لتكنْ حياتُك كلُّها . . { أملاً } . . جميلاً طيِّباً
لتكنْ حياتُكِ كلُّها أملاً جميلاً طيِّباً
ولتملأ الأحلامُ نفسَكِ في الكهولة والصّبا
مثلُ الكواكبِ في السماء وكالأزاهرِ في الرُّبا
ليكنْ بأمرِ الحبّ قلبُك عالما في ذاتِه
أزهارُهُ لا تذبلُ
ونجومُهُ لا تأفلُ
أحلمْ . . نعمْ أحلم بنعيمٍ لا يزولْ رحمة من ربّ العالمينْ
وأطمح . . أطمحُ إلى نيلِ رضوانه عزّ وجلْ .
وهدفي . . أن أعمل خيراً وأن لا يكُون وجُودي في هذه الحياة كعدمه =)
{ أحلم / أطمح / أهدف }
كلمـاتْ ربما مترادفة المعنى ، ولكنها بالمعنى الدقيقْ مُختلفة
فالحلمْ . . كأمنية مجرد تخيلاتْ وأماني تدور في الرأسْ
قد تكُون بعيدة عن الواقع في غالبِ الأحيان
والطّموحْ . . رغبة مستقبلية أرغب بتحقيقها . .
أما الهدفْ . . فهو المغزى من أمرِ ما . .
هل يخلو احدنا من الأحلام والطموح والأهدافْ . . ؟
حتماً لا ، وإن خلى احدكمْ منها . . فعليه مراجعة نفسه =)
المشكلة لا تكمنْ في خلونا من الأحلام والطموح والأهدافْ
بل المشكلة في كثرتها وزحمتها وتناقضهاْ . .
وكونها " أقوالْ " ولم تترجم ولا ندري متى تترجم إلى أفعالْ
فـ مثلاً
كلنا نطمحُ بنيل رضوانِ الله ودخول الجنة - أجمعين إن شاء الله -
ولكنْ كم واحداً منّـا سعى لتحقيقْ ذلك . . ؟ !
وكم واحداً منا أراد السعي ولكنه لم يدرِ كيفَ يبدأ . .
هنا ، لأ أتمنى من أي قاري لموضوعي إلا وأن يخرج بخطة ينفذ فيها أفكاراً تدور في رأسه
سأقُوم بذكر أمور أساسية . . إذا اختل منها أمر . .
صار الطريق لتحقيق الطموح أبعد وأشقْ
وربما اقترب من الاستحالة =)
*●منْ توكّل على الله كفـاهْ
أحياناً نعزم على شي فيه الخيرْ . .
ونصر عليهْ . . بسْ ما نطلب التوفيق من اللهْ . . !
ولو فيه الخير لكن الله هو مسبب الخيرْ . .
لذا بالاستعانة بالله . . الله يوفقنا . .
ويحقق أهدافنا
اعتبروا التوكلْ على الله أول خطوة في كل شيْ . . كلْ شيء !
وبتلاحظوا الفرقْ ؛
مماراق لي
|