مقدمة:
استطاعت الأسهم السعودية خلال الفترة الماضية لفت الأنظار اليها بعد أن تهيأ لها المناخ الأستثماري الملائم وعرفت السوق بنفسها كقناة أدخار مهمة واستطاعت
جذب عدد غير قليل من المستثمرين الجدد عبر صعودها المتواصل منذ ما يقارب الخمس سنوات, ومن خلال السوق استطاع عدد غير قليل ان يحققو مكاسب مجزية , مع أرتفاع ملحوظ في عدد المتداولين الذي قفز عددهم من 70 ألف متداول ليتخطى 800 ألف متداول مما أعطى السوق مزيدا من الحجم والعمق, الا أن السوق حالها كحال بقية الأسواق اذ انها سلاح ذو حدين , فالمتعامل الذكي هو الذي يستطيع أن يعمل وفق قوانين السوق وأصوله ويحاول الخروج منها كاسبا , عبر وضع ألية محددة لنشاطه تحميه من التقلبات التي هي طبيعة السوق , والهبوط الحاد الشهير الذي تعرضت له الأسهم السعودية ما هو الا أكبر دليل على ذلك.
ومع نتائج الأكتتاب الكبير لأسهم بنك البلاد , التي فاقت أفضل توقعات المتفائلين وشركة سدافكو ,ومع عودة ارتفاع اسعار الى مستوى 52 دولار, الذي انعكس على السوق ولله الحمد من بداية هذا الاسبوع مرة أخرى اضافة الى تزايد التدفقات الأستثمارية , بسبب قرب اكتتاب شركات جديدة نحن بصددها, ووصولا الى 300 شركة بنهاية عام 2008 بمشيئة الله مما يعني نموا اقتصاديا قويا , الذي بدوره سوف يؤثر على المرأة التي تعكس حركة الأستثمار وعرض النقود وهي الأسهم السعودية مما يعني أن السوق سوف يكون قويا في السنوات القادمة , وكما هو معروف فأن سوق الأسهم السعودية تعتبر أكبر سوق في منطقة الشرق الأوسط بقيمة سوقية تقارب ال 900 مليار ريال.

الاداره