"ولد لزوجة صديقي طفل في الشهر السابع فوضعوه مع الخدج و لم يستمر الا أيام معدودات حتى توفي فأعطوه لأبيه ليدفنه فأركبته معي في السيارة وانطلقت أقود به إلى المقبرة وهو واضع ابنه في حجره وقد تسمرت عينه بوجه ابنه. أثــّر بي الموقف ولكن تمالكت نفسي.
انحنى بناالطريق، فاستقبلتنا الشمس فقام بحركة غريبة جدا أخذ طرف غترته و ظلل بها ابنه ليقيه حر الشمس.يا الله، لقد نسي الأب أن ابنه ميت! غلبتني دمعة فقفزت من عيني فصددت وانفجرت باكيا من رحمته بولده؛ و فهمت حينها معنى الآية و أخذت أرددها:
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا
السؤال، أذا كان أحد والديك او كلاهما على قيد الحياة ماذا أنت فاعل؟
ربي يرحمك ياوالدي كم كنت رحيم بنا
ويارب خلي لنا امي تسقبنا حنان ونكون بارين بها
كل التحايا
شــــذا
في صوتك ينكسرُ حزني . . وتشتعلُ في لهفةَ الغريب لوطنٍ يحتضنُ آهاته
لم أعد أسميك حلمي ... تعبتُ من الأحلام المنتظره على حدود الزمن . .
لا أريدك حلماً . . أريدك ( الحقيقه ) التي تنبضُ دفئاً في صقيع آلامي . .
لحظةٌ تفصدت مُجرياتُها عبثاً في أرجاء ألمي لأتأرجح في صدى أحداثها طويلاً , ولتقرأ بتعابير ملامحي , أحرفٌ قليلة , خائفة , تناثرت بخطوات قلم لايحملُ لآمهِ تاريخ مُحدد :
وَعدني أبي بأن يشتري لي لعبة كُنتُ قد شاهدتُها ذَاتَ مساء بإحدى المحلات القابعة بضجيج شوارعنا ..
كُنتُ أنتظر بشغف إنقشاع ذلكَ المساء ليأتي الغد لكي أحصُلَ عليها ..
أتى الغد ..
وأتت أعوامٌ تليهِ كُثُر ..
ولم يأتي أبي أبداً ..
بقلمي / ( بكلّ أسف )
شـــَذا .. لاأحبذا النشر ياطاهرة ولكن , أثارني ماجاء في هذه القصة عن رحمة الأب فذكرتُ والدي ( رحمهُ الله )
شُكراً لكِ بقدر إتساع هذه الشبكة العنكبوتية التي جمعتنا هُنا على هذه المُشاركة التوعوية لمن لايعي رحمة الأب .. كوني بخير وسلام ..
سبحــآإن الله ..
نعــم هذهـ رحمممــة ألأبــوين أمــد الله عمر من بقـي
ورحــم ألمـولى من رحــل !
أنـآإ لأ استغــرب رحمة هذآ ألأب لأن أبـي رحمــة الله عليه
كـآإن يضعنـي بين جنبه وردائه ليقينــي شدة ألبرررد
آه كم أشتقــــــــــــــــت إليــه ..
رحممممك الله يانبض قلبـــــي ورحم جميع الأمــوآت ..
قصه مؤؤؤثـره أشكــرك يآ أحــلأإ شــــذآإوي ..
اللهم اني استودعك كبائر احلامي ., و صغائر امنياتي
. احفظهم في علم الاعجاز عندك
-/ ثم بشرني بهم
من غير حول مني و لا قوه !!!
عبدالعزيز
لاحول ولاقوة الا بالله ..رحم الله والدك واسكنه بالجنات مع كل المسلمين ...رفقا بنا ياعبدالعزيز كلنا نعيش الالم ..
ماقصرت بتنويرك وحروفك رقيقه شكرا
برستيج
احيانا اتمنى ان يعيد الزمن للوراء لساعات فقط اريد ان اريي والدي اشياء حلمت ان يراها ...برستيج أغبطك ان والديك مازالاا تحت النظريارب مد لهما عمرا وتكون بارا بهما فهما المطر لحياتك..
الف شكرلك وربي يعافيك لتنويرك
يالهذه القصه التي اجرت مدامعنآ ..
و لا يفقد ذاك المآوى الممدود حباً وحنآناً وأماناً الا من فقد والده
رحم الله أبي واسكنه اعالي الجنان ..
وحفظ لي امي واطال بعمرها ..
شذا
شكراً بحجم الكون ..