عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2014, 03:21 PM   #1


الصورة الرمزية ●عبدآلعزيز●
●عبدآلعزيز● غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 387
 تاريخ التسجيل :  Nov 2004
 أخر زيارة : 06-27-2015 (08:54 PM)
 المشاركات : 3,760 [ + ]
 التقييم :  2832
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
الكتَابَة تكونُ مُتَجَدِّدَة عِندَمَا يَكونُ الإحسَاس لون
والأبجديَّات وَرَق ,
والضمير عمق ..
 اوسمتي
شكر وتقدير الفضي الثاني لأجمل لقطة 1434 هـ وسام دعوة للضحك وسام يوتيوب رمضاني 1434 مميز ضفاف حره 
لوني المفضل : Black

اوسمتي

Smile35 نَوَافِذ مُغلقة , وَخَيَال ×














مَحَطَّات وَرَسَائِل كَتَبتُ البَعضَ مِنهَا بِـ نصفِ إِبتِسَامَة
وَأَحرُفِي لَيسَت بِذَا مَزَاجٍ عَالِي لَتَرتَقِي لإِطِلاعَكُم
ولَكِن هِيَ مُحَاوَلَة لـِ أَن أَجِدُنِي مَعَكُم لـِ أَتبَاهَى
وَ لـِ أَرانِي أَكثَر ,



• مَسَاكِنْ
وَردَة جَمِيلَة زَرَعُوهَا بِـ طَرِيقِ الفُقَرَاء
لِتُفرِط أَمَانِيهِم بِحِلمِ تحقِيقِهَا
وَقَد غَفِلَوا كَثِيرَاً أَنَّ عُمرُهَا قَصِير جِدَّاً,
وَسَتمُوتُ حَتمَاً كَ وُعُودِهِم !
_ تَحِيَّة لـِ وَزَارَةِ الإِسكَانْ



كُرسِي نَحِيل
لَم تُقرَأَ عَلَى صَاحِبِهِ الأَذكَارِ لِتعوِيذِهِ قَبلَ جُلُوسِهِ العَمِيق !
لِذَلِكَ خُطِفَت رُوحِهِ وبِقِي جَسَدَهُ عَلَى كُرسِيِّهِ هَامِدَاً !
لايَحُسُّ بِشَيءٍ عَدَى حَسنَاوَاتُ النِسَاء إِن مَرَرنَ عَلَيِهِ لِحَاجَة !



شَبَح وَتَنهُّدَات
لَم يَبتَعِد كَثِيرَاً ,
يَطِلُّ مَعَ نَافِذَةِ عُمرِ تِلكَ " الفَتَاة " كُلَّ مَسَاء
لِيَجَعَلَهَا تَتَسَائَلَ مَتَى سَيَمُرُّ ذَلِكَ القِطَارَ لِتَرحَل !
أَلا تَعلَمِي يَاصَغِيرَتِي أَنَّ بَعضُ الرَحِيلِ بِلا إِيَّاب ؟
كَمَا هُو حَالُكِ إِن سَافَرتِي بِقِطَارٍ مَعطُوبْ , قَد لاتَعُودِي كَ أَنتِ !
لا تَتَعَجَّلِي , فَلَرُبَمَا نَارُ الوُحدَةِ أَرحَمَ وَأَلطَفْ !



حَضَانَة مُؤجَّلْة
حِينَمَا يَكونُ الأمرُ بالنِسبَةِ إِلَيهِ أَشبَهَ بِتصَرُّفَات الطِفلِ ,
لايَعنِي أَنَّهُ يَفتِقِد النضُوجَ فَقَط
بَل يَحتَاجُ إِلى تَأهِيل نَفسِهِ مُجدَّدَاً بِدءَاً مِن حَضَانَة أَحَاسِيسِهِ
وَمُرُورَاً بِتعلِيمِهِ قَوَاعِدُ الأَدَب ,
وَمَعَ ذَلِكَ كُلِّهِ لَو قَرَأَ هُنا لَم يَعِي بِأَنَّهُ المَعنِيّ ( تَحطِيم )



مُرَافِق
يَتَجَوَّل بِنَظَرِه بَينَ وُجُوهِ المَارَّة وَحَقَائِبَهُم التِي يَحمِلُونهَا
وَيَتعَمَّقَ تَفكِيرَهُ بِـ خصُوصِيَّاتِهِم و التِي لَن يَستَطِيعَ الوصُولَ إِلَيهَا
وَيُسهِبَ بَالتَفكِيرِ بِـ مَسَافَات أُخرَى مَحظُورَة
وَيَعُودَ لِـ التَفكِيرِ بـِ أَمانِيهِ مُغمِضَ العَينَان
وَيَفُوق , وَإِذَا بِمُرافِقِهِ قَد رَحَل !
الأَولَى هُنَا بِهِ الإِهتِمَامِ بِمَوقِعهِ قَبلَ الخَوضَ بِـ خَارِطَةِ كَونِه !



وضُوح
رَأَسُ الحربَة مُلائِمَة لِـ بدَايَةِ الطَعنَة ,
وَمِقبَضِهَا الأسرَعَ سَمَاعَاً لـِ أَنِينِ المَطعُون ,
وأَلَمُ الضَربَةُ القَاضِيَة كَانَ بِـ قَرَارِ تَنفِيذِهَا



زِيَادَة طِين
لَم تَكتَفِي بِكَونِهَا ذَاتُ ثِقَة بِـ أَنَّهَا الأَجمَلْ
وَبَدَأَت تَتَرَبَّصَ بِهِ لِزيَادَة فِتنَتَهُ بِهَا
ذَهَبَ ذَاتَ مَسَاء حِينَمَا تَزَاحَمَت الأَفكَارُ بِعَقلِهِ
لِتُنتِجَ بِدَوَاخِلِهِ عَن قَنَاعَة يَأَسِهِ مِن إِرضَاءِ غُرُورِهَا وَلَم يَعُد !
( لَم يَقتَنُعَ ذَلِكَ الكَثِير يَومَاً بِأَنَّ ذَلِكَ القَلِيلَ قَد يَكونَ أَجمَل )



أَمَانِي يَومِيَّة
لاتَهدَأَ أَحلامُ كِسوَةُ الأرضِ بِثَوبِ الرَبِيع , وَإِن قَلَّ المَطَر
شَيء جَمِيل , وَلَكِن
التَرشِيدُ فِي حَجمُ الأَمَانِي يُقَلِّلَ مِن صَدمَةِ عَدَم تَحَقُّقِهَا ,



لَيلَة مُنيرَهـ
بِالرُغمِ مِن تَحالُكَ الظَلام , وَتَرَادفَ الظُرُوفَ , والوَجَع
أَتَت مِن المُحيِطِينَ كَ شَمعَة وَلُفَافَة
لِتُنِيرَ الظَلام , وَتُلَملِمَ الجَرح
وَهَبَت رُوحُهَا لَهُم لِيَسكُنُهَا مَن تَأَلَّم
كَيفَ لَها أَن تَمنَحَ ذَلِكَ كُلِّه وَهِيَ تَفتَقد فُرصَةُ الحُصُولِ عَلَيه !!
( أَروَاح رَاقِيَة وَ هِبَة إِلهِيَّة )



لِحَاف وَمَخرَج
لَم تَعُد حَبِيبَتِي بِجَانِبِي كَمَا عَهِدتُهَا ( طَيفَاً )
رُبمَا طَيفُهَا آثَرَ أَلا يِبقَى لِجِرَاحَاتِي لُطفَاً بِي
ولَم أَسمَحَ لِنفسِي بِأَنَ تَرَى طَيفُهَا قَد تَخَلَّى وَإِن شَابَ نَبض !
فحتمَاً لايَخرُجَ مِن الطُهرِ إِلاَّ طُهرَاً
وَوَقَائُعِ الأَيَّام لاأَعلَمَ إِلى أَينَ سَتَذهَبَ بِي بَعِيدَاً عَنهَا





لَن أُطِيلَ عَلى أَعيُنِكُم أَكثَر
وأترُكُكُم عَلى " دَعوَة تَحقُّقَ أَمَانِيكُم "
قَبَل أَن يَسقُطَ قَلَمِي بِينَ فَوَاصِلِ حُبُّكُم آل بَعَد حَيِّي
ولاأَجِدَ مَايَربِطُنِي بِكُم لأَعيشِكُم فَخرَاً وإِنتمَاء



 
 توقيع : ●عبدآلعزيز●




رد مع اقتباس