الموضوع: يتحدث المساء
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-21-2016, 01:56 AM   #1

إدارية



الصورة الرمزية ذوق الحنان
ذوق الحنان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19786
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 03-31-2024 (01:41 PM)
 المشاركات : 38,287 [ + ]
 التقييم :  123120
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 اوسمتي
مميز المرئيات والصوتيات وسام شكر وتقدير العطاء مميز الماسنجر العطاء مميز ضفاف حره 
لوني المفضل : Maroon

اوسمتي
مميز المرئيات والصوتيات وسام شكر وتقدير العطاء مميز الماسنجر العطاء مميز ضفاف حره 
مجموع الاوسمة: 12

يتحدث المساء











نلتقي
وجميلاً ان نلتقي
نتحدث
وللحديث شجون يامسائي
وهل تعلم ما الأجمل من كل ذلك ؟
انني اينما كان مكاني
واخذ الطريق خطوات اقدامي
اجدك بذات الحشد امامي
بملامح وجهك
الأنجم والقمر
ولونك الأسود
الذي به قدّرنا جماله وجمال الأبيض .
لم استطع الإحتمال فاكتنزك لليلة أخرى
فكانت هذهِ وستكون غيرها
وهل ستعتبرني معتوهاً يثير الضحك
إن ابحت لك تساؤلي ؟
فمنذ عرفتك لم ينقص شيئاً من عدد احبائكَ
لم تهجرك نجمة
لم ترحل احداهن بحجة الأعذار التي تُقبل .
ولم تمت
برغم قولهم ان هناك من لاتطق زيادة النور
فتنفجر
إلا انني ماوجدت نقصاً اعزيك بمفقده
ولم يحدث ان غاب عنك القمر
وإن غاب عنه النور ببداية دورته .
كلهم باقون
بنفس المكان
بذات العدد
وان كان من المستحيل عده .
إطمئن
لست اغار ولا احسدك
ولكنني بما افقده
ببهاتة اشراقتي وذهاب العمر باينعه
ورحيل احبتي
اصبحت اترقبُني
متى سأرحل مني .
وإن حدث
وسيحدث
هلاّ ذكرتي .
وهل تخبرني
سر وفائهم
ان كان لأجلك ام لأجل البشر ؟
تعلم انت بانهم ماعادوا بحاجتك
ماعادوا بحاجة أنجمك
ان تكون نوراً
ان تكون زينة وخارطه .
ماعادوا بحاجة القمر
اصبح النور اشارة بانمُله
وبديله من رقائق القصدير والأسلاك يعلو منصبه
يفضلون عطائهُ فوق عطاء النور وقافية القلم
ولم تعد أنت لباساً كما أُنزل بأية من خلق .
سل عنه نجمك والقمر
اما استمعوا لحديثه وشاهدوا الصور
لهراءنا
لقسوتنا
لجحودنا
فهل اصابهم الغثيان والملل
إن كان لهم أن يطفئوا النور ويمطروننا ببصقة
تغرقنا إلى موعد الأجل ؟ .

وإلى حديثاً آخر يامسائي فيه ألقاكَ










 

رد مع اقتباس