عرض مشاركة واحدة
قديم 02-14-2019, 12:48 AM   #1
مشرف قسم الرياضه
وهـــــــم


الصورة الرمزية تخيلتك تنآديني
تخيلتك تنآديني غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16270
 تاريخ التسجيل :  Feb 2010
 أخر زيارة : 03-13-2022 (10:00 PM)
 المشاركات : 4,128 [ + ]
 التقييم :  42402
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
انا احاول على النسيان من عامين
و اخاف العمر لا يفنى و انا احاول
 اوسمتي
وسام شكر وتقدير 
لوني المفضل : Blue

اوسمتي

الموضوع فيه إنّ





كان في مدينة حلب أمير ذكي و شجاع اسمه علي بن منقذ و كان تابعاً للملك محمود بن مرداس و وقع خلاف بين الملك و الأمير و أدرك الأمير أن الملك سيقتله فهرب من حلب إلى بلدة دمشق , بينما طلب الملك من كاتبه أن يكتب رسالة إلى الأمير علي بن منقذ يطمئنه فيها و يدعيه للعودة إلى حلب و لكن شعر الكاتب بأن الملك ينوي الغدر بالأمير فكتب له رسالة عادية جداً و لكنه كتب في نهايتها " إنّ شاء الله تعالى " بتشديد النون ..
فلما قرأ الأمير الرسالة وقف مُتعجباً عند ذلك الخطأ في نهايتها فهو يعرف مدى مهارة الكاتب و ذكائه لكنه أدرك فوراً أن الكاتب يُحذره من شيء ما حينما شدد تلك النون , و لم يلبث أن فطن الأمير إلى قوله تعالى ( إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك ) فأرسل برسالة عادية يشكر الملك أفضاله و يطمئنه على ثقته الشديدة به و ختمها بعبارة " أنّـا الخادم المقر بالإنعام " بتشديد النون في " إنا "
فلما قرأها الكاتب فطن إلى أن الأمير يبلغه أنه قد تنبه إلى تحذيره المبطن و أنه يرد عليه بقوله تعالى ( إنّأ لن ندخلها أبداً ما داموا فيها ) و اطمئن إلى أن الأمير ابن منقذ لن يعود إلى حلب في ظل وجود ذلك الملك الغادر ..
و من هذه الحادثة صار الجيل بعد الجيل يقولون للموضوع إذا كان فيه شك أو سوء نية أو غموض " الموضوع فيه إنّ " ..


 
 توقيع : تخيلتك تنآديني





لك مني كل الشكر


رد مع اقتباس