السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


صدقت عيني بعد أن كذبت الناس وبعد أن وقع الفأس في الرأس وبعد أن ذهب المال والحلال وتكالبت علي الكلاب وأهينت كرامتي من غير ذنب ولا إفساد ولا مخالفة لأنظمة تلك البلاد، بل لإني سعودي، سعودي، سعودي، سعودي، سعودي، ولم أستطع ترديد المقولة "ارفع راسك أنت سعودي" بل خلصت إلى أن جنسيتي قد جنت علي فالإيراني معزز والأردني جار والتركي متودد إليه والفلسطيني لاجئ يجب إحسان معاملته والعراقي استوطن ونسي بلده والغربي مبجل معزز ما إن يدخل محلا حتى تجدهم يتسابقون لإرضائه، أما الخليجي وخاصة السعودي فلا يساوي أكثر من ما يحمل من مال فهو مطموع فيه في الأسواق والمحلات يباع الشيء بأضعاف قيمته وتجد في عين من باعه أو عامله الحقد وإسرار الوقيعة به.فكم طالب للسعادة هناك رجع بالشقاء وكم ضاحك هناك نسجت له مكائد هو منها بريء! فهو داعم للإرهاب وهو مجند للمقاومة وهو ناشر للفساد وهو مخل بالآداب العامة وهو معارض لتوجهات الحكومة السورية وهو وهابي يختار بين الناس ليحقق معه ويضايق حتى يدفع كل ما معه ولا يعذر إن قل ماله بل يضغط على أهله في بلده فهل من مستمع لنصحي وتارك لهم فلم يبق عن الإجازة إلا عشرة أيام فلا تكونوا ممن وضعت له مكيدة يمشي إليها برجله فإني لكم ناصح فإن الوضع جد خطير وإن السيل قد بلغ الزبى وإن أعز ما لدى الرجل كرامته ولم تهن علينا أرض الشام ولكن حيل بيننا وبينها وأهاننا أهلها مع حبنا لها وقربوا من شهد له ببغضها وتمنى خرابها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منقوووووووول