عرض مشاركة واحدة
قديم 05-20-2014, 02:44 AM   #1

إدارية



الصورة الرمزية ذوق الحنان
ذوق الحنان متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19786
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 06-11-2024 (08:07 PM)
 المشاركات : 38,299 [ + ]
 التقييم :  123120
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 اوسمتي
مميز المرئيات والصوتيات وسام شكر وتقدير العطاء مميز الماسنجر العطاء مميز ضفاف حره 
لوني المفضل : Maroon

اوسمتي
مميز المرئيات والصوتيات وسام شكر وتقدير العطاء مميز الماسنجر العطاء مميز ضفاف حره 
مجموع الاوسمة: 12

Icon26 >!< بسرعه تعالي وينك اعلمك شنو قال لي فلان>؟<









>!< بسرعه تعالي وينك اعلمك شنو قال لي فلان>؟<
الأســرار .. أمانات

( مع احترامي للاشخاص الذين يملكون الاخلاق الراقية ويحفظون السر )
في زمن كل شيء فيه نحو التغيير والتطور والتجدد
وربما الانحطاط الاخلاقي والفكري
.
.

كل شيء فيه من الممكن ان يكون مباحا حتى الممنوع
حتى الانسان مباح
ومما ينتمي للإنسان وبشدة هي اسراره التي يؤمن الغير عليها
ظانا منه ان هنالك ما يسمى بـ _(صندوق الاسرار)
وربما يوجد من يؤتمن على السر ... لكن هذا الشخص أيضا لديه صندوق اسرار وهكذا ...
إيماننا وإئتماننا للغير كله بسبب ثقتنا فنؤمنه على أسرارنا التي هي اهم واخطر ما نملك
ولأننا نحتاج دوما لمن نبوح له بأسرارنا
كي نشعر ولو بقليل من الراحة النفسية
لكن علينا أن ننتقي اولئك الذي نؤمنهم على اسرارنا كما يقول الامام علي (عليه السلام)

لا تودع السر إلا عند ذي كرم
السر عند كرام الناس مكتوم
في بيت له غلق والسر عندي
قد ضاع مفتاحه والبيت مختوم

فإن اجهدتنا الاسرار والهموم علينا ان نجد المؤتمن والصادق
الذي يؤتمن والذي لا ينقلب ضدنا في يوم من الايام او
لا يستخدم هذا السر ضدنا
لأن السر نقطة من نقاط الضعف
فأصبح من يملك سرا على فلان وكأنه يملكه عبدا
.
.


وكلما زادوا من نؤمنهم على أسرارنا زادت فرصة افشاء السر
وأصبح لا يسمى سرا بل خبر يحكى على كل لسان

فالاسرار عكس الاموال
كلما زاد خزانها قلت فرصة الحفاظ عليها

... سرك أسيرك فإن أطلقته صرت أسيره ..
فالأفضل ان نجعل أسرارنا اسيرة لنا افضل ما نكون نحن اسرى وربما لأكثر من شخص


وعلينا أن ننتبه أنه اذا ضاقت صدورنا بحفظ السر وأرهقنا احتماله
وأصبح كأنه جبل ولا بد ان نخرجه كي نستريح ... المقابل سيكون نفس حالنا
وسيكون السر عليه نفس التأثير

كما يقول الامام الشافعي
إذا المرء أفشى سره بلسانه ولام عليه غيره فهو أحمق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السر أضيق


وربما الغير لا يراعي كونه سر لأنه لا يهتم به ولن يؤثر شيئا عليه
وربما لأنه غافل عن ضميره وعن دينه فالسر سيكون عنده في مهب الريح

يحضرني مثل ( ذب سرك ببير ) وأصله


يقال ان الاسكندر المقدوني ( ذو القرنين ) ذهب إلى الحلاق ليقص شعره
وعندما نزع الاسكندر خوذته تفاجأ الحلاق بأن رأى أنه للاسكندر قرنين
واخبره الاسكندر بأن لا يقول لأحد ابدا مهما حصل وان لا يفشي هذا السر
وقطع الحلاق عهدا مع الاسكندر بأن لا يخبر أحدا

بقي الحلاق مع هذا السر يحمله ويحتمله وهو متألم كأنه يحمل جبلا على صدره
وقرر أن يخبر احدا مقربا اليه كي يرتاح لكنه تذكر عهده مع الاسكندر
وذهب إلى البئر وصاح ( الاسكندر له قرنان .. الاسكندر له قرنان)

فإرتاح قليلا وعاد وقد ودع السر عند البئر
ولكن لم ينتهي كل شيء

أنبت في البئر قصبا
وجاء أحد الرعاة وأخذ هذا القصب
وعمل منه نايا
وصار يعزف به
فكانت اولى المقطوعات التي عزفها الراعي هي
( الاسكندر له قرنان .. الاسكندر له قرنان )
نعم انها خيالية ...

لكن تكشف لنا أنه لا احد يحفظ السر
الا فيما ندر


لقلوبكم الجوري



[/CENTER]


 

رد مع اقتباس