عرض مشاركة واحدة
قديم 03-15-2022, 12:07 AM   #1


حصوصي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24560
 تاريخ التسجيل :  May 2021
 أخر زيارة : 07-31-2022 (03:02 PM)
 المشاركات : 708 [ + ]
 التقييم :  5915
 اوسمتي
وسام شكر وتقدير 
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي

حكم الاحتفال بعيد الميلاد



س: ما حكم الاحتفال بمرور سنة أو سنتين مثلًا، أو أكثر أو أقل من السنين لولادة الشخص؟ وهو ما يسمى بعيد الميلاد، أو إطفاء الشمعة؟ وما حكم حضور ولائم هذه الاحتفالات؟ وهل إذا دعي الشخص إليها يجيب الدعوة أم لا؟ أفيدونا أثابكم الله.






ج: قد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين، ولا أصل لها في الشرع المطهر، ولا تجوز إجابة الدعوة إليها؛ لما في ذلك من تأييد للبدع والتشجيع عليها، وقد قال الله : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21] وقال سبحانه: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لاا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ [الجاثية:18-19] وقال سبحانه: اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَاا تَذَكَّرُونَ [الأعراف:3] وصح عن رسول الله ﷺ أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أخرجه مسلم في صحيحه، وقال -عليه الصلاة والسلام: خير الحديث كتاب الله، وخير الهديي هدي محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
ثم إن هذه الاحتفالات مع كونها بدعة منكرة لا أصل لها في الشرع، هي مع ذلك فيها تشبه باليهود والنصارى لاحتفالهم بالموالد، وقد قال -عليه الصلاة والسلام- محذرا من سنتهم وطريقتهم: لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال فمن أخرجاه في الصحيحين.
ومعنى قوله: فمن أي هم المعنيون بهذا الكلام. وقال ﷺ: من تشبه بقوم فهو منهم والأحاديث في هذا المعنى معلومة كثيرة. وفق الله الجميع لما يرضيه[1].

مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: (4/ 283).


 
 توقيع : حصوصي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس