عدت وبسرعه وقبلك
لإني خشيت توقف الزمن
ولا أجد تلك المساحات لكي
استسقي من جمال تلك السطور
وصدقها
عدت يا أمل لكي أراك خلف الحروف
هذه اللوحه والتي آمل لو كان عنوانها ( كنت )
فكنت غالبا ً لغه حزينه تتكلم عن فرحة ماتت
أو جروح دفينه
كنت ألم نترجع مرارته في الزمن الحديث
كنت مرحله صعبه حينما يكون نهايتها منديل
يمثل لنا ذكرى تؤرق مضاجعنا
كنت نهاية مرحله لبدايات جديده
فمع الأمل ينتهي فينا كنت ونبدى الآن
الرائعه ( أمل ) أنتي كاتبه بدرجه ممتعه
راقيه
في توهج قلمك تبتهج الصفحات نقاء ً
ولصدق الحروف تطرب الأفئده
امتعتيني اليوم بنص فاخر الصادق
لكن :
يقتصر إلى قليل من المفردات الأدبيه
فاللغه الإنشائيه برزت في كثير من السطور
الخاطره ذات التوهج اللغوي القوي تحتاج إلى
مفردات أقوى
وتحتاج إلى قليل من الوصف المباشر
لا أخفيك أعجابي بسطورك فهي تملك لغه جميله
وحس أجمل والحس في الغالب هو الذي يقودنا
الى النص وليست العبارات
ولكن مادام أن هناك عبارات لابد أن نختار الأقوى
والأميز ونبتعد عن المباشره حتى يأخذ النص جماليه
أكثر وأعمق
أضرب مثال على نصك:
قلتي (كانت الابتسامة عنواني ..
أجد فيها كل ما أتمناه ..
و الآن ..!
أصبحت دمعاً ..!!!!)
هذا النص مباشر جدا ً تحولتي
من الابتسامه إلى الدمع وكان المفروض
تتحولين إلى البكاء فهو المرادف للإبتسامه
مع أن تحولك يعد صياغه جميله من الابتسامه
للدمعه مباشره فيه قوه بلاغيه ولكن من الأفضل
التحول من الشي إلى نقيضه مباشره
وعليه كيف يكون هذا النص غير مباشر وفيه لغه أقوى
ويؤدي إلى نفس المعنى
هكذا ( على أضرحة الزمن السعيد
كنت أمتليء إبتهاجا ُ
حتى ذبلت فيني
الحياة..!!!!)
هنا أدخلت امور كثيره :
1- الآن أنا على ذكرى حياة سعيده سابقه
2- نهايتها كالضريح
3- كنت سعيد والان تعيسه
4- هناك حياة وذبول
طبعا كل هذا الكلام لاينقص من قوة وسلاسة وجوده
كتابتك
فهو مجرد رأي لإنك أردت النقد
وكلامي مبني على مفاهيم خاصه بي ولست بأقوى منك
لغه ولابناء نصوص
ولكنها مشاركه آمل أن يطرح الله فيها الفائده
تقبلي كلامي بصدر رحب
|