عرض مشاركة واحدة
قديم 11-15-2006, 11:41 PM   #1


الصورة الرمزية JOKAR
JOKAR غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2826
 تاريخ التسجيل :  Mar 2006
 أخر زيارة : 10-13-2007 (06:42 PM)
 المشاركات : 4,022 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
السعودية تمتلك طاقة نووية !!!



كشف السفير السعودي لدى الكويت د.عبدالعزيز الفايز عن بداية تجربة سعودية لاستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، لكنه أوضح أن المملكة لا تسعى لامتلاك اسلحة نووية، وقال إن التكنولوجيا السلمية لا يوجد خوف منها دوليا ضمن الاتفاقيات الدولية.

وأشار الفايز إلى أن امتلاك التكنولوجيا النووية للاغراض السلمية، "سيكون له دور جيد، لكن تحويل استخدامات هذه التكنولوجيا من شأنه ان تتخوف منه المملكة ودول المنطقة والمجتمع الدولي، والمملكة لها موقف واضح وثابت في شأن الاسلحة النووية وهو ابقاء منطقة الشرق الاوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل بما فيها النووي، وهذا موقف قديم وثابت، ويشمل جميع دول المنطقة وامتلاك ايران للسلاح النووي سيدفع دولا اخرى في المنطقة الى السعي لامتلاكها"، وذلك في معرض حديثه إلى الزميلة ليلى الصراف في جريدة "الكويتية" الأربعاء 15-11-2006.

وفيما إذا كان من حق إيران امتلاك سلاح نووي مثل اسرائيل، قال الفايز: "لماذا لا نحاول اقناع المجتمع الدولي بازالة الترسانة النووية الاسرائيلية، بدلا من اضافة ترسانة جديدة في ايران وغير ايران؟ هذا من شأنه ان يضاعف المشكلة ولا يحلها، وبذلك ستدخل المنطقة في سباق التسلح ومرحلة جديدة من مراحل عدم الاستقرار وذلك في حال اثبات النووي الايراني".

من جانب آخر أكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في الكويت د. سامي الفرج أن الكويت بالدرجة الاولى ثم مدن دول المجلس هي على ابواب مفاعلات نووية ايرانية خطيرة في (ناتانز) و(اصفهان) و(بوشهر).

وقال الفرج لصحيفة "الوطن" الكويتية إن "جبهة المواجهة مع هذه الاخطار تحولت من القوات المسلحة والأجهزة العسكرية البحتة الى اجهزة الأمن الداخلي وخفر السواحل والدفاع المدني والطوارئ والخدمات الصحية والبيئة وسلطات الموانىء والمطارات والاشغال والتموين، وأصبح العاملون فيها يمثلون خط الدفاع الاول عن الكويت".

ويضيف: "ازدادت اهمية الدفاع عن المجال الحيوي للعيش ضد التلوث البيئي وكذلك حماية المخزون الاستراتيجي من المياه والمؤمن والأدوية والطاقة والسيطرة على الاتصالات وتطبيق قوانين الهجرة والاقامة ومكافحة التسلل وانساق جديدة للعمل ووضع استراتيجية موحدة للأمن الوطني".

ويزيد: "بناء على التجربة التاريخية المعاصرة (العراق 2003 حتى الآن ـ ولبنان 2006 مثلا) فان القيادة الايرانية بينت دائما انها مستعدة للتضحية بمصالح الآخرين من أجل خدمة المصلحة الوطنية الايرانية، ولذا فإن ايران لن تقبل الرضوخ لارادة المجتمع الدولي الا بعد ان تدخل المنطقة في اتون مواجهة ساخنة تتجاوز مرحلة فرض العقوبات من مجلس الامن الى استعراض كبير للقوة من دول التحالف الغربي".

العربية

JOKAR


 
 توقيع : JOKAR