اسكادا
من النادرين الذين استحقوا الشكر والتقدير.
لا من باب المجاملة بل استحقاق بكل كفاءة.
هو معلمٌ يعلمك الحكمة بكل صمت ،
ومثل يحتذى به،
وقبلة أدبية تستحق أن نتوجه إليها في كل مرة.
يكفى أنه يترك بقلبك أثر ينير وجهك بكل مرور.
يعي مسؤولياته ويؤديها بكل أمانة.
له في داخلي مكانة خاصة،
وأخوة لا أفرط بها ،
وتقدير يزداد في كل مرة.
شكرا على الكثير من العطاء،
كان ولازال بريقه بصدقه وأنه لا ينتهي سر جماليته.
طيبك يذكر ومواقفك تشكر، واتمنى أن تبقى هنا
كـ نبع لا يتوقف عن التدفق بكل ما هو نافع وجميل،
ورفيقًا ننعم بصداقته حتى النهاية.
أن لم تفيك اللغة،
فعلم أنك أعظم من حروفها وأجل.
وما قلته لم يكن مدحًا أبدا بل مصافحة من روح تعرفك جيدا.
|