في أي شيء يمكن أن يفكر فيه الإنسان وهو يعبر فراغات الموت المتداخلة ؟
فيه نفسه التي ترى الموت في كل شيء !
في القهوة الصباحية !
في السيارة ! في الجسر ! في المطار ! في الطريق ! في الإشارات الضوئية !
في عيون الناس !
أم في الآخرين الذين ما يكاد المرء يبتلع "بصعوبة" افتقاد أحدهم حتى يلحق آخر بالأول وهكذا ؟
أم في الأثنين معًا ؟
أم في نفسه وفي الآخرين الذين نعيش باستمرار على توقيتهم
لأننا قد نصير في لحظة من اللحظات من هؤلاء الآخرين الذين ينطفئون واحدًا واحدًا ؟