أخوي طروادا ...
اللي سواه خالد النفيسي ماكان استهزاء بالدين ...
استهزاء في عبارة .. في حركة ..
لكن أكثر من سبع دقائق كلها تحريض على الدين و على المتمسكين به ..
و سخرية من الدين ..
و إضحاك للناس على الشريعة .. و تزهيد لهم في احترام الدين ..
ليس فقط خالد النفيسي في المسرح من هاجم الدين و المتمسكين به و سخر منهم و افترى عليهم .. بل حتى مؤلفي المسرحية سعد الفرج و مخرجها عبد الأمير التركي ..
و كل من شارك في إكمال مشهد يسخر من الشريعة التي جاء بها محمد صلى الله عليه و سلم ..
و ربما كل المسرحية كانت كذلك ..


خالد النفيسي أضطر لإجراء جراحة في فمه قبل عامين من وفاته لإستئصال ورم سرطاني, و بالتالي لم يعد يستطيع التحدث وأداء الأدوار بنفس القدرة في السابق ..

هجر وطنه الكويت في عام 1987 احتجاجاً على منع مسرحيته أعلاه "دقت الساعة" حيث حوت سخرية صريحة من المتمسكين بالدين و تحريضاً عليه ..
عاش 73 سنة .. ثم مات في منفاه الاختياري أو معتزله أو محل هواه المغرب التي كان يعشقها كثيراً..
لا نشمت بالنفيسي و لا بغيره .. و هو اليوم بين يدي ربه ..

لكنها رسالة لكل من جعل مهاجمة الإسلام أو المتمسكين به وسيلة للكسب ، أن الدنيا أقصر مما يتصور ..
و سيأتي يوم يدخل فيه قبره وحيداً .. لن تدخل معه قناة الحرة و لا العربية .. و لا الصحف الصفراء ..
رسالة إشفاق ..
لا تكن مطية يركب عليها من يريدون إفساد مجتمعك و محاربة دينك ..
فلن ينفعوك ..
و السعيد من وعظ بغيره ..


أتمنى من جميع الإخوة و الأخوات نشر المقطع .. و تضمينه رسالة نصح لكل من يهاجم مجتمعه و دينه تحت غطاء الفن أو الصحافة ... فعما قليل ينتهي الأمر كله .. و إلى الله تصير الأمور


شكر مربع للأخ الرائع طروادا على هذه المشاركة الرائعة .. و جزاك الله ألف خير