|
عيادة الجهيلي// والألفية الأولى
تحية طيبة تشبه قلوبكم تماما.
أما بعد،
كيف أبدا والحماس استولت علي يدي حتى تشتت الحرف عن وجهته ،
لكن المعنى يعي مغزاه جيدا،
وهذا المحفل يعرف ملامح الشخص الذي أقيم لأجله.
أدعوكم حيث تقام الأماكن بعزم ذو الهمم،
وتستقيم بالقلوب النبيلة في
"بعد حيي"
نحن تحت سقفه نشق طريقنا دون أن نأبه بالوجهة،
مادمنا سوية لا خوف علينا.!
هل تعلمون متى يبتسم هذا المكان ؟
عندما يرى الوجوه التي رافقته طوال تلك السنين ،
ولازالت تحمل الوفاء ، وتصون العهود ،
كأن الظرف لم ينتشلها من أراضيه يوما.
وأحدها وأرفعها رفع هذا الكرنفال باسمه الكريم...
لأجل الاحتفال معه وبه،
رفيع المقام ،وصاحب القوافي التي لا تروض إلا لأجل أهداف نبيلة.
إذا رفع قصائده على المنبر كان الجميع منصتون؛ لأن جزالته صاحبة الصوت الأول والأخير. الشاعر الكبير
"عيادة الجهيلي"
لقد أتمم الألفية الأولى،
تنوع بين المواضيع الرائعة،
والردود المنتقاة بكل عناية.
هنا لا نحتفل بألفيته فقط بل
نشكره على منحنا شرف تواجد قامة مثله بيننا.
|