الموضوع: إبر التبييض
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-15-2019, 12:11 PM   #1
مشرفة قسم الاخبار والاحداث


الصورة الرمزية مزون شمر
مزون شمر غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4532
 تاريخ التسجيل :  Apr 2007
 أخر زيارة : 04-08-2024 (02:26 AM)
 المشاركات : 1,884 [ + ]
 التقييم :  38314
لوني المفضل : Cadetblue
إبر التبييض





يزعم أنها تخفف التجاعيد وشيخوخة الجلد وتفتيح لون البشرة

التبييض".. بين "هوس" التجميل والمخاطر الصحية.. وأطباء يطالبون بحظرها
يزعم أنها تخفف التجاعيد وشيخوخة الجلد وتفتيح لون البشرة


تعد إبر تبييض الجسم إحدى الوسائل التجميلية التي انتشرت في الأونة الأخيرة، وظهرت على الساحة الطبية خلال السنوات الماضية، وخلال فترة وجيزة تزايد عدد مستخدميها رغم تحذير الأطباء والمختصين.

"سبق" سلطت الضوء على تلك الإبر بعد أن تعالت العديد من الأصوات المنادية بحظر استخدامها والمُحذرة من مخاطرها.

مخاطر صحية

الدكتورة وسام محمود، أخصائية ماجستير لأمراض الجلدية والتجميل بمركز رعاية لطب العائلة، تقول لـ"سبق": "لقد انتشر في السنوات الأخيرة استخدام مادة (الغلوتاثيون) على شكل كريمات أو كبسولات أو إبر للحصول على تبييض وتفتيح للجلد. وتضيف: "مادة (الغلوتاثيون) تعتبر مكونًا طبيعيًا يوجد في خلايا جسم الإنسان وتتألف من ثلاثة أحماض أمينية، هي (سيستين - غليسين - غلوتامات)، ولهذه المادة دور مهم كمضاد أكسدة يكافح تشكل الجذور الحرة، وبالتالي يحمي الجسم من التلوث ويحمي من تأثيرات الأشعة البنفسجية والإجهاد والمواد الكيميائية, ويلعب دورًا مهماً في تقوية جهاز المناعة، وله فوائد في علاج بعض الأمراض المزمنة.. وتأثيره على الجلد يتمثل في معاكسة تشكل الجذور الحرة في الجلد، وبالتالي تخفيف علامات التقدم بالعمر وشيخوخة الجلد, وقد نال استخدامه في تبييض أو تفتيح الجلد انتشارًا واسعًا بين الناس.

وتتابع: بالنسبة للكريمات والكبسولات الحاوية على (الغلوتاثيون) يتم استخدامها لوحدها أو بالمشاركة مع فيتامين "س", وتعتبر فوائدها محدودة وشبه معدومة في تفتيح الجلد، أما الحقن فهي موجودة على شكل إبر تحقن وريديًا أو تحت الجلد بتراكيز مختلفة قد تصل إلى تراكيز عالية وحتى الآن لا توجد دراسات موثقة عن دورها في تفتيح الجلد، وعلينا ألا ننسى أن لون الجلد عند الإنسان محدد وراثيًا بعدد وحجم وتوزع الوحدات الميلانينية، وكذلك نشاط إنزيم التيروزيناز، وهذا النشاط مرتبط بعدة عوامل كالتعرض للشمس وتناول بعض الأدوية والهرمونات وغيرها.

وتبين: "على الرغم من أن الغلوتاثيون مادة آمنة ومن مكونات الجسم الطبيعية وتوجد كمكملات غذائية بتراكيز معينة ولكن استخدامها بجرعات عالية للحصول على التأثير المرغوب في تفتيح الجلد يعتبر مخاطرة لما قد تسببه هذه التراكيز العالية من تأثيرات جانبية على المدى البعيد.. ولا سيما عدم التأكد من الظروف التصنيعية لهذه المنتجات، كما أن سلامة وأمان ما تحتويه من مواد إضافية غير مضمونة، كما أشارت هيئة الغذاء والدواء السعودية وحذرت من شراء واستخدام هكذا منتجات وخاصة عبر الطرق التسويقية الإعلانية لمواد غير مرخصة أو مسجلة لدى الهيئة.

وتختم: "وأود الإشارة إلى التوقف عن التعامل مع لون الجلد الطبيعي على أنه حالة مرضية وتحتاج لعلاج وتركيز الاهتمام على الحفاظ على صحة وسلامة ونضارة الجلد.


 
 توقيع : مزون شمر



رد مع اقتباس