على قمة هدافي الكرة السعودية عالميا بواقع 16 هدفا في تصفيات ونهائيات كأس العالم.. وهو أضاف أهدافا أخرى بعد هذا الهدف كان آخرها هدف المنتخب السعودي الثاني أمام تونس في مونديال 2006.. كما منح الهدف الذي سجله سامي الجابر للأخضر في مرمى أوزبكستان، إنجازا جديدا في تاريخه المرصع بالذهب.. بات اللاعب السعودي الوحيد الذي استطاع التسجيل خلال أربع تصفيات لكأس العالم متتالية.. وبهدفه في تونس بات لاعبا واحدا من النجوم العالميين القلائل الذين سجلوا أهدافا يفصل بينها أربعة نهائيات لكأس العالم.. كما أنه اللاعب العربي الوحيد الذي سجل في ثلاثة نهائيات لكأس العالم. ولا يخفى على أحد من الجماهير العربية والآسيوية أن الجابر هداف خطير ومراوغ من طراز نادر فهو هداف الدوري السعودي مرتين (1990 و1991) كما أنه ساهم في بلوغ المنتخب السعودي إلى الدور الثاني لكأس العالم 1994 بعد أن سجل هدفا في مرمى المغرب.. وفي فرنسا عام 1998 عندما خرج فريقه من الدور الأول كان سجل هدفا في مرمى جنوب أفريقيا .. والهدفان من ركلتي جزاء .. وعاد عام 2006 ليسجل في كأس العالم ولكن هذه المرة هدف رائع.. انطلق فيه كالذئب من بين الدفاع التونسي وأرسل الكرة من اللمسة الأولى للشباك.



الجابر.. على خطى الأساطيرعام في أوكسير صقل الموهبة والذكاء.. والهلاليون يعلقون آمالهم عليها




"سامي قادر على علاج مشاكل الهلال.. فهو يملك من الخبرة ما يؤهله لذلك.. ومارس كرة القدم لفترة طويلة وتدرب تحت يد كبار المدربين وهو رجل موهوب وذكي ويملك فكرا رياضيا عاليا جدا.. أعتبره موهبة غير طبيعية" المدرب الوطني محمد الخراشي "ما سيساعد سامي على النجاح حبه للتدريب فهو ترك إدارة الكرة وعضوية مجلس الإدارة لكي يسافر لفرنسا ليتدرب تحت أيدي كبار المدربين هناك كما أنه يملك رخصة تدريب فئة A وبالتالي فهو يملك المؤهلات" المدرب الوطني خالد القروني " طوال تاريخ سامي كان الإعلام مسلطاً عليه و(سيجعله) ذلك قادراً على التعامل مع تلك الضغوط.. ولكن المشكلة الأكبر هي أنه سيتعامل مع جمهور لا يرضيه شيء.. أكبر ما سيواجه الجابر مع الهلال هي عملية تدريبه لناد مطامع جماهيره كبيرة". المدرب الوطني عبدالعزيز العودة إعداد ـ خالد الشايع يضع الهلاليون آمالهم على كتف مدربهم الجديد سامي الجابر ليعيد الفريق لسابق عهده الذي فقده قبل عامين.. وهم يضعون كل ثقتهم في لاعبهم الأسطوري الذي نجح كلاعب وكمدير كرة، وينتظرون نجاحه كمدرب قادر على كسر القواعد القديمة للمدربين والتي تشترط أن يجول المدرب في القطاعات السنية قبل أن يتحول للفريق الأول. غير أن الجابر لم يأت بجديد في عالم كرة القدم.. فهو سار على نهج كبار النجوم الذي تحولوا من الملاعب مباشرة لمقاعد التدريب متسلحين بسنوات طويلة من الخبرة تعلموا فيها فنون الكرة على يد كبار المدربين فيما يشبه الأكاديمية الخاصة.. وزاد سامي أن درس فنون التدريب كمساعد للمدرب في نادي أوكسير الفرنسي في العام الماضي مما يؤهله ليكون المدرب الجديد للهلال. لاعبون نجوم يعج عالم كرة القدم باللاعبين النجوم الذين انتقلوا مباشرة من وسط الملعب للطرف ليتحولوا لمدربين.. خبرتهم الدولية كلاعبين نجوم أهلتهم ليقودوا أندية عريقة ومنتخبات بلادهم بسرعة وخلال فترة وجيزة ناقلين كرة القدم لعالم جديد أكثر حداثة وملغين فكرة الخبرة لأنهم اكتسبوها بعدد سنواتهم داخل الملعب.. وسامي الجابر بخبرته كلاعب وأسطورة خاص أربعة نهائيات لكأس العالم لا يقل عنهم. المدربون الألمان لم ينتظر أسطورة الكرة الألمانية فرانس بكنباور أكثر من عام يرتاح فيه ليبدأ عمله كمدرب للمنتخب الألماني الأول لكرة القدم.. فبعد أن خاض آخر مباراة له كلاعب عام 1982 عاد في عام 1984 ليقود المنتخب الألماني كمدرب ولمدة ست سنوات قاد خلالها الماكينات الألمانية للفوز ببطولة أمم أوروبا وكأس العالم 1990. وهو حال قائد المنتخب الألماني الذي رفع كأس العالم 1990 لوثر ماتيوس الذي أنهى علاقته مع الكرة كلاعب عام 2000 بعد أن لعب 198 مباراة منها أربعة نهائيات لكأس العالم.. ومباشرة في العام التالي قاد فريق رابيد فينا مدرب.. أما مهاجم المنتخب الألماني رودي فولر فاعتزل عام 1997 ولم ينتظر أكثر من ثلاثة أعوام ليقود المنتخب الألماني عام 2001 وحتى عام 2004 وخلال تلك السنوات الثلاث قاد المنتخب الألماني ليكون ثاني العالم في مونديال 2002 خلف البرازيل.. وبعد استقالته قفز لمنصبه زميله السابق في الفريق يورجن كلينسمان الذي كان خاض آخر مباراة له كلاعب عام 2003 (اعتزل دوليا عام 1998) ودرب كلينسمان المنتخب الألماني عام 2004 وحتى 2006 وخلال تلك الفترة قاد الألمان لثالث العالم في مونديال 2006 الذي شارك فيه الجابر كلاعب وسجل فيه آخر أهدافه في كأس العالم. أساطير هولندا ولم يقتصر الأمر على اللاعبين الألمان.. رود خوليت أسطورة الكرة الهولندية قاد أحد أعرق الأندية الأوروبية وهو مازال لاعبا عندما قاد تشلسي الإنحليزي كلاعب ومدرب عام 1995 واستمر معه عامين قبل أن يعتزل عام 1998 وترك تشلسي كمدرب ولاعب وتحول لتدريب نيوكاسل الإنجليزي العريق مباشرة.. أما زميله في المنتخب الهولندي وميلان الايطالي المهاجم ماركو فان باستن فاعتزل مجبرا بسبب الإصابة عام 1987 واحتاج لبعض الوقت للتعافي قبل أن يتحول لتدريب أياكس عام 2003 وبعد عام فقط درب المنتخب الهولندي الأول لمدة أربع سنوات. الطرف الثالث في مثلث الرعب الهولندي فرانك ريكارد لعب حتى عام 1995 مع أياكس الهولندي وبعد عامين فقط وقع عقد تدريبه للمنتخب الهولندي ليدربه عام 1998 وحتى العام 2000. زينجا الإيطالي بالاتجاه قليلا لإيطاليا.. نجد الحارس الدولي والتر زينجا الذي لعب آخر مبارياته كلاعب مع فريق نيو أنجلند ريفيلرز الأمريكي عام 1999 وبعدها مباشرة تحول من غرفة اللاعبين لغرفة المدرب في النادي ذاته.. وفي البرازيل لم ينتظر قائد المنتخب البرازيلي الذي رفع كأس العالم 1994 كارلوس دونجا سوى أعوام قليلة ليتحول من لاعب إنترناسيونال البرازيلي في العام 2000 للمدرب الذي قاد البرازيل في مونديال 2006. ولا يوجد ما يمنع أن يكون سامي الجابر واحدا من هؤلاء النجوم الناجحين في كل مجال. فرص النجاح يؤكد المدرب الوطني السابق للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم (عام 1998) محمد الخراشي أن سامي الجابر يملك كل ما يؤهله ليكون مدربا ناجحا شريطة أن توفر له الإدارة الهلالية الدعم الذي يحتاجه.. ويقول :"يملك سامي الجابر كل عناصر النجاح شريطة أن يوفر له كل ما يريد من استقرار ولاعبين أجانب على مستوى عال".. ويعتقد الخراشي أن المدرب الجابر قادر على علاج كل ما يعاني منه الفريق الهلالي حاليا.. ويضيف :"سامي قادر على علاج مشاكل الهلال.. فهو يملك من الخبرة ما يؤهله لذلك.. فهو مارس كرة القدم لفترة طويلة وتدرب على أيدي عمالقة مدربين وهو رجل موهوب وذكي ويملك فكرا رياضيا عاليا جدا.. ومطلع على كل جديد في عالم كرة.. أعتبره موهبة غير طبيعية".. ويتابع :"ولكن هل يوفر لسامي كل ما وفر للمدربين الذين سبقوه؟ إذا وفر له ذلك ومنح الصلاحية الكاملة فسيفوقهم نجاحاً.. أنا أراهن على نجاحه إذا تعاون معه الجميع كما يجب.. هو حصل على وعود ولكن الوعودة شيء والواقع شيء آخر.. وأتمنى أن يجد ما وجده كوزمين وجيرتس في الهلال". ويشدد كبير المدربين السعوديين على أن سامي قادر على تحسين الأوضاع في الهلال وإدارة الفريق احترافية.. ويقول :"سامي ابن الهلال.. ويجب أن يكون صاحب الكلمة الأخيرة.. ولكن سامي ذكي جدا وسيتعامل مع الظروف وما يتطلبه الواقع ويمنح الجهاز الفني والإداري المصاحب له بعض الصلاحيات فهو في نهاية المطاف بشر ويحتاج للمساعدة والدعم وأفكار أخرى وتقرير من المدربين الآخرين وقراءة ما يدور في كواليس النادي".. ويتابع :"سيواجه مشاكل كثيرة مع الجماهير واللاعبين والجهاز الطبي والإصابات ومشاكل مع المحترفين وغيرها..من خلال معرفتي بسامي هو قادر على قيادة الهلال بالشكل المطلوب وفي كل الحالات لن يكون الهلال أسوأ حالاً مما هو عليه الآن". ويؤكد على أن الجابر تعلم على أيدي كبار المدربين مما يؤهله ليكون الأفضل.. ويضيف :"سامي لم يأت للتدريب من الباب الخلفي بل تعلم على يد مدربين لمدة 20 سنة وخاض تجربة تدريبية مهمة في أوكسير الفرنسي.. من يعرف سامي يعرف أنه ذكي جدا ولماح ورياضي فهو يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين ويخرجهم مما يعانون من إشكاليات". مؤشرات جيدة لا يحتاج المدرب لسنوات من التعليم تحت أيدي مدربين أو التدرج في الفئات السنية.. وهذا ما يؤكده مدرب المنتخب السعودي لدرجة الشباب لكرة القدم خالد القروني حيث يقول: إن التدريب موهبة قبل كل شيء تماما كما هي كرة القدم موهبة.. ويشدد على أن الجابر يملك تلك الموهبة والحس القيادي داخل الملعب وخارجه.. ويقول :" التدريب موهبة وسامي لديه حس القيادة.. فهو قائد محنك كما أن لديه خبرات مهمة كلاعب وتدرب تحت أيدي كبار المدربين سواء مع المنتخب أو الهلال إضافة لامتلاكه لشخصية قوية داخل الملعب".. ويضيف :"ماسيساعد سامي على النجاح حبه للتدريب فهو ترك إدارة الكرة وعضوية مجلس الإدارة لكي يسافر لفرنسا ليتدرب تحت أيدي كبار المدربين هناك، كما أنه يملك رخصة تدريب فئة A وبالتالي هو يملك كل المؤهلات التي تؤهله للنجاح في مجاله الجديد". ويشدد القروني على أن نجاح الجابر في مهمته الجديدة مقرون بمساعدة الإدارة له.. ويضيف :"يحتاج سامي المدرب لدعم الإدارة وتوفير كل مايلزم الفريق كي يحقق النجاح المطلوب.. وحسب ما نرى الآن فالإدارة توفر له كل الأمور التي يحتاج لها ومنحته صلاحيات كاملة في اختيار الفريق الذي يعمل معه واللاعبين المحليين والأجانب أيضا إضافة لإعداد الفريق وهذه مؤشرات جيدة". خبرة في المواجهات لن تكون مهمة الجابر سهلة حتى وهو يملك كل الأدوات التي تؤهله للنجاح.. هناك كثيرون سيتربصون به كما كان حالهم كلاعب.. ويؤكد المدرب الوطني السابق لنادي الهلال والمنتخبات السنية السعودية عبدالعزيز العودة أن طريق الجابر سيكون مفروشاً بالأشواك من قبل أناس ينتظرون سقوطه ولكنه يملك القدرة على تجاوز هذه الأمور لأنه تعود على الأصوات التي تحاربه منذ كان لاعباً.. ويقول:"طوال تاريخ سامي كان الإعلام مسلطاً عليه وهذا شيء جيد أنه سيكون قادرا على التعامل مع تلك الضغوط.. ولكن المشكلة الأكبر هي أنه سيتعامل مع فريق يملك جمهورا لا يرضيه شيء.. فهو حقق في الموسم الماضي كأس ولي العهد وكان ثاني الدوري ومع ذلك الجمهور كان غاضباً على النادي والإدارة ويطالبها بالرحيل، بينما هناك أندية أخرى صرفت أكثر مما صرف الهلال ولم تحقق شيئا ومع ذلك يثنون على إداراتهم".. ويضيف :"أكبر ما سيواجه الجابر مع الهلال هي عملية تدريبه لناد مطامع جماهيره كبيرة". ويشدد العودة على أن خوض الجابر للتجربة لم يكن من قبيل المغامرة.. بل كان أمراً مدروساً منذ فترة طويلة.. ويضيف :"هي ليست مغامرة بل قمة التخطيط.. فهو كان يفكر في ذلك منذ فترة طويلة.. وهو يملك الفكر القادر على النجاح.. هو سيكون مثالاً للمدرب الوطني الناجح". ويواصل العودة متحدثاً عن الأسباب التي يعتقد أنها ستكون مساعدة لنجاج الجابر فيقول :"كي ينجح المدرب يجب أن يكون له اسم وجمهور وشعبية تحميه.. لأن التدريب علم قوي وسامي يملك كل هذه المقومات ودعمها بالدراسة والخبرة كمساعد مدرب في فرنسا وحقق هناك صورة جيدة له وأقنع الجميع أن لديه الإمكانات للنجاح".



فُض النزاع يا سامي
الرأي
فهد الروقي


عوامل نجاح أي مدرب عدا قدراته الخاصة ونهجه التدريبي عوامل محيطة لعل من أبرزها القدرة على استثمار قدرات اللاعبين الفردية خصوصا إذا كانت المجموعة العناصرية موهوبة وصغيرة في العمر وراغبة في العطاء وقد تغنّى الهلاليون كثيرا بمقولة تاريخية مفادها « الهلال هو من يصنع المدربين «، وتعود أصل الحكاية إلى أن رجال الهلال يعملون بفكر مؤسسي يجعل الهلال دائما مصنعاً لإنتاج النجوم أو مستقطباً لهم ومطوّرا من قدراتهم ويبقى التميّز بين المدربين بين النجاح والإخفاق في قدرتهم على استثمار المقدرات البشرية التي يجدها أمامه، وقد وضحت سياسة الإدارة الزرقاء بعد الخلل الكبير الذي أصاب تعاقداتها في السنوات الثلاث الماضية على صعيد المحليين وبدأت عمليات التصحيح من الموسم الماضي فتم التعاقد مع الرباعي المميز ياسر الشهراني وعبدالله عطيف وعبد العزيز العازمي وعبدالله الحافظ بالإضافة للمهاجم الدولي يوسف السالم وقد تمّ تصعيد أكثر من لاعب أولمبي وإدراجهم ضمن قائمة الفريق الذي سيعسكر أواخر هذا الشهر الميلادي في النمسا، هذا عدا اللاعبين المسجلين في الكشوفات الرسمية وبات لزاماً على سامي أن يخلق نوعا من الصراع على المراكز، ففي هذا الصراع فوائد عظيمة تصب لصالح الهلال وقد ثبت بالدليل القاطع أن اللاعب السعودي حين يضمن خانته لا يعطي كل ما عنده ويصبح مستواه متذبذبا وبات لدى سامي خيارات عديدة في كل خانة وعلى اعتبار أن الرباعي الأجنبي سيوزع حسب المطروح والمتداول لذا سيكون أمامه محترف في قلب الدفاع وفي الخانة الأخرى سيكون الصراع كبيرا بين الخماسي المرشدي والحافظ والمسلم وسلطان الدعيع وعبدالرحمن السعيد، وفي منطقة المحور سيكون هناك أجنبي ويبقى الخيار الثاني في صراع أيضا بين الفرج والقرني وعطيف والعازمي، وفي صناعة اللعب ستكون خانة لأجنبي وبقية الخانات سيتنافس عليها العابد والشلهوب وعزوز وسالم، وفي الهجوم سيكون هناك مهاجم أجنبي ومنافسيه على الخانة ياسر والسالم والجهني فهد. والجميل أن جل هذه الأسماء صغيرة في العمر وتملك رغبة في صناعة اسم مميز والقدرة على خلق نزاع بينهم على الخانات ثم التدوير بين اللاعبين بطريقة مدروسة لا تخل بالمنظومة العامة ولا تضعف الانسجام والتناغم المطلوب، ويبقى الفارق الفني في نوعية اللاعبين الأجانب وقدراتهم التي يستوجب أن يكون فيها الإضافة الفنية وقادرين على حجز الخانة الأساسية ويبقى الصراع بين اللاعبين المحليين.

الهاء الرابعة

ألا ياحمام الورق ما شفت وألا جاك ترى ينفع المهموم علم يبشر به من أول يجوز العذر للي يروح هناك وأنا اليوم مالي عذر ويش أتعذر به



سامي الفاشل .. سامي الناجح
الرأي
د.تركي العواد


لا حديث يعلو اليوم على توقيع الهلال مع مدربه الجديد سامي الجابر، فالجميع لهم رأي في سامي حتى من لا علاقة لهم بالرياضة، عندما يُذكر سامي تخرج كل الألسنة وتصبح أطول من أصحابها ويتحول النقاش لهواش دون مقدمات. بالنسبة لي أرى أن تدريب سامي للهلال خطوة جريئة وسابقة لنجم جماهيري كبير لم يسبقه عليها أحد. فماجد عبدالله لم يتجه للتدريب وكذلك صالح النعيمة ويوسف الثنيان لأنهم عرفوا خطورة التجربة وحجم الضغوط التي ستواجههم لو قبلوا المهمة. ولكن سامي قبل وهذا يكفي بالنسبة لي لأن الشجاعة نصف التدريب. قد ينجح سامي وقد يفشل فهذا حال كل تجربة جديدة ولكنه في كل الأحوال أخذ المبادرة ومشى الخطوة الأولى التي يمكن أن يتبعها محمد نور وياسر القحطاني وحسين عبدالغني ومن يدري قد يلحقه محمد الشلهوب. سامي بتدريبه الهلال قتل خوف النجوم من المجهول وزاد من فرص استفادة الكرة السعودية من نجومها الذين مثلوها في كأس العالم. فكم من نجم كبير خرج من الملعب ولم نستفد من خبرته وتجربته. أعرف أن الصراخ لن يتوقف وأن رابطة مشجعي الفشل سوف تصرخ قبل كل مباراة في أذن سامي “يا فاشل” وسترد عليها رابطة النجاح بكلمات الحب والغزل. ولكن الفشل والنجاح ليسا بالصراخ. فليضع كل منا لسانه في فمه مؤقتاً ويتوقف عن إصدار الأحكام المسبقة إلى أن تظهر نتائج المغامرة. فلا نجاح ولا فشل قبل أن يطلق الحكم صافرته.


 
 توقيع : همس الجنوب



رد مع اقتباس