عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2016, 07:39 PM   #1

إدارية



ذوق الحنان متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19786
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 06-11-2024 (08:07 PM)
 المشاركات : 38,299 [ + ]
 التقييم :  123120
 الجنس ~
Female
 اوسمتي
مميز المرئيات والصوتيات وسام شكر وتقدير العطاء مميز الماسنجر العطاء مميز ضفاف حره 
لوني المفضل : Maroon

اوسمتي
مميز المرئيات والصوتيات وسام شكر وتقدير العطاء مميز الماسنجر العطاء مميز ضفاف حره 
مجموع الاوسمة: 12

علم الرياضيات والفيزياء (في القران والسنه )



بسم الله الرحمن الرحيم

لقد ورد في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة مسائل في الرياضيات كالجمع والطرح والضرب والقسمة والنسبة، ومسائل في الفيزياء كقانون السرعة الذي يساوي المسافة المقطوعة مقسومة على الزمن المستغرق. وبيان ذلك هو كالآتي:

1) الضرب:****قال تعالى ( مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) (البقرة:261
).


ففي الآية الكريمة الحبة الواحدة أنبتت سبعة أضعاف من السنابل، وكل سنبلة من السبع سنابل أنبتت مئة ضعف من الحبات، أي أن مجموع الحبات الناتجة هو مئة ضعف من الحبات مضروب بسبعة سنابل فينتج سبع مئة ضعف من الحبات وذلك وفقا لقانون الضرب حيث عدد الحبات الناتجة = (1*7*100=700).****
2) القسمة والجمع والطرح: في الحديث أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لهُ :****أَحَبُّ الصلاةِ إلى اللهِ صلاةُ داودَ عليهِ السلامُ ، وأَحَبُّ الصيامِ إلى اللهِ صيامُ داودَ ، وكان ينامُ نصفَ الليلِ ويقومُ ثُلُثَهُ ، وينامُ سُدُسَهُ ، ويصومُ يومًا ويُفْطِرُ يومًا)****
(الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البخاري |****
المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 1131 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | شرح الحديث).
كان نبي الله داود عليه السلام ينام نصف الليل أي ثلاثة أسداس الليل، ويقوم ثلث الليل أي سدسي الليل، فمجمعوهما خمسة أسداس الليل، فيتبقى من الليل ستة أسداس مطروح منها خمسة أسداس وهو سدس الليل، وهذا ما كان ينامه نبي الله داود عليه السلام في آخر الليل. وذلك وفقا للمعادلة التالية:****
(3/6) + (2/6)= (5/6) ثم (6/6)-(5/6)=(1/6).
3) القسمة:****قال تعالى ( إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ )(المزمل:20).
لقد ورد في الآية الكريمة قيام الرسول صلى الله عليه وسلم الليل فذُكِر الجزء الأكبر وهو ثلثي الليل أي أربعة أسداس الليل، ثم الجزء الأصغر وهو نصف الليل أي ثلاثة أسداس الليل، ثم الجزء الأصغر وهو ثلث الليل أي سدسي الليل.
****



4) الضرب والجمع: في الحديث ( خلّتانِ لا يُحصيهِما رجلٌ مسلمٌ إلا دخلَ الجنةَ ألا وهما يسيرٌ ومن يعملُ بهِمَا قليلٌ يُسبّحُ اللهَ في دبرِ كل صلاةٍ عشرا ويحمدهُ عشرا ويكبرهُ عشرا قال فأنا رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يعقدُها بيدهِ قال فتلكَ خمسونَ ومائةً باللسانِ والألفُ وخمسُ مائةٍ في الميزانِ وإذا أخذتَ مضجعكَ تسبحهُ وتكبرهُ وتحمدهُ مائةٌ فتلكَ مائةُ باللسانِ وألفٌ في الميزانِ فأيكم يعملُ في اليومِ والليلةِ ألفين وخمس مائةِ سيئةٍ قالوا فكيفَ لا نُحصِيها قال يأتي أحدكم الشيطانُ وهو في صلاتهِ فيقولُ اذْكُرْ كذا حتى ينفتلَ فلعلّهُ أن لا يفعلَ ويأتيهِ وهو في مضجعهِ فلا يزال ينومهُ حتى ينامَ )****
(الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الترمذي |****
المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم: 3410 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح | انظر شرح الحديث رقم
30020 ).



من يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا فتلك ثلاثون مرة في كل صلاة ، وفي اليوم خمس صلوات فتكون ثلاثون مضروبة بخمس فينتج مئة وخمسون، والحسنة بعشر أمثالها فتكون مئة وخمسون مضروبة بعشر فينتج ألف وخمس مئة حسنة في الميزان. ثم عند النوم أن تسبحه وتكبره وتحمده مئة مرة فتلك مئة باللسان، والحسنة بعشر أمثالها فتكون مئة مضروبة بعشر فينتج ألف، فيكون مجموع الحسنات ألف وخمس مئة حسنة مضافة إلى ألف حسنة فينتج ألفان وخمس مئة حسنة في اليوم والليلة كما ذُكر في الحديث الشريف. وذلك وفقا للمعدلة التالية (10+10+10)=(30) ثم (30*5)= ( 150) ثم (150*10)=(1500) ثم (100*10)=(1000) ثم (1500+1000)=(2500).

5) النسبة: قال تعالى****( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ * الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ) (الأنفال:65-66)

في الآية الأولى نسبة المئتين إلى العشرين هي عشرة أضعاف، ونسبة الألف إلى المئة هي كذلك عشرة أضعاف، فالنسبة ثابتة وهي عشرة إلى واحد أي أن كل واحد يقابله عشرة. أمَّا في الآية الثانية فنسبة المئتين إلى المئة هي ضعفين، ونسبة الألفين إلى الألف هي كذلك ضعفين، فالنسبة ثابتة وهي اثنان إلى واحد أي أن كل واحد يقابله اثنان.



6) قانون السرعة: قال****تعالى ( وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ****أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ) (سبأ:12).
سخر الله عزوجل لنبي الله سليمان عليه السلام الريح غدوها إلى انتصاف النهار مسيرة شهر للرجل الماشي المُجد، ورواحها من انتصاف النهار إلى الليل مسيرة شهر للرجل الماشي المُجد. أي أن الريح تقطع في ست ساعات في منتصف النهار الأول نفس المسافة التي يقطعها الرجل الماشي بشهر واحد، والشهر الواحد يساوي ثلاثون يوما مضروبا بأربع وعشرين ساعة أي سبع مئة وعشرين ساعة. أي أن سرعة الريح أسرع من سرعة الرجل الماشي لأنها تقطع نفس المسافة التي يقطعها الرجل الماشي ولكن بزمن أقل، ونسبة سرعة الريح إلى سرعة الرجل الماشي هي نفس نسبة الزمن المستغرق للرجل الماشي إلى الزمن المستغرق للريح لأن المسافة المقطوعة هي نفسها أي تساوي سبع مئة وعشرون مقسومة على ست ساعات وتساوي مئة وعشرون ضعفا، ما يعني أن سرعة الريح في غدوها أسرع من سرعة الرجل الماشي بمئة وعشرين ضعفا، وكذلك في رواحها تكون أسرع من سرعة الرجل الماشي بمئة وعشرين ضعفا لأنها تقطع بمنتصف النهار الثاني وهو ست ساعات، المسافة التي يقطعها الرجل الماشي بشهر واحد، مع مراعاة أن طول اليوم لا يساوي طول الليلة دائما وهو اثنا عشرة ساعة على مدار السنة بل يختلف باختلاف الليل والنهار. وبيان ذلك وفقا للقانون التالي: (سرعة الرياح)=(المسافة المقطوعة/الزمن المستغرق) و (سرعة الرجل)=(المسافة المقطوعة/الزمن المستغرق) ثم (سرعة الرياح/ سرعة الرجل)=(المسافة المقطوعة/المسافة المقطوعة) * (الزمن المستغرق للرجل/ الزمن المستغرق للرياح) وتساوي 1* (الزمن المستغرق للرجل/ الزمن المستغرق للرياح) فينتج (سرعة الرياح/ سرعة الرجل) تساوي (الزمن المستغرق للرجل/ الزمن المستغرق للرياح). والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الكاتب: أخوكم خالد صالح أبودياك.مُلتقى أهل الحديث.

المراجع:
1) تفسير الطبري.


 
 توقيع : ذوق الحنان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس