> تدشين عآشقه <

أنا لا أدري .!! كيف العشق يجري...؟ من قلبي .. ؟ أم من قلبه؟ أمّ مِن لحظةٍ تأتِي فترمينا كـَ طامّتين.. تهتديانِ نحو الجنون.. نحوَ العشق ! : السّلام في حضرتينا .. معتوق .. حتى الحرب مشلولة .. القلب في حضرتينا مسحور .. حتى العقل مستثنى ..! والحديث .. يتخامرنا بلذّة صامتة .. يعاقرنا بكتمان اللهفة.. يغسلنا بطهر ماء السّماء.! وينثرنا في ثغر زهرة لم تولد بعد ..! تلكَ الزّهرة .. تنتظر فقط أن يكون الوقت غير الوقت .! والحلم غير الحلم .. وأنا غير أنا .. وأنتَ غير أنتَ .. (والله يأذن للظّرف أن يكون) ليصبح حديث الحُب حينها أشهى من حديث أيّ شئ أيّ شئ آخر ..! : : أتى في قلبي مطر .. ورحل منه كـَ شلال .. أتى ببياض مشتدّ.! ورحل ببياض ببياض مُختال..! وبقي في قلبي كـَ شوق مريض.! يحمل لعنةً .. تقتل كلّ من حاول تبديده .. حتى أنا .!! : حبّكَ لا زال يتكاثر .. يكبر .. يتنامى بداخلي كـَ جنين ..! يستمدّ من عمري أيّامه .. وأنا أستمد لذّتي من نبضاته .! يستمدّ فرحتي من أقصاها .. وأستمدّ أنا قسوتي من لحظة تأمّل جبارة .. جبّارة جبّارة بِكلّ ما تحمله من تناقضات .. سعادتي بكَ "حين تأتي " تُشبه صباحُ عيدٍ بشوش .. وغضبي منكَ "أيضاً حين يأتي".. يُشبه السّاعة الثالثة حين تحتضر في عمر عجوزٍ .. امتلائي بكَ كابوس .. وفراغي منكَ "محظور".. ببساطةٍ : أحبّكَ..وأكرهكَ ..! ألم أقل إنّها تناقضات "جبّارة" ؟؟! : : يتدحرج القلم المعلّق من شفتي .. ويكتب ما لا أطيق كتابته ..! ويفتح باب قلبي الدّيجور .. على مصارعه .. لخيال عاشقة "فارغة" فيجري ماء القلم مُنساباً .. على وجه يُشبه أنفاسي .. وتحت العين تحديداً ..! ليُعانق وجنةً حمراء .. تخضبت بِ دموع الأمل.. ..!! لــ أروآحكم