فِيَ غِيَابِكْ
السَهرْ . . أَصْبَحْ مَرآكِبْ مِنْ غِيَابْ !
مَا تعَرفْ مِنْ المُوانِي . . إِلاّ مِينَاءْ
(الإِغْتِرآبْ )
والشِعرْ أَصْبَحْ , عَذآبْ !
وفِيَ غِيَابِكْ ,
سُنْبلَة عُمْرِيَ عَثتْ فِيهَا المنَاجِلْ ,
وفِيَ غِيَابِكْ . . مَا غَفى جَفنْ وهَجعْ !
وفِيَ غِيَابِكْ , صَرتْ أشُوفْ الحَزنْ
"زَآجِلْ "
كِلْ مَا طَيّرتهَ لِ : صَدْرِيَ رَجعْ
~
|