▌ أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الأحــــــد 9 سبتمبر 2012▌

القضاء الأرجنتيني يحقق في صفقات انتقال لاعبين



طلب قاض أرجنتيني امس السبت معلومات حول صفقات انتقال 444 لاعب كرة قدم، من بينهم لاعبو المنتخب الأول سيرجيو أغويرو وخافيير ماسكيرانو و كليمنتي رودريغيز، في تحقيقات بشأن عمليات غسيل أموال.
وطلب القاضي الفيدرالي نوربرتو أوياربيدي تلك البيانات من الإدارة الفيدرالية للأرباح العامة، التي أدانت قبل أسابيع وجود تلاعب في صفقات بعض اللاعبين.
وتتضمن القائمة التي سلمها أوياربيدي إلى هيئة الضرائب الأرجنتينية أيضاً أسماء لاعبين آخرين في منتخب التانغو هم إزيكيل لافيتسي والمدافعان بابلو زاباليتا وفابريسيو كولوتشيني فضلاً عن الحارس ماريانو أندوخار.
وسأل القاضي الإدارة الفيدرالية للأرباح العامة إذا ما كانت قد اكتشفت في صفقات اللاعبين عمليات تهرب ضريبي، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "دي واي إن" عن ناطقين رسميين.
وجاء طلب القاضي بإجراء التحقيق بناء على طلب آخر تقدم به مسؤول النيابة لويس كومباراتوري لدى معرفته بقرار الإدارة الفيدرالية للأرباح العامة بإيقاف 146 وكيلاً للاعبين عن العمل إزاء الاشتباه بحدوث تهرب ضريبي وغسيل وتهريب أموال.
وتتعلق التحقيقات على وجه الخصوص بصفقات الانتقال من نادٍ إلى آخر عبر وسيط ثالث، يكون أغلب الأمر من أوروغواي أو تشيلي.
كما يحاول القاضي الربط بين عمليات التلاعب المُشار إليها وقضية أخرى تتعلق بالكشف عن استخدام جوازات سفر أوروبية مزورة من أجل تسهيل انضمام لاعبين إلى أندية في الخارج دون شغل مكان لاعب أجنبي.
ومن بين اللاعبين الذين يتعرض لهم التحقيق في هذه القضية غابرييل ميليتو وأندريس داليساندرو وماكسمليانو لوبيز وإيفر بانيغا ومارتين ديميكيليس ودييغو بونانوتي وخافيير باستوري وغابرييل هاينزه وماورو كامورانيزي، والمعتزلون مارتين باليرمو وروبرتو أبوندانزييري ورودولفو أروابارينا وكريستيان باسيداس وخوان بابلو سورين وغوستافو غروندونا، نجل شقيق رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم خوليو غروندونا.


كما تضم القائمة اسم مهاجم منتخب أوروغواي دييغو فورلان.



تعادل اسكتلندا مع صربيا سلبياً



اكتفى المنتخب الاسكتلندي لكرة القدم بالتعادل السلبي (0-0) مع ضيفه منتخب صربيا في المباراة التي جرت بينهما امس السبت في غلاسكو، ضمن الجولة الافتتاحية من تصفيات القارة الأوروبية المؤهِّلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، لحساب المجموعة الأولى.
وسنحت للمنتخبين فرصاً عديداً للتسجيل، خصوصاً في الدقائق الأخيرة لكن الشباك بقية عصيةً على الطرفين، لينتهي اللقاء كما بدأ بدون أهداف.
وكانت منافسات هذه المجموعة افتتحت أمس الجمعة بفوز كرواتيا على مقدونيا (1-0)، وبلجيكا على ويلز (2-0).
وتقام الجولة الثانية الثلاثاء المقبل حيث تلعب اسكتلندا، الساعية إلى بلوغ النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1998، مع مقدونيا على أرضها فيما تلتقي بلجيكا مع كرواتيا، وصربيا مع ضيفتها ويلز.
كما تعادل منتخب الدنمارك مع نظيره التشيكي أيضاً بلا أهداف، على ملعب "باركن شتاديون" في كوبنهاغن لحساب المجموعة الثانية، التي أُفتتحت منافساتها أول أمس الجمعة، بتعادل بلغاريا مع إيطاليا (2-2)، وخسارة مالطا أمام أرمينيا (0-1).



الإصابة تبعد ساماراس عن منتخب اليونان



أعلن الاتحاد اليوناني لكرة القدم امس السبت أن المهاجم يورغوس ساماراس سيغيب عن المنتخب وفريق سلتيك بطل إسكتلندا نحو شهر بداعي الإصابة.
وأوضح الاتحاد أن ساماراس (27 عاماً) تعرض لإصابة خلال المباراة ضد لاتفيا في ريغا (2-1) أمس ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل.
وأشار إلى أن الفحوص الطبية التي أجريت له بينت أن أحد أربطة اليد اليسرى تضرر جراء الإصابة واللاعب بحاجة من 4 إلى 5 أسابيع للتعافي.
وسيخضع ساماراس مجدداً الأحد لمزيد من الفحوص قبل السفر إلى إسكتلندا للالتحاق بفريقه سلتيك.



إصابة دي روسي قد تبعده شهر



يواجه لاعب وسط روما دانييلي دي روسي احتمال الغياب عن الملاعب لمدة شهر بعد تعرضه لإصابة في فخذه أول أمس الجمعة خلال المباراة الأولى لمنتخب إيطاليا في تصفيات مونديال البرازيل 2014 والتي انتهت بالتعادل مع بلغاريا (2-2).
وأصيب دي روسي خلال محاولته اعتراض الكرة التي جاء منها هدف التعادل الثاني لبلغاريا في الدقيقة 66 عبر جورجي ميلانوف، ما اضطر "الأزوري" إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين لأن مدربه تشيزاري برانديلي كان أجرى تبديلاته الثلاثة.
وذكرت صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" أن دي روسي يعاني من تقلص عضلي في فخذه قد يبعده عن الملاعب لمدة شهر.
ومن المتوقع أن يترك دي روسي معكسر المنتخب الإيطالي الذي يواجه نظيره المالطي الثلاثاء المقبل، والعودة إلى فريقه روما من أجل الخضوع للعلاج ومن المرجح بالتالي غيابه عن فريق العاصمة في مبارياته الأربع المقبلة في الدوري المحلي أبرزها في 29 الشهر الحالي أمام يوفنتوس حامل اللقب.



بيزوني يتهم كولن بعدم مساندته



اتهم اللاعب الألماني كيفين بيزوني ناديه السابق كولن بعدم حمايته من التهديدات والاعتداءات من جانب الجماهير، ونفى ادعاءات النادي بأن يكون قد طلب فسخ عقده.
وقال بيزوني في مقابلة مع صحيفة "فيلت إم سونتاج" سيتم نشرها اليوم الأحد، إنه وافق فقط على الرحيل بسبب عدم شعوره بالمساندة من قبل النادي القابع في دوري الدرجة الثانية.
وفسخ كولن وبيزوني ارتباطهما الأسبوع الماضي، في الوقت الذي أكّد فيه المدرب هولغر ستانيسلافسكي أن اللاعب تعرض للتهديد والاعتداء أمام شقته، حيث إنه منذ فترة طويلة أصبح كبش فداء للجماهير الغاضبة، التي أطلقت حملة ضده على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقال اللاعب "لقد تمنيت أن يقوم المسؤولون بإعادتي وحمايتي، ينبغي أن يكون النادي قادراً على حماية لاعب من الجماهير... لم يسر الأمر على هذا النحو هنا".



جونز يبتعد عن مانشستر يونايتد لمدة شهرين



سيفتقد مانشستر يونايتد الإنكليزي خدمات مدافعه فيل جونز لمدة شهرين بعد خضوعه لعملية جراحية في ركبته، حسب ما أعلن وصيف بطل الدوري الممتاز لكرة القدم امس السبت.
وتعرض جونز الذي لم يشارك في أي مباراة مع مانشستر يونايتد هذا الموسم بسبب أوجاع في ظهره، لهذه الإصابة خلال التمارين وسيغيب بالتالي عن فريق المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغوسون حتى أواخر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وذكر مانشستر يونايتد على موقعه في شبكة الانترنت أن جونز خضع لعملية جراحية من أجل علاج تمزق في الغضروف المفصلي تعرض له خلال التمارين وسيحتاج من 6 الى 8 أسابيع لكي يتعافى.
وانضم اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً والذي وصل إلى مانشستر يونايتد الصيف الماضي قادماً من بلاكبيرن روفرز بعقد يمتد لخمسة أعوام مقابل 16 مليون جنيه إسترليني (24 مليون دولار)، إلى زميله في الدفاع كريس سمولينغ الذي يعاني من كسر في مشط قدمه.
وسيغيب جونز عن يونايتد في مباريات هامة جداً في الدوري المحلي ضد ليفربول وتشلسي وآرسنال، كما سيفتقد فريق "الشياطين الحمر" لخدماته في مبارياتهم الثلاث الأولى في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
كما سيغيب جونز عن مباراتي المنتخب الإنكليزي مع سان مارينو وبولندا الشهر المقبل ضمن التصفيات المؤهلة الى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل.



لوكاس كشَّافاً لليفربول ريثما يتماثلُ للشفاء



سيعمل لاعب الوسط البرازيلي لوكاس ليفا، الغائب عن الملاعب حالياً بسبب الإصابة، كشَّافاً لمصلحة فريقه ليفربول الإنكليزي لغاية إبلاله من الإصابة.
وسيغيب لوكاس (25 عاما) ثلاثة أشهر بعد تعرُّضه لإصابة في المباراة الأولى من الدوري ضد مانشستر سيتي، حامل اللقب في 26 آب/اغسطس.
وجاءت إصابة لوكاس بعد غيابه لسبعة أشهر بسبب تمزُّق في أربطة ركبته.
ويعتقد مدرِّب ليفربول الايرلندي الشمالي براندن روجرز أنّ منح لوكاس مهمة الكشَّاف ستحافظ على معنوياته خلال فترة تعافيه: "سيبقى لوكاس في بيته قليلاً. سأستفيد منه للذهاب ومشاهدة بعض المباريات برفقتي كمحلِّل. تكتيكياً هو جيد جدَّاً. أريد التأكُّد من بقائه في جوِّ اللعبة".



شغب بلغاري يؤدِّي إلى إصابة شرطيين ومشجع



أُصيب شرطيان ومشجع بلغاري على هامش مباراة بلغاريا وإيطاليا أمس الجمعة ضمن تصفيات مونديال 2014 لكرة القدم، بحسب ما أعلنت الشرطة امس السبت.
وتدخل الشرطيان لمنع شجار بين مشجعين لأكبر ناديين في البلاد، ليفسكي صوفيا وسسكا صوفيا، قبل مباراة بلغاريا وإيطاليا التي انتهت بالتعادل 2-2.
واستفزَّ نحو مئة من المشجعين "الشرسين" لنادي ليفسكي، بحسب الشرطة، مشجعي سسكا، الذين تجمَّعوا بالقرب من ملعب فاسيلي ليفسكي قبل نصف ساعة من انطلاق المباراة.
وتدخَّلت الشرطة لمرافقة مشجعي ليفسكي إلى داخل الملعب، فقام مشجعو سسكا برشقهم بالحجارة والعبوات ما تسبَّب في إصابة شرطيين بجروح طفيفة.
وأصيب أحد مشجعي سسكا ونقل إلى المستشفى، كما تمَّ التحقيق مع مشجعين اثنين من سسكا بعد الحادث.
هذا وتدخَّلت الشرطة لفض شجار داخل الملعب قبل نهاية المباراة بدقائق بين مشجعي ليفسكي وبيروي ستارا زاغورا بحسب بيان لوزارة الداخلية.



ريدناب مستشاراً لنادي بونموث



تولّى هاري ريدناب، المدير الفني السابق لنادي توتنهام هوتسبرز، منصب مستشار لنادي بونموث المنافس بدوري الدرجة الأولى الإنكليزي لكرة القدم، وهو النادي الذي بدأ فيه مسيرته التدريبية عام 1983 واستمر حتى 1992.
وابتعد ريدناب، البالغ 65 عاماً، والمدرّب السابق لأندية توتنهام وبورتسموث وساوثمبتون، عن عالم كرة القدم منذ رحيله عن "وايت هارت لين" عقب نهاية الموسم الماضي.
وكان ريدناب مرشحاً قويّاً لتولي تدريب المنتخب الإنكليزي عقب رحيل الإيطالي فابيو كابيلو ولكن تمّ الاستقرار في النهاية على إسناد المهمة لروي هودجسون.



تاباريز يشيد بكولومبيا وبيكرمان يحذّر من الغرور



أشاد أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروغواي بأداء نظيره الكولومبي خلال الفوز على فريقه 4-صفر مساء أول أمس الجمعة في تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، تحت قيادة مدربه الأرجنتيني خوسيه بيكرمان.
وقال تاباريز :"كولومبيا لعبت بشكل جيد للغاية، ربما أفضل من المباريات السابقة في التصفيات".
وأكد تاباريز أن فريقه ارتكب أخطاء، ولكنه يعرف كيفية معالجة هذه الأخطاء بنفس مجموعة اللاعبين، وذلك قبل المباراة المقبلة أمام الإكوادور في مونتفيديو.
بدوره حذر بيكرمان من الغرور عقب الفوز بأربعة أهداف نظيفة على أوروغواي.
وقال :"أتمنى ألا يتم التعامل مع الأمر عبر الشعور بالنشوة والغرور، لأن هذه الأمور قد تأتي بنتائج عكسية".
وأضاف :"أتمنى أن نظهر بنفس المستوى في جميع المباريات.. إذا حافظنا على هذا المستوى سنصل إلى كأس العالم.. المباراة أمام تشيلي الثلاثاء المقبل في سانتياغو ستكون مختلفة عن مواجهة أوروغواي، حيث أن تشيلي لم تلعب بالأمس وهذا سيكون بمثابة أفضلية بالنسبة لها".



لامبارد سعيد بقيادة إنكلترا للفوز على مولدوفا



أعرب لاعب الوسط الدولي فرانك لامبارد عن سعادته بتسجيل هدفين وقيادته للمنتخب الإنكليزي لكرة القدم للفوز على مضيِّفه منتخب مولدوفا بخمسة أهداف نظيفة أول أمس الجمعة في افتتاح مباريات الفريقين بالمجموعة الثامنة من التصفيات الأوروبية المؤهِّلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وتكفَّل لامبارد بتسجيل الهدفين الأّوَّل والثاني، بينما جاءت الأهداف الثلاثة الأخرى بتوقيع جيرمان ديفو وجيمس ميلنر وليتون باينس.
وكانت الصدمة الوحيدة التي تعرَّض لها منتخب الأسود الثلاثة هي إصابة جون تيري، الذي خرج من الملعب مُصاباً قبل دقيقتين على نهاية المباراة، بعد أن كان الفريق الإنكليزي قد استنفد جميع تغييراته.
وقال لامبارد: "قد يكون هذا الملعب من الصعب القدوم إليه.. الملعب والأجواء لا تكون دائماً كما تتمنَّاها، ولكن منذ بداية المباراة أظهرنا نوايانا".
وظهر توم كليفرلي بمستوى رائع في وسط الملعب في الوقت الذي قدَّم فيه اليكس أوكسليد تشيمبرلين مباراة رائعة في الجبهة اليسرى.
وأوضح لامبارد: "لقد كانا (كليفرلي وتشيمبرلين) مُذهلين.. توم لعب بذكاء كبير في وسط الملعب" ، مُعرباً عن سعادته باللعب بجوار توم.
وأضاف: "اليكس لعب في الشوط الأوَّل بسرعة كبيرة، وكان يركض بالكرة.. من الرائع أن يكون لدينا لاعبون صغار مُذهلون يلعبون في المنتخب الإنكليزي بمثل هذه الطريقة".



لوف ينتقد أداء لاعبي المانشافت أمام جزر الفارو



رغم الفوز بثلاثة أهداف نظيفة على ضيفه المتواضع منتخب جزر الفارو أمس الجمعة في افتتاح مباريات الفريقين بالمجموعة الثالثة من التصفيات الأوروبية المؤهِّلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، أبدى يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني عدم رضاه عن النتيجة.
وقال لوف: "أنا محبط لأننا أهدرنا العديد من الفرص، إنه شيء نحتاج إلى تغييره".
وأضاف: "من الصعب اللعب أمام فريق مثل جزر الفارو، إنه يلعب بعمق دفاعي كبير ويدافع بقوَّة، ويشتِّت الكرة.. أعتقد أن هناك أشياء أيضاً نحتاج إلى العمل عليها في الدفاع".
وأشار إلى أن "اللاعبين الصغار عليهم أن يتعلَّموا كيفية التحوُّل من الدفاع إلى الهجوم، وهناك أشياء سأتعلمها من هذه المباراة".
وختم لوف حديثه بالقول: "نحتاج بالتأكيد إلى العمل على استغلال الفرص السانحة لنا.. بعد أن سنح لنا الكثير من الفرص، كان علينا تسجيل المزيد من الأهداف.. ولكني أعتقد أيضا أنها مسألة خبرة، وبمجرد أن يكتسب اللاعبون هذه الخبرة سيحوِّلون هذه الفرص (إلى أهداف)".
ومن جانبه قدَّم توماس مولر التهنئة لجزر الفارو عقب فوز المنتخب الألماني، قائلاً: "من المُذهل أن يمكن لبلد يقطنه عدد قليل من الناس، تشكيل مثل هذا الفريق القوي".
وأضاف لاعب بايرن ميونيخ: "أردنا اللعب بشكل جيد، ولا أعتقد أننا أهدرنا الكثير من الفرص السهلة.. حارس مرماهم (جزر الفارو) لعب بشكل جيد ولكن علينا أن نلعب بشكل جيد في المباراة القادمة".


برانديلي راضٍ بنقطة التعادُل مع بلغاريا



أعرب تشيزاري برانديلي، المدير الفني للمنتخب الإيطالي لكرة القدم، عن رضاه عن نقطة التعادل 2-2 مع مضيِّفه البلغاري أول أمس الجمعة في افتتاح مباريات الفريقين بالمجموعة الثانية من التصفيات الأوروبية المؤهِّلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وقال برانديلي: "نقطة واحدة جيدة، بما أن بداية الموسم غالباً ما تكون وقتاً سيئاً بالنسبة لنا.. للأسف كان لدينا فرصة للفوز 3-1".
وأضاف: "كانوا (المنتخب البلغاري) موفَّقين لأنهم زادوا من سرعة أدائهم، ولكننا لعبنا دون سرعتنا الحقيقية.. أوسفالدو وجيوفينكو لعبا بشكل جيد".



موراي إلى النهائي رغم رداءة الطقس



تأهل البريطاني إندي موراي المصنف ثالثاً إلى المباراة النهائية من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربعة الكبرى لكرة المضرب، بفوزه على التشيكي توماس برديتش السادس 5-7 و6-2 و6-1 و7-6 (9-7) امس السبت.
وبات موراي بفوزه على برديتش الذي أخرج السويسري روجيه فيدرر المصنف أولاً من ربع النهائي، أول لاعب يصل إلى المباراة النهائية في فلاشينغ ميدوز بعد فوزه بالذهبية الأولمبية.
وهي المرة الثانية على التوالي التي يبلغ فيها موراي المباراة النهائية في البطولات الكبرى بعد أن سقط أمام فيدرر في ويمبلدون الإنكليزية وقبل أن يثأر منه لتلك الخسارة في المباراة النهائية في الأولمبياد على الملعب عينه.
وبعد أن تأخر انطلاقها ساعة ونصف الساعة بسبب الأمطار ورداءة حالة الطقس التي أدت إلى تأجيل نهائي السيدات إلى الأحد، أقيمت المباراة تحت شمس ساطعة اخترقتها بعض الغيوم، لكن الرياح الشديدة أثرت على أداء اللاعبين خصوصاً في توجيه الكرات في الإرسال والاستقبال لدرجة أنها حركت الكراسي التي يستخدمونها في وقت الراحة بين الأشواط من مكانها.
ومن المُفارقات أن أعيد لعب إحدى النقاط لأن قُبعة موراي صارت في الهواء أثناء تبادل الكرة.
وفي هذه الأجواء المضطربة بدا البريطاني أقل تأثراً بها طول المباراة من منافسه التشيكي، وتكيف مع الواقع بشكل أفضل. وارتكب برديتش كمّاً هائلاً من الأخطاء المباشرة وصل إلى 64 نقطة (مقابل 20 فقط لموراي)، ولم يكن إرساله فعّالاً كالمعتاد بسبب الهواء لارتفاعه عن الشبكة.




قراءه ممتعه