نظر الى جليسه متعجبا عندما اخبره ان والده الذي يتحلى باخلاق فاضله وعمره قد شارف على الخمسين عاما انه لايصلي،فجاه اعتدل في جلسته وقدم للابن نصيحه غاليه قائلا له ان اكبر هديه تقدمها لوالدك هو اسداء النصح له وباي وسيله كانت مادام في العمر فسحه ولتدع الله ان يهديه ويدله على الصراط المستقيم فانه لو مات وهو مصر على ترك الصلاة فانه يعامل معاملة الكفار فلا يغسل ولا يكفن ولا يقبر في مقابر المسلمين بل يحفر له حفره خارج البلد ويدفن فيها،اما في حال الحياة فان ذبيحته لاتؤكل بخلاف ذبيحة الكفار من اليهود والنصارى(اهل الكتاب)فان ذبيحتهم تؤكل.
ان المسلم لياسف من الشباب والفتيات الذين يتهاونون في اداء الصلاة ويؤخرونها عن وقتها فكيف بمن يتركها بالكليه،ان بعض المسلمين لم يدركوا وزن الصلاة في الاسلام فمنهم من يجمع الصلوات ومنهم من يصليها بطريقه اشبه بالاله فترى صلاته خاليه من الخشوع ان الصلاة نور في الوجه وراحه للنفس وانشراح للصدر والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ولكن شرط ان تؤدى بخشوع وبشروطها وسننها
ان البعض قد يغتر باخلاق شخص مارغم بعده عن الله وعن الصلاة وما علم هذا أن الخلق نوعان خلق مع الله يتمثل في القيام بالواجبات والبعد عن المنهيات , وخلق مع الناس يتضمن سلوكه وتعامله مع العباد ..