السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حرّم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء تهرب الموظفين من الدوام الرسمى وعدم الالتزام بالحضور والانصراف حسب عقد العمل أو نظام الدولة، واصفاً عدم إنجاز المعاملات فى حالة غياب المدير أو رئيس القسم بالظلم والعدوان وقلة الحياء وانتزاع الإيمان. ولفت أنه يجب على الموظف أن يؤدى عمله بإخلاص وصدق محافظاً على الوقت محافظاً على الأداء.
وقال ” إن الموظف مطالب بالالتزام بعقد العمل وهذا العقد يلزمه الدوام حسب ما يقرره نظام العمل والإدارة ويلزمه أيضاً اداء ما أنيط به من عمل فمن لم يؤد الأمانة كان خائناً لها.. (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) لاسيما مايتعلق بمصالح الناس فى يومهم فإذا كان هذا الموظف غائباً عن مكتبه غير متواجد إن أتى آخر الوقت وانصرف أول الوقت تعطلت أعمال الناس وفاتتهم مصالحهم، وبعضهم يهرب من المسؤولية ويضع المعاملات فى الدرج وربما يمضى الشهر والشهران ويقول “نسيت”، وبعضهم يتعمد ذلك ويساوم على أداء عمله إن حصلت له رشوة من صاحب الحاجة وإلا أخرها وأبطأ بها ويضع العراقيل أمام إنجازها وهذا من الظلم والعدوان وقلة الحياء وانتزاع الإيمان. واكد انه يجب على الموظف أن يؤدى عمله بإخلاص وصدق محافظاً على الوقت محافظاً على الأداء لايجعل الناس يراجعونه اليوم واليومين، وعلى هذا أن يتذكر لوكانت الحاجة له كيف يُلِح فى الطلب وينجز العمل، فعليك أن تنزل الناس منزلتك وأحب لهم ماتحب لنفسك وعاملهم بمثل ماتحب أن يعاملوك به.