#
#
#
وأَفتَرقَنَا .. وكَان للقدرَةة أَيَادِي
وأرتمَينَا فِي سكُون
وشَيء مِن خَيبَة ظنُون
ودَام مَانسمَع بَعضنَا .. مَانفعنَا لو ننَادِي !!
كَان بالأَحرَى مبَادِئ .. إِنَّا مَا ننسى السنِين
اللي فِيهَا إِجتمَعنَا
يَعنِي وِش وَضعَ الحَنِين .. لَو يهِزَّ الشُوق لحظَة
ونتسَاقَط مِثل دمعَة .. كَانَت بعزَّة جبِين !
أَنفَاس / لَم يَكُن لِي أَن أُجَارِي قَلَم يَمُدَّهُ فِكِر ( كَـ أَنتِ )
وَلكِنَّكِ تَجعَلِي مِنِّي ذَلِكَ الهَارِبَ لـِ المَجهُول
نَعَم سَ أَهرُبَ مِن صَفحَتُكِ هَذِهِ وَسَأَعودَ بِوَقت آَخَر لايَرَانِي فِيهِ أَحَد
وَأَقرَأَ مُجَدَّدَاً وأُوهِمَ نَفسِي لتُرَدِّدَ شِفَاهِي كِذبَتِي ( هِيَ كَاتِبَة عَادِيَّة )
لـ يَأَتِي للصدِقِ نَبضٌ يَتَسَائَلَ بِدَوَاخِلِي بِـ : مَاذَا جَعَلَت لَنَا أَن نَكتُب !
|