[ .. وابتدينا فــ..النهايه .. ]

(ياحبيبي كلّ شي بقضاء ....مابأيدينا خلقنا تعساء ربّما تجمعنا أقدارنـا ....ذات يومٍ بعد ان عزّ اللقاء) كان هذا آخر اللي غردت فيه وابتدينا فــ..النهايه افترقنا بلا وداع استدارت وانتهى كل الكلام وابتدت خطواتها تعزف لحن غيبه طويله ... كنت اناظرها وانا حاير وفي بالي سؤال ليه راحت؟؟ ليه راحت؟؟؟ ليه راحت ؟؟؟؟؟ لين غابت في الزحام !! وانتهينا (و مضى كلَّ الى غايته) بعدها في كل ليله كنت ارسم ورد في بالي واقطف منه ورده امسك الورده فـ إيد..وانزع الأوراق وارميها واردد هي تجيني...ماتجيني هي تجيني...ماتجيني لين اجفاني تعانق بعضها واتلحف عيوني وانااااااااام ولاصحيت الاّ وهي توقف قبالي ارتبكت وصحت فيها ؟؟ تذكرين !! يوم كنتي تسأليني ( ويش اعني لك أنا) ؟ قولي انك مانسيتي ....قولي انك تذكرين صدّقي اكذب عليك ان قلت لك وقتها ماكنت فاهم ويش كنتي تقصدين كنت احاول إني ( استوعب ) احاسيسي تجاهك كنت اقول انتي وأسكت وكنتي تقولين كمل ليه تسكت...قول وش ودّك تقوله كنت اراوغ في الاجابه كنت اقول ان المطر روح السحابه وانك اول من حرث هالبال بالطاري وأنبت دفتر اشعاري قصيد كنت اقول : أبكي .. لأن الدمع يغسل ما علق بالجفن من احباب كانوا لاحظي أحباب كانوا !!! كل هذا من هبالي يوم من بالي نفيت اللي فبالي أهلي أصحابي غلاي لكل غالي كنت اقول ..انك صباحات الوطن للمنفي اللي عذّبه طول الحنين كل ماشتاق لدياره وصوت جاره وشم ريحة شيلة امّه .... يوم صدره ضاق به من كثر همّه واسمعه يومه يتمتم آه يمه آه يمه آه يمه كل هذا من هبالي كنت افكر فيك دايم ...لأجل يشطح بك خيالي وارسمك قدام عيني وازعلك.... تبعدين وانا اناديلك تعالي وتبعدين وارجع انادي تعااالي وتبعدين وارجع انادي تعاااااااااااااالي وترجعين كل هذا لاجل اقول امزح معك ما هقيت انك زعوله انتي تعني لي الكثير ذكريات وعمر فات وصاحبٍ من قبل اعرفك كنت اسولف عنك يمّه بس مات وشي مااقدر اقوله بس انا لي كلمتين ويش يعني هالمطر والأرض تترجى هطوله؟؟ ويش يعني الأب لأطفاله اذا مالاح زوله؟؟؟ ماعتقد في يوم ثاني راح مره تساليني ؟ ويش اعني لك انا ؟؟ بس ابيك تجاوبيني ويش اعني لك انا؟؟ ويش اعني لك انا ؟؟؟ ويش اعني لك انا؟؟؟؟؟ لـــ أروآحكم