هذه القصيدة هي مصافحة أولى لقلوبكم البيضاء.
وكل الشكر للأخ / ال ساري على دعوته الكريمة .. وأتمنى أن تنال إعجابكم









لا تشوف حالك.. مايفيـدك غـرورك ... حسبـي عليهـا .. غيّرتـك المرايـا

ماني بشايـف فيـك زود بحضـورك ... وماخصّـك الله بشـي دون البـرايـا

لا فلسفة سقراط .. لا الشمس نـورك ... يعني علـى قـدّك .. فقيـر المزايـا

لا تحسب إن الفكـر دايـم يـزورك ... تـراك بعـدك .. ماسكنـت الحنايـا

ولا تحسب إني غارق ٍ فـي بحـورك ... أبحـرت فيـك واكتشفـت الخفـايـا

ماني من اللي يجبروا فـي كسـورك ... دامك كسيـر الـروح .. وش البقايـا

وماني ضعيف الذات ..أرضى بجورك ... مروّض العسـرات .. نسـل الطنايـا

خلّ الخيال الهـش يبنـي قصـورك ... واسكـن فـراغ .. وإبتسـم للزوايـا

مـادام لـك وافـي وهـذا شعـورك ... ومايحتويـك الحـب بذيـك النـوايـا

بنهي حكايتنـا .. واقطـع جسـورك ... دام الـوصـل يقتـادنـي للخطـايـا

ياصاحبـي الأيـام تسـرق شهـورك ... والوقـت خايـن .. ياخـذك للمنايـا

مهما علا شانك .. وأحكمت سـورك ... الموت جاهـل .. مايعـرف المزايـا