نحن مجتمع يعتبر محتكر بمعنى أنه يحتكر الشئ لصالحه
ولو كان على حساب الأخرين وسعادتهم
ومنها مواقف الزواج بالنسبة للشباب والفتيات
فالشاب يجبر بالزواج من فلانه وعلانه
ولو لم تعجبه أو تدخل مزاجه المهم أنها أعجبت أمه وأخواته
وينتج عن هذا الزواج مشاكل هو وهي في غنى عنها
وتنتهي بالطلاق أو الزواج من أخرى وتهمل هذه المسكينة
وتعتبر ضحية مجتمعها الظالم الذي
لم يرحمها وقبل لم يرحم من ارتبط بها
وكثير منهن تصبح بين مطلقة ومعلقة
ومع كل هذا ليت المجتمع يرحمها من لسانه
إلا يكيل لها السب والشتم وليست إمرأة ولماذا
لم تحافظ على بيتها وماذا ينقصها
ياشعب أرحموها من لسانكم
ينقصها أن تفهموها حق الفهم وتقدرو مشاعرها
وأنها إنسانه لها مشاعر وأحاسيس وتحب وتكره
ولها الأحقية في الرفض والقبول في من ترتبط به
وليس تحجير لأبن عم أو أبن خال
التي ماأنزل الله بها من سلطان
ولكنها نعرة عنصرية جاهلية
يكون ضحيتها الأثنين معاً
ونرجع للشاب الذي هو الأخر ضحية
بقولهم لن تتزوج إلا من اخترناها لك
وهي كذا وكذا وفيها من الصفات
الشئ الكثير ولكنها لم ولن تدخل مزاجه
أذكر أني قرأت قصة لشاب زوجته
بل أرغمته أمه بالزواج من طباخة وصار
لايجلس بالبيت أو لاينام فيه ولما سألته أمه
قال أنت أتيت بطباخة تطبخ لكم وليست لي فهي لكم
ولست بحاجتها فندمت أمه على فعلتها تلك
فهل يرحم مجتمعنا الشاب والفتاة ويترك لهم الخيار
أم أن القافلة ستسير والضحية أن الطلاق أكثر من الزواج
هذا مالدي وربما لي عودة
|