منتديات بعد حيي - عرض مشاركة واحدة

اوسمتي · 03-03-2014, 08:41 AM

حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن وسط قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها.
والأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي لبعض الشعراء
يقول الشاعر : شبيب العتيبي:

مدري ولكن جيت من دون تحديد
بعايدك قدّام زحمات عيدك

عيدك فرح عيدك غلا عيدك سعيد
جعل الفرح من حيث ماكنت بيدك

شفت الفرح هو أنت في ليلة العيد
لا كان هذا العيد قبلي يريدك

العيد يفرح بك مخصص عن الغيد
انته تزيده نور.. والله يزيدك

ما جيت ابا اكتب فيك وأعيد وأزيد
الشعر كل الشعر ضمنه رصيدك

ويقول الشاعر والامير خالد الفيصل بهذا الشان

ياساعة الفرحة تشوّقت للعيد
عيد العيون وعيد قلب الصبابه

رد الجمال لشوفتي يا أتلع الجيد
واسحب على حرفي لحون الربابه

حرفي بصوتك يا أجمل الصوت تغريد
يا رمز حبي هاك رمز الكتابه

يا صبح عمري فيك للعمر تجديد
وحبك يجدد كل يومٍ شبابه

للعيد والقمرا وحسنك مواعيد
وليل الهوى شرّع للأحباب بابه

ويقول شاعر اخر في احساس مفعم بالحب النقي

ان كان في قلبي تجاريح وحزون
لاشفت زولك ليلة العيد زالت

وهنا الشاعر محمد بن فطيس في اجمل احاسيس عن الذكرى

البارحه ربي كتب لي ومريت
دربٍ عليه بروق الأحباب لاحت

جيت المكان اللي جمعنا وخفيت
وقامت جروحي للجوارح وصاحت

يا ليتني في لفة الدرب زليت
كان العيون من الدموع استراحت

للشاعر الكويتي خالد الهبيدة: يجسد اجمل احساس الفراق ولكن بأسلوب
الاخفاء الجميل

وين أنت يا أول حلم ما عاد ينطال
اقفيت بين الثانية والدقايق

لو كان عندي حيلةٍ فيك واحتال
ما عاقني من سود الأيام عايق

طاريك لامن مرني وانكسر حال
اقول رايق .. مير ماني برايق

سريت لك برد الشتا وأشهب اللال
وأتعبت نفسي لك طرايق .. طرايق

الحب قصه .. والعشاشيق الأبطال
وإخراجها بيدين رب الخلايق

أقول طايق غيبتك عند الانذال
وأنا قسم بالله ماني بطايق

لكن أخاف ان قلت لك مدمعي سال
يقال عني يالضعيف الموايق