.
.
ليل وَخيَالات وَهدَايَا شَرِيط الِلقَاء
لتَأخُذنِي غَيمَة قُطِفَة مِن شفّتَاي شَهدَاً
تُحرّك مَائهَا بين تَسكّرَات الوَرق سَرمَدَاً
فَفِي أطرَاف الّليل
يَمُوت الشِتَاء
مِن عِطر أنُوثَتكِ
وَصَوتكِ الشَفيف
يُشبه الّليل فِتنَة
فَهذا أنَا كمَا عَشقتينِي بينَ الشَكّ وَاليَقِين
لِتَكُونِي الأُنثَى الخيَال المَخبوء بينَ أضلعِي
روَاء الرُوح
تَحيّة تَلِيق بِكِ
وَلِـ يَدّ سَاعِي البَرِيد
حينمَا أتَى مِن تضَارِيس جمَالكِ
لِيُخبرنِي عَن نعمَة الأحسَاس وَفَصيح الحُب
سَأكُون ضِمن رسَائِلكِ وَأقبّل الرِيح
التِي تَشِي بِهم كُلمَا لونَت بِالأمَانِي
الرَاهف
صَفوَة تَقدِيرِي
.
.