الحكم بسجنهم 155 سنة

عاجل 🔴

‏الحكم بسجنهم 155 سنة ..

‏صدور أحكام قضائية على عصابة استولت على ملايين الريالات من مشرف منتخب وشاعر سعودي وعضو شرف نادٍ جماهيري.

‏وفي التفاصيل:

‏👇👇

‏محكمة جزائية في السعودية تقضي بمعاقبة تنظيم عصابي مكوّن من 11 متهماً، 8 سعوديين و3 سودانيين.

‏وقررت المحكمة النزول في العقوبة ودرء عقوبة القتل بحقهم لعدم موجب ذلك، وقضت بسجنهم 155 سنة موزعة على المتهمين بحسب أدوارهم في تهم عدة أبرزها السلب والاحتيال المالي والتزوير والنصب واحتجاز ضحايا باستخدام كلبشات وسلاح ناري، والحصول على مبالغ بنحو 40 مليون ريال من خلال عمليات نصب واحتيال وخداع وخيانة الأمانة، فضلاً عن جريمة غسل الأموال، وصادقت محكمة الاستئناف على الحكم وبات نهائياً.

‏وبحسب المعلومات فإن التنظيم مكوّن من رجل أعمال وزوجته المسيار التي تعمل كوافيرة وعدد من المعاونين والمساعدين استولوا على أموال بالملايين من ضحاياهم بينهم مشرف سابق بالمنتخب، وسيدة كفيفة، وعضو شرف في نادٍ جماهيري كبير، وشاعر سعودي وعدد من الضحايا الآخرين.

‏(عكاظ)

لاحول ولاقوة إلا بالله
اللهم آمنا في أوطاننا واكفنا شر الأشرار

شكرا على التغطية الاخبارية

اسمح لي بسرد تفاصيل اضافية ليعرف القارئ مضمون الخبر :
كيف كانوا ينصبون خطوة بخطوة

1) “مسرح الثراء” لكسب الثقة قبل أي صفقة

رئيس العصابة – بحسب ما نُشر – كان يتعمد إظهار نفسه كرجل أعمال ثقيل وموثوق عبر:
• استئجار شاليه على البحر بمليون ريال سنويًا لإيهام الناس أنه “ثري ومعروف”.
• استخدام سيارات فارهة كثيرة وأرقام هواتف مميزة لإضافة هالة نفوذ ومكانة.
هذه المرحلة هدفها واحد: إسقاط دفاعات الضحية وخلق انطباع “ما يحتاج يتعب نفسه بالنصب… واضح غني”.

2) بيع “وهم” عقاري بأوراق تبدو رسمية

المحور الأساسي كان:
• استدراج الضحايا إلى عمليات بيع وهمية لعقارات، مع إبراز صكوك/مستندات ملكية مزوّرة للمشتري لإقناعه أن الصفقة حقيقية.
• ثم يأتي الجزء الأخطر: الاستيلاء على الشيك المحرّر مقابل الشراء وصرفه قبل أن يكتشف الضحية أن الإفراغ/العقار غير حقيقي أو “وهمي”.

3) استخدام “واجهات” لتسهيل الإقناع وتمرير العملية

ورد أنهم استعانوا بـ مكاتب وساطة/عقار كأدوات مساندة، بحيث تبدو العملية وكأنها تمر في سياق طبيعي (مكتب، وسطاء، مواعيد… إلخ)، وهذا يزيد “واقعية الخدعة” أمام الضحية.

4) الانتقال من الاحتيال إلى الإكراه عندما يلزم

في بعض الوقائع لم يكتفوا بالإقناع، بل استخدموا:
• احتجاز الضحية داخل الشاليه
• كلبشات + تغطية العينين + إشهار سلاح ناري
• ثم إجباره على تحرير شيك (قيل: مقابل “إفراغ عقار وهمي”) إلى أن يتم صرف الشيك.

5) استهداف نقاط ضعف مختلفة حسب الضحية
• سيدة كفيفة: تم إقناعها بإصدار وكالة لهم، فصاروا يملكون “مفتاحًا نظاميًا” للتصرف بممتلكاتها/أموالها.
• عضو شرف: وردت واقعة سرقة شيك مصرفي أثناء الصلاة (هنا ليست “خدعة صفقة” بل استغلال لحظة انشغال/طمأنينة).
• شاعر/أديب: الاستيلاء على عربون صفقة غير موجودة (أسلوب “عربون الحجز” لأنه أسهل نفسياً: مبلغ أولي صغير نسبيًا ثم يتوسع).


تفاصيل الأحكام على المتهمين

الأحكام تفاوتت حسب الأدوار والجرائم:

- زعيم العصابة (رجل الأعمال):
• سجن 25 سنة
• منع من السفر 25 سنة بعد انتهاء العقوبة

- زوجته (تعمل كوافيرة، بزواج مسيار):
• سجن 13 سنة
• منع من السفر نفس المدة
• غرامة 100,000 ريال

- مقيم سوداني (شارك في احتجاز وتعذيب ضحية):
• سجن 18 سنة
• إبعاد بعد انتهاء العقوبة
• إدانة بـغسل الأموال

- آخرين حصلوا على أحكام متفاوتة بين:
• 15 سنة مع غرامات
• 10 سنوات لموظف حكومي مشترك في الجريمة
• 8 سنوات لآخرين
• 12 سنة لسِجْلة شقيقة زعيم العصابة مع منع سفر وغرامة مالية

بالإضافة إلى مصادرة الأموال المضبوطة ومنع بعض المدانين من السفر بعد إطلاق العقوبات.

المصادر:
عكاظ ، Gulf News

شكراً جنون الشوق

مانقول الا لاحول ولا قوة الا بالعزيز الحكيم

مشكور جنون الشوق وتسلم الفيصل على الاضافه

اللهم اغننابحلالك عن حرامك
الشيطان زين لهم الإحتيال
ونسوا ان الله الرقيب يمهل ولايُهمل
شُكراً جنون على نقل الحدث
وشُكراً الفيصل على التوضيح