عرض مشاركة واحدة
قديم 05-22-2004, 03:24 PM   #4


الصورة الرمزية نزف المشاعر
نزف المشاعر غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10
 تاريخ التسجيل :  Apr 2004
 أخر زيارة : 01-06-2005 (08:14 PM)
 المشاركات : 1,992 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
يتبع




علاقة شيوخ طيء بالغساسنة::

كان يسكن بلاد الشام عناصر اغلبها عربية منذ العصور القديمة , حيث نزحت من داخل الجزيرة مثل العمورين أو التعمرين والكنعانيين والانباط , كما نزحت قبل الإسلام إليها من قبائل كلب وغسان وعذرة وجذام وغيرها, حتى صارت تكون غالبية سكان الشام.
ومن أهم القبائل التي نزحت إليها إبان حرب الفساد التي اشرنا إليها كانت جديلة التي نزحت نحو قنسرين وحلب من أرض الشام فصارت تعرف بحاضر طيء.
وكما يذكر ياقوت فتنه لم يبق من جديلة إلا بني رومان , حيث نزح جلهم إلى الشام , أما ابن الاثير فأنه يشير إلى أن البقية الباقية منهم كان نزوحها بعد هزيمتهم في يوم اليحاميم المذكور. وهكذا أقامت تلك البطون الطائية بأرض الغساسنة في الشام.
وتتضح علاقة الغساسنة مع الطائيين في الجبلين في اهتمامهم الدائم بما كان يجري بينهم من غارات وحروب , والعمل على إيقافها ومحاولة الإصلاح بينهم , فمن ذلك ما بذله الملك الغساني الحارث بن جبلة في سبيل رأب الصدع بين القبائل الطائية وقد نجح في ذلك , لكن بعد وفاته عادت الحروب بينهم.
كما تبدو العلاقة الوثيقة قبيل ظهور الإسلام بهؤلاء الطائيين , وذلك عندما اتجه كثير منهم إلى اعتناق النصرانية والتي انتشرت في بلاد الشام آنذاك , يتجلى ذلك في حديث عدي بن حاتم وقوله: "كنت ملك طيء آخذ منهم المرباع وأنا نصراني , فلما قدمت خيل رسول الله صلى الله عليه و سلم هربت إلى الشام , وقلت الحق بأهل ديني من النصارى فلما قدمت الشام أقمت بها".
كما تتضح مظاهر هذه العلاقة الحسنة بالملك الغساني في قيامه بإهداء سيفين إلى الفلس صنم طيء المعروف وقد بقيا معلقين به في مكانه , حيث كان ذلك منصوبا بالحبس.


علاقة الطائيين بملوك كنده في نجد::

قدم حجر بن عمرو المعروف بأكل المرار إلى نجد ونزل ببطن عاقل , وكان اللخميون في الحيرة قد ملكوا من تلك البلاد ولا سيما بلد بكر بن وائل , فنهض حجر بهم وحارب اللخميين وأنقذ أرض بكر منهم , وقد استطاع أن ينتزع جانبا من تلك النوايى التي كانت تحت سيطرة اللخميين المناذرة.
سار النضر في ركاب ابنه الحارث , حيث كتب له النجاح في توسيع مملكة كنده في نجد , وبلغ من قوته انه تمكن من ضم إمارة الحيرة , وان يجلس على عرش المناذرة وذلك في النصف الأول من القرن السادس الميلادي.
وعلى الرغم من محاولته غزو بلاد الشام , إلا أنه لم يسع نحو غزو بلاد الجبلين القريبة منه , كما حاول النعمان بن المنذر وقد أصبحت سائر القبائل تهاب ملك كنده وتستنجد به , يذكر ابن الاثير انه لما أصاب بنو عامر من تميم فأنهم دعوه أن يغزو معهم , فكان أن وقع ذلك اليوم المعروف "بيوم ذي نجب" من أيام العرب.
ولما سار حجر بن الحارث ديار بني اسد بعد ذلك في جنوب جبلي طيء تمكن من التغلب عليهم فقتل الكثير من أشرافهم , واسر بعضهم , مما ترك الأثر السيئ في نفوس القوم , وعقدوا العزم على الانتقام منه , وما لبثوا أن نفذوا وعيدهم حيث تمكنوا من قتله.
وتتضح علاقة كنده مع الطائيين عندما لجأ امرؤ القيس بعد مقتل أبيه إلى قبائل العرب الأخرى لنجدته وفي مساعدته على الأخذ بثأر أبيه , والانتقام من بني اسد , وكان هؤلاء في حلف مع قبائل طيء.
فقد سار امرؤ القيس نحو بلاد الجبلين حيث نزل على المعلى بن تميم من بني ثعلبة , ثم على شيخ بني اخزم من ثعل , وبني عمه عمرو بن ربيعة من سكان أجا آنذاك.
كذلك كان نزول الشاعر الكندي المعروف على بني جرم وزعيمهم ثعلبة بن عمرو بن الغوث , وهكذا ظل يتنقل أمير كنده امرؤ القيس بين قبائل طيء وشيوخها عساه يجد عونا منهم على قتلت أبيه , ولكنة لم يوفق في مسعاه.
وعلى العكس من ذلك فقد حدث أن أغار احد أفراد بني لأم على إبله , ويذكر ابن الأثير أن الذين أغاروا على إبله قوم من جديلة يقال لهم بنو زيد فأخذوها منه , وكان بنو ثعل على ما يبدو حماة إبله آنذاك , يتضح ذلك من شعره في تلك المناسبة:
تبيت لبوني بالقرية امنـا واسرحها غبا بأكناف حائـل
بنو ثعل جيرانها وحماتها وتمنع من رماة سعد ونائل
كما يتضح من رواية ابن الاثير أن الحرب وقعت بين قبائل طيء بسبب امرؤ القيس , وخاصة بعد أن انتقل إلى رجل من بني ثعل يقال له حارثه بن مر , فهو يصف موقفهم حينذاك قائلا: "وكانت أمور كبيرة , فلما راى امرؤ القيس أن الحرب قد وقعت بسببه خرج من عندهم" ، ولا شك أن الطائيين لم يكن في صالحهم إذ ذاك تقديم يد العون له , ففي ذلك ما كان يثير حفيظة المنذر ملك الحيرة عليهم فيعمد إلى غزو بلادهم , لا سيما وانه لم يكن قد مضى من الوقت الكثير عندما راح المنذر ينتقم من ملك كنده حيث التقى بهم فيما عرف بيوم "اوارة الأول"وقد وقع قبل يوم "اوارة الثاني" ، ويمكن القول بان الطائيين كانوا يعملون على حرية بلادهم وعدم وقوعها تحت سيطرة المناذرة أو غيرهم من القوى التي كانت تسعى في سبيل إخضاع المنطقة كالفرس , وذلك في أعقاب نزولهم سميراء وفيد في جوار بني اسد واستقرارهم في الجبليين منذ القرن الثالث الميلادي.


لمحات تاريخية:: عند ظهور الإسلام

في أعقاب الخلافة العباسية

تواترت الروايات أن بعض سكان الجبلين كانوا يعتنقون الديانة المسيحية قبل بزوغ الإسلام. ومن الأدلة على ذلك إن (عدي بن حاتم الطائي) عندما وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة على رأس وفد طيء كان يضع في عنقه صليبا من ذهب ..فقال له صلى الله عليه وسلم: يا عدي أخلع عنك هذا الوثن.
ويقال أنه كان في الجبلين كاتدرائية حسب الديانة المسيحية وبعضهم عبد الأوثان .. وكان في جبل أجا صنم (الفلس) وهو الصنم الذي حطمه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه .. غير أن نور الإسلام ما لبث إن بزغ ساطعا فطغى على ما سواه وقضى عليه ... ومما يؤكد هذه الروايات إن حنظلة بن أبي عفراء بن النعمان والذي ينتهي نسبه إلى طيء .. كان قد تنصر .. وبنى ديرا على شاطئ الفرات بالجزيرة .. لا يزال يعرف بـ (دير حنظلة الطائي). ولم يكون دخول طيء وهي إحدى القبائل التي تقطن الجبلين الإسلام دفعة واحدة .. وقد ذكر كتاب المصادر أن أول اتصال بين الإسلام وطيء .. تم في السنة الخامسة الهجرية .. عندما وجه الرسول صلى الله عليه وسلم سرية بقيادة أبي عبيدة الجراح إلى أسد وطيء وقيل في السنة السادسة للهجرة .. وقد وجهت إلى أجا وسلمى.
في السنة التاسعة للهجرة بعث الرسول صلى الله عليه وسلم سرية علي بن أبي طالب التي حطمت (الفلس) واستولت على الممتلكات والأنعام .. وكان من بين السبايا من النساء (سفانه) أخت عدي بن حاتم الطائي .. الذي هرب إلى الشام فلما مثلت بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم قالت:
يا محمد .. هلك الوالد.. وغاب الرافد فإن رأيت إن تخلي عني.. ولا تشمت بي أحياء العرب .. فإن أبي كان يفك العاني , ويحمي الذمار , ويفرج عن المكروب , ويطعم الطعام , ويفشي السلام , ولم يطلب إليه طالب حاجته فرده .. أنا ابنة حاتم. فقال صلى الله عليه وسلم: هذه خصال المؤمنين حقا .. لو كان أباك مسلما لترحمنا عليه .. خلوا عنها فإن أباها يحب مكارم الأخلاق. والله يحب مكارم الأخلاق.
أما عدي بن حاتم فقد عاد من الشام .. والتحق برسول الله صلى الله عليه وسلم .. في قصة إسلامه المعروفة ، (قال عدي: بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم حيث بعث فكرهته أشد ما كرهت شيئا قط ، حتى كنت في أقصى أرض مما يلي الروم ، فكرهت مكاني ذلك ، فقلت: لو أتيت هذا الرجل ، فإن كان كاذبا لم يخف علي ، و إن كان صادقا اتبعته ، فأقبلت ، فلما قدمت المدينة استشرفني الناس ، وقالوا: جاء عدي بن حاتم ، جاء عدي بن حاتم فأتيته ، فقال لييا عدي أسلم تسلم ، قلت بلى) ، قالألست ركوسيا "دين بين النصارى و الصابئين" تأكل المرباع "أي الربع من الغنيمة دون أصحابه")؟ قلت: بلى، قال: (فإن ذلك لا يحل لك في دينك) فتضعضعت لذلك ، ثم قال (أسلم تسلم ، فأظن مما يمنعك أن تسلم خصاصة تراها بمن حولي ، و أنك ترى الناس علينا إلبا واحدا ، هل أتيت الحيرة؟ قلت: لم آتها وقد علمت مكانها ، قالتوشك الضغينة أن ترحل من الحيرة بغير جوار حتى تطوف بالبيت و لتفتحن علينا كنوز كسرى بن هرمز)، قلت: كسرى بن هرمز؟ قالكسرى بن هرمز) مرتين أو ثلاثا ، (وليفيضن المال حتى يهم الرجل من يقبل من ماله صدقه). قال عدي: فلقد رأيت اثنتين ، و أحلف بالله لتجيئن الثالثة ، يعني فيض المال).
وقد كان لطيء وأهل الجبلين .. إسهاما كبيرا في نصرة الدين الحنيف .. والفتوحات الإسلامية .. والجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله. وبعد إن انتقل الرسول العظيم محمد عليه الصلاة والسلام إلى الرفيق الأعلى ، وتولي خلافة المسلمين أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، تمردت بعض القبائل العربية عن أداء الزكاة ، فقال الصديق قولته الشهيرة (والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه) ، فأرسل خالد بن الوليد رضي الله عنه لقتال من ارتد في منطقة الجبلين ممن منع الزكاة ، وبعد أن وصل إلى قرب جبل أجا ، هبط لمناصرته جمع كبير من قبيلة طيء بقيادة (عدي بن حاتم الطائي) واشتركوا مع خالد في موقعة (بزاخة) وأبلوا فيها بلاء حسنا. واستشهد منهم عدد كبير. وانتهت المعركة بنصر المسلمين .. وهرب من سلم من المرتدين ، منهم طليحة بن خويلد ألأسدي .. وقد استشهد في هذه الموقعة الصحابي الجليل (عكاشة بن محصن) ودفن في "الشري" قرب قرية طابه بجبل سلمى وقيل قرب قرية النعي , ولم يقم للمرتدين قائمة بعد ذلك في منطقة الجبلين.


حائل في أعقاب الخلافة العباسية::

في فترة منتصف القرن الثالث الهجري كان الصراع على أشده في أجزاء الدولة العباسية ، وقد صاحب ذلك ظهور الفرق الدينية و تدخل الوزراء و أصحاب المطامع في شئون الخلافة. ولهذا فقد شغل المؤرخون بتلك الأحداث و لم يكن للصحراء العربية نصيب من التدوين و الأخبار بالقدر الذي يمكن أن يوفر المادة الكافية التي تربط أحداث القبائل في أنحاء نجد ، لذا فقد أصبحت الروايات و الملاحم و الأساطير من الأمور المألوفة في ذكر بعض أحداث نجد و صراعات القبائل فيها.
أما بالنسبة للطائيين في الجبلين فقد ظلت بطون منها في مواقعها في أجا و سلمى و ما حولهما من السهول وموارد المياه ، وقد قامت و نهضت بطون منها و أصبح لها شأن في نجد كلها ، حيث بدأت في التوسع نحو الجنوب الشرقي من نجد و الجنوب الغربي من جنوب نجد حتى مشارف الحجاز.
ولكن يبقى تاريخ حائل غامضا منذ القرن الخامس الهجري و حتى بداية القرن العاشر ، ولكن ذلك لا يلغي وجود النشاط الإنساني فوق أديم تلك المنطقة وبقاء سكانها من بطون طيء و القبائل الأخرى التي كانت تقيم معهم أو حولهم في تلك الربوع.


لمحات تاريخية:: منذ القرن الثاني عشر الهجري

آل علي | آل رشيد | العهد السعودي



لقد ثبت لدى المؤرخين أن شمر بطن من طيء ترعرع على أرض الجبلين و انتشر في سهولها و جبالها ، وقد ورثت شمر طيئا في السلطة و المكان حتى أصبحت تمثل الثقل لدرجة أن معظم بطون طيء الأخرى انصهرت في اسم القبيلة البديلة التي هي شمر. ومنذ ذلك الوقت بدأت الإشارة إلى وجود قبيلة شمر كقوة في الجبل ، وردت في بعض الحوادث التي دارت في القرن العاشر ، حيث أوردها العصامي في "سمط العوالي" عندما ذكر أن شريف مكة غزا شمر عام 963هـ. إذا فقد كان ظهور شمر على مسرح الأحداث في منطقة الجبلين كقوة تتفاعل مع الأحداث كان في مطلع القرن العاشر الهجري.



آل علي::

كانت لعشيرة "عبده" مكانتها القوية في حائل زمنا غير قصير. وظلت لزعمائها كلمة مسموعة في قبيلة شمر بالذات بعد أن أصبحت في عداد هذه القبيلة. وكان في طليعة أولئك الزعماء آل جرباء. وقد كانت زعامة بلدة حائل كبرى بلدان حاضرة قبيلة شمر لأناس ينتمون إلى "عبده" و هم آل علي. إلا أن المعلومات عن آل علي خلال القرن الثاني عشر الهجري ، الذي شهد تغير تاريخ منطقة نجد بقيام دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، معلومات نادرة جدا. بل إنها تكاد تنحصر في ذكر أسماء بعض الأفراد الذين تولوا الإمارة فقط. ومن هولاء "محمد بن عيسى بن علي" الذي كان مشهورا بالكرم إلى درجة كبيرة.
كانت مساكن آل علي في أسفل بلدة حائل في مكان يعرف بـ "السويفلة". ثم بنى زعماء تلك الأسرة لهم قصرا في مكان يقال له "الوشيقي" على بعد ثلاثة أكيال من مساكنهم الأولى. ومن خلال القليل المتوفر في التأريخ فأن أول أمير من آل علي عرفه السكان المتأخرون في منطقة حائل هو :
1- محمد بن عيسى بن علي آل علي: الذي كان مشهورا بالكرم إلى درجة كبيرة.
2- محمد بن عبد المحسن بن فايز بن محمد بن عيسى بن علي آل علي: تولى الأمارة أكثر من ثلاث وثلاثين سنه وقد أغتاله (الحبشى) أحد رجال (ابراهيم باشا) حيلة في مقصورة (الداحس) وتقع على جانب وادي جبل عيرف الجنوبي سنه 1234هـ وحمل رأسه معه وقيل أنه أغتاله في بيته. ودفن في مقبرة الزبارة بحائل وقبره لايزال معروفاً إلى اليوم.
3- صالح بن عبد المحسن بن علي: تولى الأمارة بعد مقتل أخيه مباشرة على الأرجح سنه 1234هـ.
4- عيسى بن عبيد الله بن علي: تولى الحكم على حائل في سنة 1253هـ بمساعدة القوات التركية و تمكن من جعل عبدالله بن رشيد يغادر حائل. إلا أنه وفي نفس السنة تمكن عبدالله من استرداد الحكم والهيمنة عليه ، والقضاء نهائيا على نفوذ آل علي في حائل.


آل رشيد::
آل رشيد ينتمون إلى الفخذ الذي ينتسب إليه آل علي وهو آل جعفر أحد بطون عبده. وقد كانوا أبناء عمومة إلا أن خلاف وقع بين أمير الجبل في ذلك الوقت "صالح بن عبدالمحسن" و الأخوة "عبدالله بن رشيد" و "عبيد بن رشيد" ، بسبب ضعف رأي و ميل أمير الجبل إلى الدعه و السكون بينما كانت قبيلة عنزة بقيادة "سعدون العواجي" تضايق بادية شمر في مراعيها غير البعيدة من حائل. فخرج مئة و خمسون رجلا من حاضرة الجبل لنجدة قبيلة شمر رغم معارضة الأمير. وقد كان الأخوين "عبدالله" و "عبيد" ممن خرج لمساعدة تلك القبيلة ، و أبلي بلاء حسنا في معركة انتهت بانتصار شمر على عنزة. وهذا ما أغضب الأمير "صالح" فقام بنفي الأخوين من بلدة حائل.
كان لعبدالله بن رشيد مشاركة مع الإمام فيصل بن تركي - في وقت لاحق - بتخطيطه الجيد و تنفيذه البارع في عملية القضاء على مشاري بن عبدالرحمن وقد كان الأخير معارضا للإمام فيصل. كان لتلك المشاركة الأثر الكبير في نفس الأمام فيصل مما دعاه إلى مكافأة "عبدالله بن رشيد" بتعينه أميرا لجبل شمر و عزل "صالح بن عبدالمحسن بن علي".

1- عبد الله بن علي آل رشيد: بداية حكمه سنه 1254هـ الموافق 1838م إلى سنه 1265هـ الموافق 1848م وقد مات موتاً طبيعياً . أنتزع الأمارة من آل علي بعد صراع طويل ومرير وبعد أن أثبت لأبناء الجبلين هو وأخوه عبيد غيرتهما على المنطقة ضد القبائل التي كانت تهاجمها وتنهب وتسلب وتهين كرامة المواطنين , وأستطاع بالشجاعة والأقدام تأديب هذه القبائل المعادية وطردها عن حدود المنطقة.
2- طلال بن عبد الله بن رشيد: قتل نفسه سنة 1285هـ فقد أصيب بمرض فقال له الطبيب إدا زال المرض ولم تمت فتصاب بالجنون فقتل نفسه.
3- متعب العبد الله بن رشيد: وهو أول قتيل من الأسرة قتله أبن أخيه بندر بن طلال بن رشيد سنه 1285هـ.
4- بندر بن طلال بن عبد الله بن رشيد: قتله عمه محمد العبد الله بن رشيد سنه 1289هـ في أسفل شعيب الأديرع.
5- محمد العبد الله بن رشيد: مات موتاً طبيعياً سنه 1315هـ وقد أزدهر حكم الرشيد في عهده وأمتد فشمل الرياض ووادي الدواسر و الجوف.
6- عبد العزيز بن متعب بن رشيد: قتل في روضه مهنا سنة 1324هـ على يد أنصار الملك عبد العزيز آل سعود في أحدى غزواته.
7- متعب بن عبد العزيز آل رشيد: قتله خاله سلطان بن حمود آل عبيد سنة 1326هـ.
8- سلطان بن حمود العبيد آل رشيد: قتله أخوه سعود سنة 1326هـ وتولى الأمارة.
9- سعود بن حمود العبيد آل رشيد: قتل سنة 1327هـ بعد عودة السبهان بسعود بن رشيد من المدينة وهم أخوال الأمير سعود.
10- سعود بن عبد العزيز آل رشيد: قتله عبدالله بن طلال بن نايف بن طلال بن عبد الله آل رشيد في موقع يقال له ( الغبران ) في شرق جبل أجا , طمع بالحكم فقام أحد رجال سعود وهو درعان الدرعان بقتل عبد الله في الحال , وكان قد خرج للنزهة وأعادوهما جثتين على بعير واحد سنة 1338هـ.
11- عبد الله بن متعب بن رشيد: وقد تولى الأمارة فترة قصيرة من الوقت فخاف على نفسه وهرب والتجأ إلى الملك عبد العزيز سنة 1339هـ فأستقبله وأكرمه.
12- محمد الطلال بن رشيد: وعلى يديه انتهى حكم آل رشيد في 29 صفر سنة 1340هـ ، وبدأ الحكم السعودي.


العهد السعودي::

وقد بدأ العهد السعودي في يوم الاثنين 29 - 2- 1340هـ الموافق 2 نوفمبر 1921م حيث:
1- عهد المغفور له جلالة الملك عبد العزيز بإمارة حائل إلى إبراهيم السالم السبهان 1340هـ.
2- الأمير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي ..وقد تسلم إمارة حائل أواخر عام 1341هـ وبقي في الأمارة لمدة 50 عاما إلى إن استقال من عمله 28 صفر 1391 هـ.
3 - الأمير فهد بن سعد بن عبد الرحمن آل سعود وقد توفي بعد فترة قصيرة .. لا تزيد على بضعة أشهر.
4- الأمير سعد بن فهد بن سعد آل سعود 1392هـ.
5 - الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود 1400هـ.
7- الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالرحمن آل سعود أمير منطقة حائل الحالي منذ العام 1999م-1420هـ.