السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الحال اخووووووووووووووووي بصراااحه انا قرأت موضوعك واعدت قرائته ولكن اللي فهمته ان الموضوع يتكلم عن غطاااء المرأة للشعر وانه ليس عوره فماذا هل انا لم افهم او ان هذا هو المقصود من الموضوع


احب اقول جمال البنا الله يهديه يقول

اقتباس بعض الأحاديث النبوية "تخالف" ما ورد في القرآن الكريم آيات القرآن

فهل هذا معقول ان يأتي الرسول صلى الله عليه وسلم ويخالف ماجاء به الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم والله يقول في كتابه وماينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى فكيف ان الله هو الذي انزل كتابه ويحي الى نبيه بغير الذي انزله فهل يعقل ان يغير الخالق سبحانه وتعالى كلامه تعالى الخالق عما يصفون

كما ذكرت

اقتباس كما حمل البنا بشدة على ما اعتبره تمييزا ضد المرأة وفصل الجنسين الذي بدأ بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، مشددا على أن شعر المرأة ليس عورة بل كانت تتوضأ جنبا إلى جنب مع الرجل.

سبحان الله كيف شعر المرأة ليس عوره والرسول عليه الصلاة والسلام يقول المرأة كلها عوره الا وجهها في الصلاة
طيب ولكن ماذا تقول جزاك الله خير في قول الله سبحانه وتعالى ((وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ))
هنا يأمر الله سبحانه المرأه باخفاء نفسها وألا تبدي زينتها فزينة المرأة بوجهها وشعرها ام لا فهنا يأمر الله سبحانه بتغطية المرأة لنفسها
وايضا ماذا تفسر هذه الايه ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا))
فهنا امر الله سبحانه النبي بأن يخبر نساءه ونساء المؤمنين بان يغطين انفسهن حتى لايعرفن فهذا يدل ليس اخفاء السعر فقط ولكن اخفاء كل مايمكن الناس من معرفتها من هي فهل يكذب هذا

ولم يخفف الله سبحانه وتعالى بالحجاب الا عن القواعد من النساء فقال سبحانه ((وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ))
والقواعد هُنَّ اللَّوَاتِي اِنْقَطَعَ عَنْهُنَّ الْحَيْض وَيَئِسْنَ مِنْ الْوَلَد " اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا " أَيْ لَمْ يَبْقَ لَهُنَّ تَشَوُّف إِلَى التَّزَوُّج " فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاح أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابهنَّ غَيْر مُتَبَرِّجَات بِزِينَةٍ "

اما فيما ذكر لنا من احوال النساء في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام فنذكر الحديث التالي (( ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏أخبرته قالت ‏
‏كن نساء المؤمنات يشهدن مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏صلاة الفجر ‏ ‏متلفعات ‏ ‏بمروطهن ‏ ‏ثم ‏ ‏ينقلبن ‏ ‏إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة لا يعرفهن أحد من ‏ ‏الغلس ))
اي كانت النساء تتغطى في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام حتى كن لايعرفن فكيف تقول هداك الله

اقتباس بل كانت تتوضأ جنبا إلى جنب مع الرجل.

كما ‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن منيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏منصور وهو ابن زاذان ‏ ‏عن ‏ ‏ابن سيرين ‏ ‏عن ‏ ‏أم عطية ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان يخرج الأبكار ‏ ‏والعواتق ‏ ‏وذوات ‏ ‏الخدور ‏ ‏والحيض في العيدين فأما الحيض فيعتزلن المصلى ويشهدن دعوة المسلمين قالت إحداهن يا رسول الله إن لم يكن لها جلباب قال ‏ ‏فلتعرها أختها من جلابيبها

كما‏حدثنا ‏ ‏مجاهد بن موسى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عثمان بن عمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن بن عبد الله يعني ابن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن زيد ‏ ‏بهذا الحديث ‏ ‏قال عن ‏ ‏أم سلمة ‏
‏أنها سألت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتصلي المرأة في درع ‏ ‏وخمار ‏ ‏ليس عليها إزار قال ‏ ‏إذا كان الدرع ‏ ‏سابغا ‏ ‏يغطي ظهور قدميها

فهنا اخي هداك الله امر الرسول يتغطية القدمين فكيف عن الشعر وهو اكثر فتنة من القدمين

وبالنسبه الى كلامك عن التفرقه بين الرجل والمرأة
قال تعالى ((الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا))



ولضيق المقام وخوفي من الاطالة عليكم لاتيتكم بالمزيد