مليار مسلم ينتظرون من أوباما أفعالاً لا كلمات






أيقظ الرئيس الأميركي باراك أوباما الآمال في محو الأسى الذي يعتصر قلوب بعضهم من بين أكثر من مليار مسلم في مجتمعات متفرقة حول العالم.

ولكسب عقولهم، ينبغي أن يقدّم أوباما خطابه الذي يوجهه للعالم الإسلامي الخميس في جامعة القاهرة، في حدث تشارك في استضافته جامعة الأزهر التي تعد مركزاً للدراسات الإسلامية والعربية في العالم؛ دليلا على تغيير حقيقي في السياسة والنظرة الأميركيتين. وتنتاب العالم الإسلامي شكوك عقب الحرب التي شنها سلفه جورج بوش «ضد الإرهاب»، واعتبرها كثيرون هجوماً على الإسلام.

ويمثل التغيير المطلوب خطاً مشتركاً أكد عليه ساسة ومحللون في الدول التي تقطنها أغلبية مسلمة، مثلما أكدوا على ضرورة التحرك الأميركي لحل قضاياهم المعلقة.

ومـن كوالالمبور إلى كابول، ومن رام الله إلى الرياض، تعتمل الرسائل الموجهة لأوباما بالقلق الرئيس بشأن حدوث تغيير حقيقي، إلى جانب الرغبة في أن ينأى بنفسه عما اعتبره مسلمون كثيرون نهجاً عسكرياً يسبب انقساماً، وما اعتبروه انحيازاً لإسرائيل من إدارة الرئيس السابق جورج بوش على مدار ثمانية أعوام.

وقال رئيس حزب العدالة الإسلامي في إندونيسيا، يفاتول سيمبيرينج، «لم يفت أوان إصلاح العلاقات بين أميركا والعالم الإسلامي، ولكن ينبغي على أوباما أن يمنحنا دليلاً على أنه لن تكون هناك حرب انتهازية أخرى، مثلما حدث في العراق». وتناول سيمبيرينج القضية الفلسطينية، وقال «هل الأميركيون جادون في إيجاد حل حقيقي لفلسطين؟ ننتظر العدل في هذا الصدد».

ويرى المحلل السياسي السعودي، طراد العمري، إن أفضل فرصة لكي يكسب أوباما ود المسلمين والعرب، تتمثل في استغلال نفوذ واشنطن لدى إسرائيل، مضيفاً أنه «بالضغط على إسرائيل، سيكسب أوباما في أكثر من مجال من الإرهاب إلى الملف الإيراني ولبنان».






http://www.emaratalyoum.com/Articles...1c22e1a78.aspx

ولهت عليكم وااايد