أرُسُومُ دَارٍ أمْ سُطُورُ كتابِ
دَرَسَتْ بَشَاشَتُها مَعَ الأحْقَابِ
يَجْتَازُ زَائِرُهَا، بغَيْرِ لُبَانَةٍ
وَيُرَدُّ سَائِلُهَا بغَيْرِ جَوَابِ
وَلَرُبّمَا كَانَ الزّمَانُ مُحَبَّباً
فِينَا، بِمَنْ فيهِ مِنَ الأحْبَابِ
أيّامَ رَوْضُ العَيشِ أخضَرُ، والهَوَى
تِرْبٌ لأُدْمِ ظِبَائِهَا الأتْرَابِ
تَرْنُو، فَتَنْقَلِبُ القُلُوبُ لِلَحْظهَا
مَرْضَى السُّلُوّ، صَحَائحَ الأوْصَابِ